الموسوعة الحديثية


- خَلَّتانِ مَن حافَظَ عليهما؛ أَدخَلَتاه الجنَّةَ، وهما يسيرٌ، ومَن يَعمَلُ بهما قليلٌ! قالوا: وما هما يا رسولَ اللهِ؟ قال: أنْ تَحمَدَ اللهَ وتُكبِّرَه وتُسبِّحَه في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ عَشرًا عَشرًا، وإذا أوَيْتَ إلى مَضْجَعِكَ تُسبِّحُ اللهَ وتُكبِّرُه وتَحمَدُه مِئةَ مَرَّةٍ، فتلك خمسونَ ومِئتانِ باللِّسانِ، وألْفانِ وخَمسُ مِئةٍ في الميزانِ، فأَيُّكم يَعمَلُ في اليومِ واللَّيلةِ ألْفَينِ وخَمسَ مِئةِ سَيِّئةٍ؟ قالوا: كيف مَن يَعمَلُ بهما قليلٌ؟! قال: يَجيءُ أحدَكم الشَّيطانُ في صلاتِه، فيُذكِّرُه حاجةَ كذا وكذا، فلا يقولُها، ويَأْتيه عندَ مَنامِه، فيُنوِّمُه، فلا يقولُها قال: ورَأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعقِدُهنَّ بيَدِه.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 6498
التخريج : أخرجه أبو داود (5065)، والترمذي (3410)، والنسائي (1348)، وابن ماجه (926)، وأحمد (6498) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر آداب النوم - ما يقول عند النوم صلاة - أدعية دبر الصلوات صلاة - الوسوسة في الصلاة إيمان - أعمال الجن والشياطين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 316)
5065- حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((خصلتان، أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة، هما يسير، ومن يعمل بهما قليل، يسبح في دبر كل صلاة عشرا، ويحمد عشرا، ويكبر عشرا، فذلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمس مائة في الميزان، ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه، ويحمد ثلاثا وثلاثين، ويسبح ثلاثا وثلاثين، فذلك مائة باللسان، وألف في الميزان)) فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده، قالوا: يا رسول الله كيف هما يسير ومن يعمل بهما قليل؟ قال: ((يأتي أحدكم- يعني الشيطان- في منامه فينومه قبل أن يقوله، ويأتيه في صلاته فيذكره حاجة قبل أن يقولها))

[سنن الترمذي] (5/ 478)
3410- حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا إسماعيل ابن علية قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( خلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة، ألا وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل: يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا، ويحمده عشرا، ويكبره عشرا))، قال: فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده، قال: ((فتلك خمسون، ومائة باللسان، وألف وخمس مائة في الميزان، وإذا أخذت مضجعك تسبحه وتكبره وتحمده مائة، فتلك مائة باللسان، وألف في الميزان، فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة))؟ قالوا: فكيف لا نحصيها؟ قال: (( يأتي أحدكم الشيطان وهو في صلاته، فيقول: اذكر كذا، اذكر كذا، حتى ينفتل، فلعله ألا يفعل، ويأتيه وهو في مضجعه، فلا يزال ينومه حتى ينام)): ((هذا حديث حسن صحيح))، وقد روى شعبة، والثوري، عن عطاء بن السائب، هذا الحديث، وروى الأعمش، هذا الحديث عن عطاء بن السائب مختصرا وفي الباب عن زيد بن ثابت، وأنس، وابن عباس

[سنن النسائي] (3/ 74)
1348- أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي، قال: حدثنا حماد، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خلتان لا يحصيهما رجل مسلم، إلا دخل الجنة، وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلوات الخمس، يسبح أحدكم في دبر كل صلاة عشرا، ويحمد عشرا، ويكبر عشرا، فهي خمسون، ومائة في اللسان، وألف وخمسمائة في الميزان. وأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدهن بيده. وإذا أوى أحدكم إلى فراشه، أو مضجعه سبح ثلاثا وثلاثين، وحمد ثلاثا وثلاثين، وكبر أربعا وثلاثين، فهي مائة على اللسان، وألف في الميزان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأيكم يعمل في كل يوم وليلة ألفين وخمسمائة سيئة قيل: يا رسول الله، وكيف لا نحصيهما؟ فقال: إن الشيطان يأتي أحدكم وهو في صلاته فيقول: اذكر كذا، اذكر كذا، ويأتيه عند منامه فينيمه))

[سنن ابن ماجه] (1/ 299 )
926- حدثنا أبو كريب قال: حدثنا إسماعيل ابن علية، ومحمد بن فضيل، وأبو يحيى التيمي، وابن الأجلح، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((خصلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة، وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل، يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا، ويكبر عشرا، ويحمد عشرا)) فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده، ((فذلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمسمائة في الميزان، وإذا أوى إلى فراشه، سبح، وحمد، وكبر مائة، فتلك مائة باللسان، وألف في الميزان، فأيكم يعمل في اليوم ألفين وخمسمائة سيئة)) قالوا: وكيف لا يحصيهما؟ قال (( يأتي أحدكم الشيطان، وهو في الصلاة، فيقول: اذكر كذا وكذا، حتى ينفك العبد لا يعقل، ويأتيه وهو في مضجعه، فلا يزال ينومه حتى ينام))

[مسند أحمد] (11/ 40 ط الرسالة)
6498- حدثنا جرير، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((خلتان من حافظ عليهما، أدخلتاه الجنة، وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل))، قالوا: وما هما يا رسول الله؟ قال: (( أن تحمد الله وتكبره وتسبحه في دبر كل صلاة مكتوبة عشرا عشرا، وإذا أويت إلى مضجعك تسبح الله وتكبره وتحمده مئة مرة، فتلك خمسون ومئتان باللسان، وألفان وخمس مئة في الميزان، فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمس مئة سيئة؟)) قالوا: كيف من يعمل بهما قليل؟ قال: (( يجيء أحدكم الشيطان في صلاته، فيذكره حاجة كذا وكذا، فلا يقولها، ويأتيه عند منامه، فينومه، فلا يقولها)). قال: ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدهن بيده