الموسوعة الحديثية


- أنَّ عمَّها قدِمَ بها إلى المدينةِ في الجاهليَّةِ فباعها منَ الحُبابِ بنِ عمرٍو فولدتُ لهُ عبدَ الرَّحمنِ بنَ الحُبابِ [فقالت امرأتُه الآن واللهِ تُباعينَ في دَينهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم من ولِيُّ الحُبابَ قيل أخوهُ أبو اليَسَرِ بنِ عمرٍو فبعث إليه فقال أعتقوها فإذا سمِعتُم برقيقٍ قدِم عليَّ فائتوني أعوِّضْكم منها قالت فأعتِقوني وقدِم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم رقيقٌ فعوَّضَهم منِّي غلامًا]
خلاصة حكم المحدث : ليس إسناده بذاك
الراوي : سلامة بنت معقل | المحدث : الخطابي | المصدر : معالم السنن الصفحة أو الرقم : 4/68
التخريج : أخرجه أبو داود (3953) بلفظه تامًا، وأحمد (27029)، والطبراني في ((الأوسط)) (1063) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - أمهات الأولاد

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 26)
3953 - حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن خطاب بن صالح، مولى الأنصاري، عن أمه، عن سلامة بنت معقل، - امرأة من خارجة قيس عيلان - قالت: قدم بي عمي في الجاهلية، فباعني من الحباب بن عمرو أخي أبي اليسر بن عمرو، فولدت له عبد الرحمن بن الحباب، ثم هلك، فقالت امرأته: الآن والله تباعين في دينه، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إني امرأة من خارجة قيس عيلان، قدم بي عمي المدينة في الجاهلية، فباعني من الحباب بن عمرو أخي أبي اليسر بن عمرو، فولدت له عبد الرحمن بن الحباب، فقالت امرأته: الآن والله تباعين في دينه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ولي الحباب؟ قيل: أخوه أبو اليسر بن عمرو، فبعث إليه، فقال: أعتقوها، فإذا سمعتم برقيق قدم علي فأتوني أعوضكم منها قالت: فأعتقوني، وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم رقيق فعوضهم مني غلاما

[مسند أحمد] (44/ 576)
27029 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الرازي، قال: حدثنا سلمة بن الفضل، قال: حدثني محمد بن إسحاق، عن الخطاب بن صالح، عن أمه، قالت: حدثتني سلامة بنت معقل، قالت: كنت للحباب بن عمرو ولي منه غلام، فقالت لي امرأته: الآن تباعين في دينه، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صاحب تركة الحباب بن عمرو فقالوا: أخوه أبو اليسر كعب بن عمرو، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: لا تبيعوها، وأعتقوها، فإذا سمعتم برقيق قد جاءني، فأتوني أعوضكم . ففعلوا، فاختلفوا فيما بينهم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال قوم: أم الولد مملوكة، لولا ذلك لم يعوضهم رسول الله صلى الله عليه وسلم منها، وقال بعضهم: هي حرة قد أعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم. ففي كان الاختلاف

المعجم الأوسط (2/ 10)
1063 - حدثنا أحمد قال: نا أبو جعفر قال: نا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن خطاب بن صالح، مولى الأنصار، عن أمه سلامة بنت معقل امرأة من قيس عيلان، قالت: قدم بي عمي المدينة في الجاهلية، فباعني من الحباب بن عمرو ـ أخي أبي اليسر بن عمرو، فولدت له عبد الرحمن بن الحباب، ثم هلك، فقالت امرأته: الآن والله تباعين في دينه، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إني امرأة من قيس عيلان، قدم بي عمي المدينة في الجاهلية، فباعني من الحباب بن عمرو، فولدت له عبد الرحمن بن الحباب، فمات، فقالت لي امرأته: الآن تباعين في دينه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ولي الحباب؟ فقيل: أخوه أبو اليسر. فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، فقال: أعتقوها، فإذا سمعتم برقيق قدم علي، فأتوني أعوضكم بها فأعتقوني. ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم رقيق، فعوضهم مني غلاما لا يروى هذا الحديث عن سلامة بنت معقل إلا بهذا الإسناد، تفرد به: محمد بن إسحاق