الموسوعة الحديثية


- أخذَ عليٌّ بيدي فانطلَقنا نَمشي حتَّى جلَسنا على شاطيء الفراتِ فقالَ عليٌّ قالَ النَّبيُّ: ما مِن نفسٍ إلَّا قد كُتبَ لَها منَ اللَّهِ تعالى شقاءٌ وسعادةٌ فقامَ رجلٌ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ: ففيمَ إذًا العملُ ؟ فقالَ: اعمَلوا فَكلٌّ مسيرٌ لما خلقَ لَه، ثمَّ قرأَ هذِهِ الآيةَ: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى... الآيةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 189
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (189) واللفظ له، والبخاري (4945)، ومسلم (2647) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الليل قدر - الأمر بالعمل وترك العجز قدر - الإيمان بالقدر قدر - خلق الإنسان وكتابة رزقه وأجله ... قدر - كل شيء بقدر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


السنة لابن أبي عاصم (1/ 83)
: 189- ثنا محمد بن معمر، ثنا محمد بن عبيد، ثنا هاشم بن البريد، عن إسماعيل الحنفي، عن مسلم البطين، عن أبي عبد الرحمن السلمي، قال: أخذ علي، رضي الله عنه بيدي، فانطلقنا حتى جلسنا على شاطئ الفرات، فقال علي: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ‌ما ‌من ‌نفس ‌إلا ‌قد ‌كتب ‌لها ‌من ‌الله ‌تعالى شقاء وسعادة ، فقام رجل، فقال: يا رسول الله ففيم إذا العمل؟ فقال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له . ثم قرأ هذه الآية: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى، فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى} [[الليل: 6]] الآية

صحيح البخاري (6/ 170)
: 4945 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بقيع الغرقد في جنازة، فقال: ‌ما ‌منكم ‌من ‌أحد ‌إلا ‌وقد ‌كتب ‌مقعده ‌من ‌الجنة، ‌ومقعده ‌من ‌النار، فقالوا: يا رسول الله أفلا نتكل؟ فقال: اعملوا فكل ميسر ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى} [[الليل: 6]] إلى قوله {للعسرى} [[الليل: 10]]

صحيح مسلم (4/ 2039 ت عبد الباقي)
: 6 - (2647) حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم - واللفظ لزهير، قال إسحاق: أخبرنا وقال الآخران: حدثنا - جرير، عن منصور، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي، قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقعد وقعدنا حوله، ومعه مخصرة فنكس فجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: ما منكم من أحد، ‌ما ‌من ‌نفس ‌منفوسة، ‌إلا ‌وقد ‌كتب ‌الله ‌مكانها ‌من ‌الجنة ‌والنار، ‌وإلا ‌وقد كتبت شقية أو سعيدة قال فقال رجل: يا رسول الله أفلا نمكث على كتابنا، وندع العمل؟ فقال: من كان من أهل السعادة، فسيصير إلى عمل أهل السعادة، ومن كان من أهل الشقاوة، فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة فقال: اعملوا فكل ميسر، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى، وصدق بالحسنى، فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى، وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى} [[الليل: 6]]