الموسوعة الحديثية


- عن عليٍّ قال أشدُّ خلقِ ربِّك عشرةٌ الجبالُ والحديدُ ينحِتُ الجبالَ والنَّارُ تأكُلُ الحديدَ والماءُ يُطفِئُ النَّارَ والسَّحابُ المُسخَّرُ بينَ السَّماءَِ والأرضِ يحمِلُ الماءَ والرِّيحُ ينقُلُ السَّحابَ والإنسانُ يتَّقي الرِّيحَ بيدِه ويذهَبُ لحاجتِه والسُّكرُ يغلِبُ الإنسانَ والنُّومُ يغلِبُ السُّكرُ والهمُّ يمنَعُ النَّومَ فأشدُّ خلقِ ربِّك الهمُّ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات‏ ‏
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/135
التخريج : أخرجه أبو بكر الدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (2591)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (901) كلاهما بلفظه، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/ 400) بنحوه .
التصنيف الموضوعي: خلق - النار خلق - الريح خلق - الحديد رقائق وزهد - ما جاء في الهم خلق - بدء الخلق وعجائبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المجالسة وجواهر العلم (6/ 229)
: 2591 - حدثنا أحمد، نا الحارث بن أبي أسامة، نا أبو نعيم، نا زكريا؛ قال: سمعت عامرا يقول: سأل ابن الكواء عليا: أي الخلق أشد؟ قال: ‌أشد ‌خلق ‌ربك ‌عشرة: ‌الجبال الراوسي، والحديد تنحت به الجبال، والنار تأكل الحديد، والماء يطفئ النار، والسحاب المسخر بين السماء والأرض - يعني: يحمل الماء -، والريح تقل السحاب، والإنسان يغلب الريح يتقيها بيده ويذهب لحاجته، والسكر يغلب الإنسان، والنوم يغلب السكر، والهم يغلب النوم؛ فأشد خلق ربك الهم

المعجم الأوسط للطبراني (1/ 276)
: 901 - حدثنا أحمد قال: نا سعيد قال: نا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن أبيه، عن الشعبي، عن الحارث، عن علي قال: ‌أشد ‌خلق ‌ربك ‌عشرة: ‌الجبال، والحديد ينحت الجبال، والنار تأكل الحديد، والماء يطفئ النار، والسحاب المسخر بين السماء والأرض يحمل الماء، والريح تقل السحاب، والإنسان يتقي الريح بيده، ويذهب فيها لحاجته، والسكر يغلب الإنسان، والنوم يغلب السكر، والهم يمنع النوم، فأشد خلق ربك الهم

تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 400)
: أخبرنا أبو القاسم الحسيني أنا رشأ بن نظيف أنا الحسين بن إسماعيل أنا أحمد بن مروان المالكي نا الحارث بن أبي أسامة نا أبو نعيم نا زكريا قال سمعت عامرا يقول سأل ابن الكوا عليا عليه السلام أي الخلائق أشد فقال أشد خلق ربك عشرة الجبال الرواسي والحديد تنحت به الجبال والنار تأكل الحديد والماء يطفئ النار والسحاب المسخر بين السماء والأرض يعني يحمل الماء والريح تقل السحاب والإنسان يغلب الريح يعصمها بيده ويذهب لحاجته والسكر يغلب الإنسان والنوم يغلب السكر والهم يغلب النوم فأشد خلق ربكم الهم