الموسوعة الحديثية


- سَألتُ رَبِّي فيما تَختَلِفُ فيه أصحابي مِن بَعدي فأوحى إليَّ: يا مُحَمَّدُ، إنَّ أصحابَكَ عِندي بمَنزِلةِ النُّجومِ في السَّماءِ بَعضُها أضوءُ مِن بَعضٍ، فمَن أخَذَ بشَيءٍ ممَّا هم عليه من اختلافِهم فهو عندي على هُدًى
خلاصة حكم المحدث : قال ابن سعد: زيد العمي أبو الحواري كان ضعيفا في الحديث وقال ابن عدي: عامة ما يرويه ومن يروي عنه ضعفاء
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن عساكر | المصدر : فيض القدير الصفحة أو الرقم : 4/ 76
التخريج : أخرجه البيهقي في ((المدخل إلى السنن)) (151)، وابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (700)، والخطيب في ((الفقيه والمتفقه)) (1/ 443) باختلاف يسير.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المدخل إلى السنن الكبرى للبيهقي (ص: 162)
151 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب , ثنا بكر بن سهل، وأخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه، أبنا أبو محمد بن حيان الأصبهاني، ثنا حمزة أبو علي البغدادي، قالا: ثنا نعيم بن حماد، ثنا عبد الرحيم بن زيد العمي، عن أبيه، عن سعيد بن المسيب، عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سألت ربي عز وجل فيما يختلف فيه أصحابي من بعدي , فأوحى إلي: يا محمد , إن أصحابك عندي بمنزلة النجوم في السماء , بعضها أضوء من بعض , فمن أخذ بشيء مما هم عليه من اختلافهم , فهو عندي على هدى "

الإبانة الكبرى لابن بطة (2/ 563)
700 - حدثني أبو صالح محمد بن أحمد بن ثابت قال: حدثنا أبو الأحوص , وحدثنا أبو علي الحسين بن صفوان البرذعي , قال: حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي قال: حدثنا نعيم بن حماد , قال: حدثني عبد الرحمن بن زيد العمي , عن أبيه , عن سعيد بن المسيب , عن عمر بن الخطاب , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سألت ربي عز وجل فيما يختلف فيه أصحابي من بعدي قال: فقال لي: يا محمد إن أصحابك عندي بمنزلة النجوم في السماء بعضها أضوأ من بعض , فمن أخذ بشيء مما هم عليه من اختلافهم , فهو عندي على هدى "

الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي (1/ 443)
أنا أبو الحسن , محمد بن أحمد بن رزقويه , نا أبو محمد عبد العزيز بن محمد بن الواثق الهاشمي , أنا حمزة بن محمد الكاتب أبو علي , نا نعيم بن حماد , نا عبد الرحيم بن زيد العمي , عن أبيه , عن سعيد بن المسيب , عن عمر بن الخطاب, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سألت ربي تعالى فيما اختلف فيه أصحابي من بعدي , فأوحى الله إلي: يا محمد إن أصحابك عندي بمنزلة النجوم في السماء بعضها أضوأ من بعض , فمن أخذ بشيء مما هم عليه من اختلافهم فهو عندي على هدى والوجه الثاني: أن الفريق الذي فيه أبو بكر وعمر , أو أحدهما أولى