الموسوعة الحديثية


- كنتُ أحرسُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ ليلةٍ فخرج لبعضِ حاجتِه قال فرآني فأخذ بيدي فانطلقْنا فمررْنا على رجلٍ يُصلِّي يجهرُ بالقرآنِ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عسى أن يكون مُرائيًا قال قلتُ يا رسولَ اللهِ يجهرُ بالقرآنِ قال فرفض يدي ثم قال إنكم لن تنالوا هذا الأمرَ بالمُغالبةِ قال ثم خرج ذاتَ ليلةٍ وأنا أحرسُه لبعضِ حاجتِه فأخذ بيدي فمررْنا برجلٍ يُصلِّي بالقرآنِ قال فقلتُ عسى أن يكونَ مُرائيًا فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كلّا إنه أَوَّابٌ قال فنظرتُ فإذا هو عبدُ اللهِ ذو الجَناحَينِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن، رجاله رجال الشيخين غير هشام بن سعد صدوق له أوهام
الراوي : محجن بن الأدرع | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 4/285
التخريج : أخرجه أحمد (18971) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (576)، وابن منده في ((معرفة الصحابة)) (صـ686)، وابن الأثير في ((أسد الغابة)) (2/ 269) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - التناوب في الحراسة إسلام - خير الدين أيسره رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل قرآن - الجهر بالقرآن وكيف يقرأ مناقب وفضائل - ذو البجادين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (31/ 306)
18971 - حدثنا وكيع، أخبرنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن ابن الأدرع قال: كنت أحرس النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فخرج لبعض حاجته، قال: فرآني، فأخذ بيدي، فانطلقنا، فمررنا على رجل يصلي يجهر بالقرآن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عسى أن يكون مرائيا قال: قلت: يا رسول الله، يصلي يجهر بالقرآن، قال: فرفض يدي، ثم قال: إنكم لن تنالوا هذا الأمر بالمغالبة قال: ثم خرج ذات ليلة، وأنا أحرسه لبعض حاجته، فأخذ بيدي، فمررنا على رجل يصلي بالقرآن، قال: فقلت: عسى أن يكون مرائيا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كلا إنه أواب قال: فنظرت، فإذا هو عبد الله ذو البجادين.

شعب الإيمان (2/ 100)
576 - أخبرنا أبو زكريا بن إسحاق، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا جعفر بن عون، أخبرنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم قال: قال ابن الأدرع: كنت أحرس رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيدي فانطلقت معه فمر في المسجد برجل يصلي رافعا صوته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عسى أن يكون هذا مرائيا " قال: قلت: يا رسول الله رجل يصلي قال: " إنكم لن تدركوا هذا الأمر بالمغالبة "، ثم خرج ليلة أخرى فوجدني أحرس فأخذ بيدي فانطلقت معه فمر برجل في المسجد يصلي رافعا صوته قال: قلت: يا رسول الله، عسى أن يكون هذا مرائيا قال: " ولكنه أواه " قال: فذهبت بعد ذلك أنظر من هو فإذا هو عبد الله ذو النجادين. بالنون قال أبو أحمد: إنما هو البجادين قال البيهقي رحمه الله: هو كما قال: وإنما سمي بذلك لأنه لما أسلم نزع ثيابه فأعطته أمه بجادا من شعر فشقه اثنين فاتزر بأحدهما وارتدى بالآخر، وإسناد هذا الحديث مرسل وقد أخبرناه علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا محمد بن غالب، حدثنا عمر بن عبد الوهاب الرياحي، حدثنا طلحة بن يحيى، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن سلمة بن الأكوع قال: كنت أحرس رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فذكر معناه وقال في آخره: فإذا هو عبد الله ذو النجادين قال البيهقي رحمه الله: وهذا ليس بشيء والصحيح رواية جعفر بن عون.

معرفة الصحابة لابن منده (ص: 686)
أخبرنا محمد بن يعقوب الشيباني، قال: حدثنا محمد بن عبد الوهاب بن حبيب النيسابوري، قال: حدثنا جعفر بن عون، قال: حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، قال: قال ابن الأدرع: كنت أحرس النبي صلى الله عليه وسلم ليلة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته، فانطلقت معه، فمر برجل في المسجد يصلي رافعًا صوته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عسى أن يكون مرائيًا، فقلت: يا رسول الله، رجل يصلي في المسجد، فقال: إنكم لن تدركوا هذا الأمر بالمغالبة ، ثم خرج ليلة أخرى فوجدني أحرسه، فأخذ بيدي، فانطلقت معه فمر برجل يصلي في المسجد رافعًا صوته، فقلت: يا رسول الله، عسى أن يكون هذا مرائيًا، قال: لا، ولكنه أواه ، فذهبت بعد ذلك لأنظر من هو، فإذا هو عبد الله ذو البجادتين.

أسد الغابة ط الفكر (2/ 269)
أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا وكيع، حدثني هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن ابن الأدرع، قال: كنت أحرس النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فخرج لبعض حاجته، قال: فرآني، فأخذ بيدي، فانطلقنا فمررنا على رجل يصلي يجهر بالقرآن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عسى أن يكون مرائيا. قال قلت: يا رسول الله، فصلى نجهر بالقرآن؟ فرفض يدي، وقال: إنكم لا تنالون هذا الأمر بالمغالبة، قال: ثم خرج ذات ليلة، وأنا أحرسه لبعض حاجته، فأخذ بيدي، فمررنا على رجل يصلي يجهر بالقرآن، فقلت: عسى أن يكون مرائيا. قال رسول الله: كلا إنه أواب، قال: فنظرت، فإذا هو عبد الله ذو البجادين.