الموسوعة الحديثية


- إنَّ أهلَ الكِتابينِ افترقوا في دينِهم على ثِنْتَيْنِ وسبعينَ مِلَّةً، وإنَّ هذه الأمةَ سَتَفْتَرِقُ على ثلاثٍ وسبعينَ مِلَّةً، يعني الأهواءَ، كُلُّها في النارِ إلا واحدةً، وهي الجماعةُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : الألباني | المصدر : شرح الطحاوية الصفحة أو الرقم : 512
التخريج : أخرجه ابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (268) مطولاً واللفظ له، وأخرجه أبو داود (4597)، وأحمد (16937) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الإبانة الكبرى لابن بطة (1/ 371)
268- حدثنا أبو القاسم حفص بن عمر الأردبيلي، بأردبيل، قال: حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وحدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن مسعدة الأصبهاني، وهذا لفظه قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن الحسن الكسائي، قالا: حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، قال: حدثنا صفوان بن عمرو، عن الأزهر بن عبد الله، عن أبي عامر عبد الله بن لحي، قال: حججت مع معاوية بن أبي سفيان، فلما قدمنا مكة أخبر بقاص يقص على أهل مكة لبني مخزوم، فأرسل إليه معاوية، فقال: أمرتك بهذا القصص؟ قال: لا، قال: فما حملك على أن تقص بغير إذني؟ قال: ننشر علما علمنا الله، فقال معاوية: لو كنت تقدمت إليك قبل مرتي هذه لقطعت منك طابقا، ثم قام حين صلى صلاة الظهر بمكة، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أهل الكتابين افترقوا في دينهم على ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة- يعني الأهواء- كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة))

[سنن أبي داود] (4/ 198)
4597- حدثنا أحمد بن حنبل، ومحمد بن يحيى، قالا: حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان، ح وحدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا بقية، قال: حدثني صفوان، نحوه قال: حدثني أزهر بن عبد الله الحرازي، عن أبي عامر الهوزني، عن معاوية بن أبي سفيان، أنه قام فينا فقال: ألا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا فقال: (( ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين: ثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، وهي الجماعة ((زاد ابن يحيى، وعمرو في حديثيهما)) وإنه سيخرج من أمتي أقوام تجارى بهم تلك الأهواء، كما يتجارى الكلب لصاحبه)) وقال عمرو: ((الكلب بصاحبه لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله))

[مسند أحمد] (28/ 134)
16937- حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا صفوان، قال: حدثني أزهر بن عبد الله الهوزني- قال أبو المغيرة، في موضع آخر: الحرازي-، عن أبي عامر عبد الله بن لحي، قال: حججنا مع معاوية بن أبي سفيان، فلما قدمنا مكة قام حين صلى صلاة الظهر، فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إن أهل الكتابين افترقوا في دينهم على ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة- يعني: الأهواء-، كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة، وإنه سيخرج في أمتي أقوام تجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه، لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله)) والله يا معشر العرب لئن لم تقوموا بما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم، لغيركم من الناس أحرى أن لا يقوم به