الموسوعة الحديثية


- فتلكَ مائةٌ باللسانِ وألفٌ في الميزانِ
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 11/126
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7064) بلفظه مطولا، وأصل الحديث في صحيح البخاري (5361)، ومسلم (2727) دون هذا اللفظ .
التصنيف الموضوعي: آداب النوم - ما يقول عند النوم رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات صلاة - أدعية دبر الصلوات أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء قيامة - الميزان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (7/ 127)
: 7064 - حدثنا محمد بن يحيى، ثنا سهل بن عثمان، ثنا حبيب بن حبيب، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي قال: قالت فاطمة لعلي: يا ابن عم، شق علي العمل والرحى، فكلم نبي الله صلى الله عليه وسلم، قال لها: نعم، فأتاهما نبي الله صلى الله عليه وسلم من الغد، وهما نائمان في لحاف واحد فأدخل رجله بينهما، فقالت فاطمة: يا نبي الله قد شق علي العمل، فإن أمرت لي بخادم مما أفاء الله عليك؟ قال: أفلا أعلمك ما هو خير لك من ذلك؟ تسبحين ثلاثا وثلاثين، واحمدي ثلاثا وثلاثين، وكبري أربعا وثلاثين، ‌فتلك ‌مائة ‌باللسان، ‌وألف ‌في ‌الميزان، وذلك بأن الله يقول: {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها} [[الأنعام: 160]] إلى مائة ألف لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا حبيب بن حبيب أخو حمزة الزيات "

[صحيح البخاري] (7/ 65)
: 5361 - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن شعبة قال: حدثني الحكم، عن ابن أبي ليلى: حدثنا علي أن فاطمة عليهما السلام أتت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى في يدها من الرحى وبلغها أنه جاءه رقيق، فلم تصادفه فذكرت ذلك لعائشة، فلما جاء أخبرته عائشة قال: فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا نقوم، فقال: على مكانكما، فجاء فقعد بيني وبينها حتى وجدت برد قدميه على بطني، فقال: ألا أدلكما على خير مما سألتما؟ إذا أخذتما مضاجعكما أو أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم.

صحيح مسلم (4/ 2091 ت عبد الباقي)
: 80 - (2727) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن الحكم. قال: سمعت ابن أبي ليلى. حدثنا علي؛ أن فاطمة اشتكت ما تلقى من الرحى في يدها. وأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي. فانطلقت فلم تجده. ولقيت عائشة. فأخبرتها. فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرته عائشة بمجيء فاطمة إليها. فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا. وقد أخذنا مضاجعنا. فذهبنا نقوم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم "على مكانكما" فقعد بيننا حتى وجدت برد قدمه على صدري. ثم قال "ألا أعلمكما خيرا مما سألتما؟ إذا أخذتما مضاجعكما، أن تكبرا الله أربعا وثلاثين. وتسبحاه ثلاثا وثلاثين. وتحمداه ثلاثا وثلاثين. فهو خير لكما من خادم".