الموسوعة الحديثية


- الشُّهداءُ ثلاثةٌ: رجُلٌ مؤمنٌ جيِّدُ الإيمانِ لَقِيَ العدوَّ، فصدَقَ اللهَ حتى قُتِل، فذلك الذي يَرفَعُ إليه الناسُ أعناقَهم يومَ القيامةِ -ورفَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رأسَه حتى وقَعتْ قَلَنْسُوَتُه ، أو قَلَنسوةُ عُمَرَ- ورجُلٌ مؤمنٌ جيِّدُ الإيمانِ لَقِيَ العدوَّ، فكأنَّما يُضرَبُ جِلْدُه بشَوْكِ الطَّلْحِ، أتاهُ سهمٌ غَرْبٌ فقتَلَه، هو في الدرجةِ الثانيةِ، ورجُلٌ مؤمنٌ جيِّدُ الإيمانِ خلَطَ عملًا صالحًا وآخَرَ سيِّئًا، لَقِيَ العدوَّ، فصدَقَ اللهَ حتى قُتِل، فذلك في الدرجةِ الثالثةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 146
التخريج : أخرجه الترمذي (1644)، وأحمد (146) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 177)
1644- حدثنا قتيبة قال: حدثنا ابن لهيعة، عن عطاء بن دينار، عن أبي يزيد الخولاني، أنه سمع فضالة بن عبيد، يقول: سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( الشهداء أربعة: رجل مؤمن جيد الإيمان، لقي العدو، فصدق الله حتى قتل، فذلك الذي يرفع الناس إليه أعينهم يوم القيامة هكذا)) ورفع رأسه حتى وقعت قلنسوته، قال: فما أدري أقلنسوة عمر أراد أم قلنسوة النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: ((ورجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فكأنما ضرب جلده بشوك طلح من الجبن أتاه سهم غرب فقتله فهو في الدرجة الثانية، ورجل مؤمن خلط عملا صالحا وآخر سيئا لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك في الدرجة الثالثة، ورجل مؤمن أسرف على نفسه لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك في الدرجة الرابعة)): هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عطاء بن دينار. سمعت محمدا يقول: قد روى سعيد بن أبي أيوب هذا الحديث، عن عطاء بن دينار، وقال: عن أشياخ من خولان، ولم يذكر فيه عن أبي يزيد. وقال عطاء بن دينار: ((ليس به بأس))

[مسند أحمد] (1/ 291 ط الرسالة)
146- حدثنا أبو سعيد، حدثنا ابن لهيعة، قال: سمعت عطاء بن دينار، عن أبي يزيد الخولاني، أنه سمع فضالة بن عبيد، يقول: سمعت عمر بن الخطاب أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( الشهداء ثلاثة: رجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو، فصدق الله حتى قتل، فذلك الذي يرفع إليه الناس أعناقهم يوم القيامة- ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه حتى وقعت قلنسوته أو قلنسوة عمر- ورجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو، فكأنما يضرب جلده بشوك الطلح، أتاه سهم غرب فقتله، هو في الدرجة الثانية، ورجل مؤمن جيد الإيمان خلط عملا صالحا وآخر سيئا، لقي العدو فصدق الله حتى قتل، فذلك في الدرجة الثالثة))