الموسوعة الحديثية


- إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ حينَ انتَهى إلى بيتِ المقدسِ لقيَ فيهِ إبراهيمَ وموسى وعيسى ثمَّ أخبرَ أنَّهُ أسريَ بِهِ فافتتنَ ناسٌ كثيرٌ كانوا قد صلُّوا معَهُ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام الصفحة أو الرقم : 1/247
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 359) بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - عيسى أنبياء - موسى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ الإسلام ت بشار (1/ 620)
وقال إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب: سمعت ابن المسيب يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انتهى إلى بيت المقدس لقي فيه إبراهيم، وموسى، وعيسى، ثم أخبر أنه أسري به، فافتتن ناس كثير كانوا قد صلوا معه. وذكر الحديث، وهذا مرسل.

دلائل النبوة للبيهقي (معتمد)
(2/ 359) أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدثنا العباس بن محمد الدوري قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا أبي، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب قال: سمعت ابن المسيب يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انتهى إلى بيت المقدس لقي فيه: إبراهيم، وموسى، وعيسى عليهم السلام، وأنه أتي بقدحين: قدح لبن، وقدح خمر، فنظر إليهما، ثم أخذ قدح اللبن، فقال له جبريل: هديت الفطرة، لو أخذت الخمر لغوت أمتك، ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة فأخبر أنه أسري به فافتتن ناس كثير كانوا قد صلوا معه. قال ابن شهاب: قال أبو سلمة بن عبد الرحمن: فتجهز ناس من قريش إلى أبي بكر فقالوا له: هل لك في صاحبك؟ يزعم أنه قد جاء بيت المقدس، ثم رجع إلى مكة في ليلة واحدة، فقال أبو بكر: أوقال ذلك؟ قالوا: نعم. قال: فأشهد، لئن كان قال ذلك لقد صدق. قالوا: فتصدقه بأن يأتي الشام في ليلة واحدة، ثم يرجع إلى مكة قبل أن يصبح؟ قال: نعم , إني أصدقه بأبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء. قال أبو سلمة: فبها سمي أبو بكر الصديق رضي الله عنه. قال أبو سلمة: فسمعت جابر بن عبد الله يحدث أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لما كذبتني قريش حين أسري بي إلى بيت المقدس قمت في الحجر فجلى الله عز وجل لي بيت المقدس، فطفقت أخبرهم عن آياته، وأنا أنظر إليه