الموسوعة الحديثية


- الغَزوُ غَزوانِ: فأمَّا مَنِ ابتَغى وجهَ اللهِ، وأطاعَ الإمامَ، وأنفقَ الكَريمةَ، وياسَر الشَّريكَ، واجتَنَبَ الفسادَ؛ فإنَّ نَومَه ونَبهَه أجرٌ كُلُّه. وأمَّا مَن غَزا فخرًا ورياءً وسُمعةً، وعَصى الإمامَ، وأفسَدَ في الأرضِ؛ فإنَّه لَم يَرجِعْ بالكَفافِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن النحاس | المصدر : مشارع الأشواق الصفحة أو الرقم : 1016
التخريج : أخرجه أبو داود (2515) ، والنسائي (3188)، وأحمد (22042)، والدارمي (2461) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام جهاد - النية في القتال والغزو جهاد - فضل النفقة في سبيل الله رقائق وزهد - الإخلاص رقائق وزهد - الرياء والسمعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 13 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2515 - حدثنا حيوة بن شريح الحضرمي، حدثنا بقية، حدثني بحير ، عن خالد بن معدان، عن أبي بحرية، عن معاذ بن جبل، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ‌الغزو ‌غزوان: فأما من ابتغى وجه الله، وأطاع الإمام، وأنفق الكريمة، وياسر الشريك، واجتنب الفساد، فإن نومه ونبهه أجر كله، وأما من غزا فخرا ورياء وسمعة، وعصى الإمام، وأفسد في الأرض، فإنه لم يرجع بالكفاف "

[سنن النسائي] (6/ 49)
: 3188 - أخبرنا عمرو بن عثمان قال: حدثنا بقية، عن بحير ، عن خالد ، عن أبي بحرية، عن معاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ‌الغزو ‌غزوان، فأما من ابتغى وجه الله وأطاع الإمام وأنفق الكريمة وياسر الشريك واجتنب الفساد كان نومه ونبهه أجرا كله، وأما من غزا رياء وسمعة وعصى الإمام وأفسد في الأرض؛ فإنه لا يرجع بالكفاف.

مسند أحمد (36/ 368 ط الرسالة)
: 22042 - حدثنا حيوة بن شريح ويزيد بن عبد ربه، قالا: حدثنا بقية - وهو ابن الوليد - حدثني بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن أبي بحرية ، عن معاذ بن جبل، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ‌الغزو ‌غزوان: فأما من ابتغى وجه الله، وأطاع الإمام، وأنفق الكريمة، وياسر الشريك، واجتنب الفساد، فإن نومه ونبهه أجر كله، وأما من غزا فخرا ورياء وسمعة، وعصى الإمام، وأفسد في الأرض، فإنه لم يرجع بالكفاف "

[مسند الدارمي - ت حسين أسد] (3/ 1566)
: 2461 - أخبرنا نعيم بن حماد، حدثنا بقية بن الوليد، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن أبي بحرية، عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌الغزو ‌غزوان فأما من غزا ابتغاء وجه الله، وأطاع الإمام، وأنفق الكريمة، وياسر الشريك، واجتنب الفساد، فإن نومه، ونبهه أجر كله، وأما من غزا فخرا ورياء، وسمعة وعصى الإمام، وأفسد في الأرض فإنه لا يرجع بالكفاف