الموسوعة الحديثية


- أنَّها قالَتْ: لمَّا قدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدينةَ اشْتَكَى أصحابُه، واشْتَكى أبو بَكرٍ، وعامِرُ بنُ فُهَيْرةَ مَولى أبي بَكرٍ، وبِلالٌ، فاستَأْذَنَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عائِشةُ في عيادَتِهم، فأَذِنَ لها، فقالَتْ لأبي بَكرٍ: كيف تَجِدُكَ؟ فقال: كلُّ امْرئٍ مُصَبَّحٌ في أهْلِه... والمَوتُ أدْنى مِن شِراكِ نَعْلِه، وسألَتْ عامِرًا فقال -[البَحرُ الرَّجَزُ]-: إنِّي وَجَدتُ المَوتَ قَبلَ ذَوْقِه ... إنَّ الجَبانَ حَتْفُه مِن فَوقِه، وسألَتْ بِلالًا فقال -[البَحرُ الطَّويلُ]-: ألَا لَيتَ شِعْري هل أبِيتَنَّ لَيلةً... بِفَجٍّ وَحَوْلي إذْخِرٌ وجَليلُ، فأتَيتُ رسولَ اللهِ فأخبَرْتُه بقولِهِم، فنَظَرَ إلى السماءِ ثم قال: اللَّهمَّ حَبِّبْ إلينا المَدينةَ، كما حبَبَّتْ إلينا مكَّةَ وأشَدَّ، وبارِكْ لنا في صاعِها ومُدِّها، وانقُلْ وَباءَها إلى مَهْيَعةَ؛ وهي الجُحْفةُ ، كما زَعَموا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 25856
التخريج : أخرجه البخاري (1889) باختلاف يسير، ومسلم (1376) مختصراً
التصنيف الموضوعي: فضائل المدينة - فضل المدينة والدعاء لها بالبركة فضائل المدينة - وباء المدينة مريض - شدة المرض مريض - عيادة النساء الرجال جنائز وموت - عيادة المريض
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 23)
1889- حدثنا عبيد بن إسماعيل: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال، فكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول كل امريء مصبح في أهله … والموت أدنى من شراك نعله . وكان بلال إذا أقلع عنه الحمى يرفع عقيرته يقول ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة … بواد وحولي إذخر وجليل وهل أردن يوما مياه مجنة … وهل يبدون لي شامة وطفيل . قال: اللهم العن شيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، وأمية بن خلف، كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، اللهم بارك لنا في صاعنا وفي مدنا، وصححها لنا، وانقل حماها إلى الجحفة قالت: وقدمنا المدينة وهي أوبأ أرض الله، قالت: فكان بطحان يجري نجلا، تعني ماء آجنا)).

[صحيح مسلم] (2/ 1003 )
((480- (1376) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدة عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. قالت قدمنا المدينة وهي وبيئة. فاشتكى أبو بكر واشتكى بلال. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شكوى أصحابه قال: ((اللهم! حبب إلينا المدينة كما حببت مكة أو أشد. وصححها. وبارك لنا في صاعها ومدها. وحول حماها إلى الجحفة)).

[صحيح مسلم] (2/ 1003 )
(((1376)- وحدثنا أبو كريب. حدثنا أبو أسامة وابن أسامة وابن نمير عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد، نحوه)).