الموسوعة الحديثية


- نزل عليَّ جبريلُ في يومِ عيدٍ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا جبريلُ كيف رأيتَ عِيدَنا ؟ فقال : يا محمدُ لقد تباهَى به أهلُ السماءِ، وقال : يا محمدُ اعلَمْ أنَّ الجَذَعَ من الضَّأنِ خيرٌ من السَّيِّدِ من البقرِ، والجَذَعُ من الضَّأنِ خيرٌ من السَّيِّدِ من الإبِلِ، ولو علم اللهُ ذِبحًا هو خيرٌ منه لفدَى به إبراهيمُ ابنَه
خلاصة حكم المحدث : ليس بالقوي والحنيني عنده مناكير
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 22/29
التخريج : أخرجه البزار (8724)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/97)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/341) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أضاحي - أفضل الأضاحي أضاحي - ما يجزئ من الأضاحي وما لا يجوز (صفاتها وسنها) تفسير آيات - سورة الصافات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (15/ 256)
: ‌8724- حدثنا أبو الوليد محمد بن أحمد بن الوليد بن محمد بن برد، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، قال: جاء جبريل صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأضحى فقال: كيف رأيت نسكنا هذا؟ فقال: يباهى به أهل السماء واعلم يا محمد أن الجذع من الضأن خير من السيد من المعز واعلم يا محمد أن الجزع من الضأن خير من السيد من البقر والإبل، ولو علم الله تبارك وتعالى أفضل من هذا لفدى به إبراهيم صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن هشام بن سعد، عن زيد، عن عطاء، عن أبي هريرة إلا إسحاق بن إبراهيم الحنيني ولم يتابعه عليه غيره بهذه الرواية، وإنما أتى في أحاديث رواها لم يتابع عليها لأنه لما كف بصره وبعد عن المدينة فصار إلى الثغر حدث بأحاديث عن أهل المدينة فأنكر بعضها عليه.

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (1/ 97)
: وحدثنا محمد قال: حدثنا الحنيني: قال حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، قال: " جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأضحى، فقال: كيف رأيت نسكنا هذا؟ فقال: يا محمد لقد تباهى به أهل السماء، واعلم يا محمد أن ‌الجذع ‌من ‌الضأن خير من المسنة من المعز، واعلم يا محمد أن ‌الجذع ‌من ‌الضأن خير من المسنة من البقر، واعلم يا محمد أن ‌الجذع ‌من ‌الضأن خير من المسنة من الإبل، ولو علم الله ذبحا هو أفضل منه لفدى به إبراهيم عليه السلام " قال: جميعا لا يتابع عليهما: أما حديث مالك فلا أصل له، وأما حديث هشام بن سعد فيروى من حديث زياد بن ميمون عن أنس، وزياد بن ميمون يكذب

الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (1/ 341)
حدثنا يوسف بن إبراهيم بن يوسف البلخي بن أخي عصام بن يوسف حدثنا أبو جعفر السمناني يعني محمد بن أبي الحسين حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنيني قال ذكره هشام بن سعد عن زيد بن اسلم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة جاء جبريل الى النبي صلى الله عليهما يوم الأضحى فقال له النبي صلى الله عليه و سلم يا جبريل كيف رأيت عيدنا هذا قال يا محمد لقد باهى الله تبارك وتعالى به أهل السماء واعلم يا محمد ان جذعا من الضأن خير من المسنة من الإبل وان الجذع من الضأن خير من المسنة من البقر وان الجذع من الضأن خير من السيد من المعز ولو علم الله عز و جل ذبحا أفضل منه لفدى به إبراهيم صلى الله عليه و سلم قال الشيخ وهذا الحديث لا يرويه عن هشام بن سعد الا الحنيني والحنيني مع ضعفه يكتب حديثه