الموسوعة الحديثية


- أنَّ مُعاذًا دخَل على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو متَّكِئ، فقال له: كيف أصبَحْتَ يا مُعاذُ؟ قال: أصبَحْتُ باللهِ مُؤمِنًا حَقًّا، قال: إنَّ لكُلِّ قَولٍ مِصداقًا، ولكُلِّ حَقٍّ حقيقةً، فما مِصداقُ ما تقولُ؟ قال: يا نَبيَّ اللهِ، ما أصبَحْتُ صَباحًا قَطُّ إلَّا ظنَنْتُ أنِّي لا أُمسي، وما أمسيتُ مَساءً قَطُّ إلَّا ظننتُ أنِّي لا أُصبِحُ، ولا خَطَوتُ خُطوةً إلَّا ظننتُ أنِّي لا أُتبِعُها أُخرى، وكأنِّي أنظُرُ إلى كُلِّ أمَّةٍ جاثيةً، وكُلُّ أمَّةٍ تُدعى إلى كتابِها، معها نَبيُّها، وأوثانُها التي كانت تَعبُدُ مِن دونِ اللهِ، وكأنِّي أنظُرُ إلى عُقوبةِ أهلِ النَّارِ، وثوابِ أهلِ الجنَّةِ. قال: عَرَفْتَ فالزَمْ
خلاصة حكم المحدث : ليس له من حديث ثابت [الراوي عن أنس] أصل
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 2/291
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 242)، والكلاباذي في ((بحر الفوائد)) (736)، وابن شاهين في ((الأفراد)) (29) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - خصال الإيمان رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - الشوق إلى الجنة والخوف من النار مناقب وفضائل - معاذ بن جبل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي ت السرساوي (3/ 305)
3029- [حدثناه عيسى بن محمد المروزي، قال: حدثنا عمرو بن محمد بن الحسين البخاري، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عيسى بن موسى، عن عبد الله بن كيسان] وعن ثابت، عن أنس، أن معاذا دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متكئ، فقال له: كيف أصبحت يا معاذ؟ فقال: أصبحت بالله مؤمنا حقا، قال: إن لكل قول مصداقا، ولكل حق حقيقة، فما مصداق ما تقول؟ قال: يا نبي الله، ما أصبحت صباحا قط, إلا ظننت أني لا أمسي، وما أمسيت مساء قط, إلا ظننت أني لا أصبح، ولا خطوت خطوة, إلا ظننت أني لا أتبعها أخرى، وكأني أنظر إلى كل أمة جاثية، كل أمة تدعى إلى كتابها، معها نبيها وأوثانها التي كانت تعبد من دون الله، وكأني أنظر إلى عقوبة أهل النار، وثواب أهل الجنة، قال: عرفت فالزم. وروى قصة حارثة أيضا عن ثابت، يوسف بن عطية الصفار، وليس لهما من حديث ثابت أصل.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (1/ 242)
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا دليل بن إبراهيم بن دليل، ثنا عبد العزيز بن منيب، ثنا إسحاق بن عبد الله بن كيسان، عن أبيه، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، أن معاذ بن جبل، رضي الله تعالى عنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كيف أصبحت يا معاذ؟ قال: أصبحت مؤمنا بالله تعالى، قال: إن لكل قول مصداقا، ولكل حق حقيقة، فما مصداق ما تقول؟، قال: يا نبي الله، ما أصبحت صباحا قط إلا ظننت أني لا أمسي، وما أمسيت مساء قط إلا ظننت أني لا أصبح، ولا خطوت خطوة إلا ظننت أني لا أتبعها أخرى، وكأني أنظر إلى كل أمة جاثية تدعى إلى كتابها معها نبيها وأوثانها التي كانت تعبد من دون الله، وكأني أنظر إلى عقوبة أهل النار وثواب أهل الجنة. قال: عرفت فالزم

بحر الفوائد المشهور بمعاني الأخبار للكلاباذي (2/ 626)
736 - حدثنا خلف بن محمد بن الفضل المفسر ح أحمد بن الفضل أبو حفص أخ عيسى بن موسى عن عبد الله بن كيسان عن ثابت عن أنس - رضي الله عنه - أن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يبكي , فقال له: ((كيف أصبحت يا معاذ؟)) قال: أصبحت مؤمنا بالله. قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن لكل قول مصداقًا ولكل حق حقيقة فما مصداق ما تقول؟)) قال: يا بني اللهو ما أصبحت صباحًا قط إلا ظننت ألا أمسي وما أمسيت مساء قط إلا ظننت ألا أصبح, ولا خطوت خطوة قط إلا ظننت ألا أتبعها أخرى, وكأني أنظر إلى كل أمة جاثية تدعى إلى كتابها معها نبيها وأوثانها التي كانت تعبد من دون الله , وكأني انظر إلى عقوبة أهل النار وثواب أهل الجنة, قال - صلى الله عليه وسلم -: ((عرفت فالزم))

الخامس من الأفراد لابن شاهين (ص: 226)
29- حدثنا محمد بن عبد الله بن يوسف المهري البصري قال حدثنا أبو الدرداء عبد العزيز بن منيب المروزي قال حدثنا إسحاق بن عبد الله بن كيسان عن أبيه عن ثابت عن أنس أن معاذ بن جبل دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متكيء فقال له: " كيف اصبحت يامعاذ؟ " قال: أصبحت بالله عز وجل مؤمنا. قال: " إن لكل قول مصداقا ولكل حقيق حقيقة فما مصداق ما تقول؟ " فقال: يانبي الله! ما أصبحت صباحا قط إلا ظننت أني لا أمسي ولا أمسيت قط إلا ظننت أني لا أصبح ولا خطوت خطوة إلا ظننت أني لا أتبعها أخرى وكأن أنظر إلى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها ومعها نبيها وأوثانها التي كانت تعبد من دون الله عز وجل وكأني أنظر إلى عقوبة أهل النار وثواب أهل الجنة قال: " عرفت فالزم ".