الموسوعة الحديثية


- كان إذا حلف قال : والذي نفسُ محمَّدٍ بيَدِه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : رفاعة بن عرابة الجهني | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 4705
التخريج : أخرجه أحمد (16216)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (5/ 50) (4556)، وابن بشران في ((الأمالي - الجزء الثاني)) (1310)، واللفظ لهم، في أثناء حديث.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به أيمان - الحلف بالله وصفاته وكلماته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] مخرجا (26/ 154)
16216 - حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجهني قال: صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة، فجعل الناس يستأذنونه، فذكر الحديث، قال: وقال أبو بكر: إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه في نفسي، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم حمد الله، وقال خيرا، ثم قال: أشهد عند الله ، وكان إذا حلف، قال: والذي نفس محمد بيده، ما من عبد يؤمن بالله، ثم يسدد، إلا سلك، في الجنة فذكر الحديث،.

 [المعجم الكبير – للطبراني] ط إحياء التراث مع تكملته من ط الحميد والجريسي (5/ 50)
4556- حدثنا محمد بن سهل بن المهاجر الرقي ، حدثنا محمد بن مصعب القرقسائي (ح) وحدثنا بكر بن سهل ، حدثنا عمرو بن هاشم البيروتي (ح) وحدثنا أبو شعيب الحراني ، حدثنا يحيى بن عبد الله البابلتي ، قالوا : حدثنا الأوزاعي ، حدثني يحيى بن أبي كثير ، عن هلال بن أبي ميمونة ، عن عطاء بن يسار ، عن رفاعة بن عرابة ، قال : صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل ناس يستأذنون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعل يأذن لهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليكم من الشق الآخر ؟ قال : فلا ترى من القوم إلا باكيا ، قال : يقول أبو بكر رضي الله عنه : إن الذي يستأذنك في نفسي بعدها لسفيه ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحمد الله وأثنى عليه وقال : أشهد عند الله - وكان إذا حلف قال - والذي نفس محمد بيده ما منكم من يؤمن بالله ثم يسدد إلا سلك به في الجنة ، ولقد وعدني ربي عز وجل أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب ، وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تتبوؤوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة , ثم قال : إذا مضى شطر الليل - أو قال : ثلثاه - ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيقول : لا أسأل عن عبادي غيري ، من ذا الذي يسألني أعطيه ؟ من ذا الذي يدعوني أستجيب له ؟ من ذا الذي يستغفرني أغفر له ؟ حتى ينصدع الفجر.

أمالي ابن بشران - الجزء الثاني (ص: 185)
1310 - أخبرنا أبو محمد دعلج بن أحمد بن دعلج، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا يحيى البابلتي، ثنا الأوزاعي، حدثني يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة، قال: صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل رجال يستأذنون رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يأذن لهم قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بال شق الشجرة الذي يلي رسول الله أبغض إليكم من الشق الآخر . قال: فلا ترى من القوم إلا باكيا. قال أبو بكر رضي الله عنه: إن الذي يستأذنك في نفسي بعدها لسفيه. قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله، وأثنى عليه، وقال: " أشهد عند الله، وكان إذا حلف قال: والذي نفس محمد بيده، ما منكم من أحد يؤمن بالله ثم يسدد إلا سلك به في الجنة. ولقد وعدني ربي جل وعز أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب , وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تهنئوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن الجنة، ثم قال: إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول: لا أسأل عن عبادي غيري، من ذا الذي يسألني أعطيه؟ من ذا الذي يدعوني أستجيب له؟ من ذا الذي يستغفرني أغفر له؟ حتى ينصدع الفجر ".