الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ صلَّى مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكانَ يُكبِّرُ إذا خفَضَ، وإذا رفَعَ، ويَرفَعُ يَدَيْهِ عِندَ التَّكبيرِ، ويُسلِّمُ عن يَمينِهِ، وعن يَسارِهِ. قال شُعبةُ: قال لي أبانُ -يَعني: ابنَ تَغلِبَ- في الحَديثِ: حتى يَبدُوَ وَضَحُ وَجهِهِ . فقُلتُ لِعَمرٍو: أفي الحَديثِ: حتى يَبدُوَ وَضَحُ وَجهِهِ؟ فقال عَمرٌو: أو نَحوُ ذلك.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18853
التخريج : أخرجه أبو داود (997، 723) مفرقاً بنحوه، وأحمد (18853) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - التكبير عند كل خفض ورفع صلاة - رفع اليدين مع التكبير صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - التسليم وكيفياته وما يتعلق به صلاة - مواضع رفع اليدين وكيفياتها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 262)
997- حدثنا عبدة بن عبد الله، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا موسى بن قيس الحضرمي، عن سلمة بن كهيل، عن علقمة بن وائل، عن أبيه، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يسلم عن يمينه: ((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته))، وعن شماله: ((السلام عليكم ورحمة الله)).

[سنن أبي داود] (1/ 192)
((‌723- حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة الجشمي، حدثنا عبد الوارث بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن جحادة، حدثني عبد الجبار بن وائل بن حجر، قال: كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي قال: فحدثني وائل بن علقمة، عن أبي وائل بن حجر، قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان (( إذا كبر رفع يديه، قال: ثم التحف، ثم أخذ شماله بيمينه وأدخل يديه في ثوبه قال: فإذا أراد أن يركع أخرج يديه ثم رفعهما، وإذا أراد أن يرفع رأسه من الركوع رفع يديه ثم سجد ووضع وجهه بين كفيه، وإذا رفع رأسه من السجود أيضا رفع يديه حتى فرغ من صلاته))، قال: محمد: فذكرت ذلك للحسن بن أبي الحسن، فقال: هي صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فعله من فعله وتركه من تركه، قال أبو داود: روى هذا الحديث همام، عن ابن جحادة لم يذكر الرفع مع الرفع من السجود)).

[مسند أحمد] (31/ 145 ط الرسالة)
((‌18853- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا البختري الطائي يحدث عن عبد الرحمن بن اليحصبي، عن وائل بن حجر الحضرمي أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يكبر إذا خفض وإذا رفع، ويرفع يديه عند التكبير، ويسلم عن يمينه وعن يساره)). قال شعبة: قال لي أبان- يعني ابن تغلب-: في الحديث: حتى يبدو وضح وجهه، فقلت لعمرو: أفي الحديث حتى يبدو وضح وجهه؟ فقال عمرو: أو نحو ذلك.