الموسوعة الحديثية


- أن بلالا أرادَ أن يخرجَ إلى الشامِ، فقال له أبو بكرٍ : بل تكونُ عندي، فقال : إن كنتَ أعتقتنِي لنفسكَ فاحبسنِي، وإن كنتَ أعتقتنِي لله فذرنِي أذهبُ إلى اللهِ، فقال اذهبْ، فذهبَ فكان بها حتى ماتَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وفي إسناده عطاء الخراساني وهو مدلس
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 1/327
التخريج : أخرجه معمر بن راشد في ((الجامع)) (20412) مطولا، وابن المبارك في ((الجهاد)) (102)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((حلية الأولياء)) (1/ 150) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - حزن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على وفاته مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - بلال بن رباح مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الشام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


جامع معمر بن راشد (11/ 234)
20412 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن عطاء الخراساني، قال: كنت عند سعيد بن المسيب، فذكر بلالا فقال: كان شحيحا على دينه، وكان يعذب في الله عز وجل، وكان يعذب على دينه، فإذا أراد المشركون أن يقاربهم قال: الله الله، قال: فلقي النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر، فقال: لو كان عندنا شيء اشترينا بلالا ، فلقي أبو بكر العباس بن عبد المطلب فقال: اشتر لي بلالا، قال: فانطلق العباس فقال لسيده: هل لك أن تبيعني عبدك هذا قبل أن يفوتك خيره وتحرم ثمنه؟ قال: وما تصنع به؟ إنه خبيث، إنه إنه، قال: فقال له مثل مقالته فاشتراه العباس، فبعث به إلى أبي بكر، فأعتقه، فكان يؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يخرج إلى الشام، فقال أبو بكر: بل عندي فقال: إن كنت أعتقتني لنفسك فاحبسني، وإن كنت أعتقتني لله فذرني أذهب إلى الله، فقال: اذهب، فذهب إلى الشام، فكان بها حتى مات

الجهاد لابن المبارك (ص: 87)
102 - حدثنا محمد قال: حدثنا ابن رحمة، قال: سمعت ابن المبارك، عن معمر قال: حدثني عطاء الخراساني، عن سعيد بن المسيب قال: لما كان خلافة أبي بكر تجهز بلال للخروج إلى الشام، فقال أبو بكر رضي الله عنه: ما كنت أراك يا بلال تدعنا على هذه الحال، لو أقمت معنا فأعنتنا. فقال: إن كنت إنما أعتقتني لله، فدعني أذهب إلى الله، وإن كنت أعتقتني لنفسك فاحبسني عندك. فأذن له، فخرج إلى الشام، فمات بها

حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني (معتمد)
(1/ 150) حدثنا أبو حامد، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا الحسن بن عيسى، ثنا ابن المبارك، ثنا معمر، حدثني عطاء الخراساني، عن سعيد بن المسيب، قال: لما كانت خلافة أبي بكر رضي الله تعالى عنه تجهز بلال ليخرج إلى الشام، فقال له أبو بكر: ما كنت أراك يا بلال تدعنا على هذا الحال، لو أقمت معنا فأعنتنا، قال: إن كنت إنما أعتقتني لله تعالى فدعني أذهب إليه، وإن كنت إنما أعتقتني لنفسك فاحبسني عندك، فأذن له فخرج إلى الشام فمات بها "