الموسوعة الحديثية


- يا رسولَ اللهِ كيف الصَّلاحُ بعدَ هذه الآيةِ: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: 123] فقال: ( رحِمك اللهُ يا أبا بكرٍ ألسْتَ تمرَضُ ألسْتَ تنصَبُ ألسْتَ يُصيبُك اللَّأْواءُ فذاك ما تُجزَونَ به )
خلاصة حكم المحدث : صحيح بطرقه وشواهده
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2926
التخريج : أخرجه أحمد (68)، والحاكم (4505)، والبيهقي (6610) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء رقائق وزهد - الصبر على البلاء مريض - فضل المرض والنوائب جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (7/ 189)
2926 - أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا أبو خيثمة قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن إسماعيل بن أبي خالد قال: حدثني أبو بكر بن أبي زهير عن أبي بكر الصديق رضى الله تعالى عنه أنه قال: يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية: {من يعمل سوءا يجز به} فقال: "رحمك الله يا أبا بكر ألست تمرض ألست تنصب ألست يصيبك اللأواء فذاك ما تجزون به" . قال أبو حاتم رضي الله تعالى عنه: أبو بكر بن أبي زهير هذا أبوه من الصحابة.

مسند أحمد (1/ 230 ط الرسالة)
: 68 - حدثنا عبد الله بن نمير، قال: أخبرنا إسماعيل، عن أبي بكر بن أبي زهير، قال: أخبرت أن أبا بكر قال: يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية: {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به} [[النساء: 123]] فكل سوء عملنا جزينا به؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " غفر الله لك يا أبا بكر، ألست تمرض؟ ألست تنصب؟ ألست تحزن؟ ألست تصيبك اللأواء؟ " قال: بلى. قال: " فهو ما تجزون به ".

المستدرك على الصحيحين للحاكم (ط التأصيل)
(5/ 245) 4505 - أخبرني أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، بمرو، ثنا أحمد بن سيار، ثنا محمد بن كثير، ثنا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي بكر بن أبي زهير، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية: {من يعمل سوءا يجز به} [[النساء: 123]] فكل سوء عملناه جزينا به قال: غفر الله لك يا أبا بكر، قاله ثلاثا، يا أبا بكر، ألست تمرض، ألست تحزن، ألست تنصب، ألست تصيبك اللأواء؟ قلت: نعم، قال: فهو ما تجزون به في الدنيا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"

السنن الكبير للبيهقي (7/ 158 ت التركي)
: ‌6610 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد ابن أبى عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا إبراهيم بن مرزوق، حدثنا محمد بن كثير، عن سفيان، عن إسماعيل بن أبى خالد، عن أبى بكر ابن أبى زهير، عن أبى بكر الصديق رضي الله عنه قال: يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية: {من يعمل سوءا يجز به}، أكل سوء عملنا به جزينا؟ فقال: "غفر الله لك يا أبا بكر - ثلاث مرات- ألست تمرض؟ ألست تحزن؟ ألست تنصب؟ ألست تصيبك اللأواء؟ ". قال: قلت: نعم. قال: "فهو ما تجزون به في الدنيا".