الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا عَمرو بنَ حفصٍ طلَّقَها البتَّةَ وَهوَ غائبٌ، فأرسلَ إليها وَكيلَهُ بشعيرٍ فسَخِطتهُ، فقالَ: واللَّهِ ما لَكِ علَينا مِن شيءٍ فجاءَت إلى رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فذَكَرت ذلك لَهُ، فقالَ: ليسَ لَكِ عليهِ نَفقةٌ، واعتدِّي في بيتِ أمِّ شريكٍ
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : فاطمة | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 11/95
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4512) واللفظ له، وأخرجه مسلم (1480) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم طلاق - طلاق البتة طلاق - عدة الطلاق طلاق - نفقة المطلقة عدة - عدة المبتوتة ونفقتها ومسكنها، والرخصة لها في الانتقال إلى بيت آخر لعذر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار - ط مصر] (3/ 65)
: ‌4512 - حدثنا يونس ، قال: ثنا ابن وهب ، أن مالكا أخبره ، عن عبد الله بن يزيد ، مولى الأسود بن سفيان ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن فاطمة بنت قيس ، أن أبا عمرو بن حفص طلقها ألبتة وهو غائب ، فأرسل إليها وكيله بشعير فسخطته ، فقال: والله مالك علينا من شيء. فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكرت له ، فقال: ليس لك عليه نفقة ، واعتدي في بيت أم شريك.

[شرح معاني الآثار - ط مصر] (3/ 66)
: 4513 - حدثنا نصر بن مرزوق ، وابن أبي داود ، قالا: ثنا عبد الله بن صالح ، قال: حدثني الليث ، قال: حدثني عقيل ، عن ابن شهاب ، قال: حدثني أبو سلمة ، أن فاطمة بنت قيس حدثته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر مثله سواء.

[شرح معاني الآثار - ط مصر] (3/ 66)
: 4514 - حدثنا روح بن الفرج ، قال: حدثني يحيى بن عبد الله ، قال: حدثني الليث ، فذكر بإسناده مثله. وزاد: فأنكر الناس عليها ما كانت تحدث من خروجها قبل أن تحل.

صحيح مسلم (2/ 1114 ت عبد الباقي)
: 36 - (1480) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن فاطمة بنت قيس؛ أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة. وهو غائب. فأرسل إليها ‌وكيله ‌بشعير. فسخطته. فقال: والله! مالك علينا من شيء. فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له. فقال "ليس لك عليه نفقة". فأمرها أن تعتد في بيت أم شريك. ثم قال: "تلك امرأة يغشاها أصحابي. اعتدي عند ابن أم مكتوم. فإنه رجل أعمى. تضعين ثيابك. فإذا حللت فآذنيني" قالت: فلما حللت ذكرت له؛ أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم خطباني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه. وأما معاوية فصعلوك لا مال له. انكحي أسامة بن زيد" فكرهته. ثم قال: "انكحي أسامة" فنكحته. فجعل الله فيه خيرا، واغتبطت.