الموسوعة الحديثية


- خَرَجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أصحابِه رَضيَ اللهُ عنهُم في مَرَضِه وقد عَصَبَ رَأسَه، فقال "مَن كُنتُ جَلَدتُ له ظَهرًا فهذا ظَهري فليَستَقِدْ مِنهُ، ومَن كُنتُ شَتَمتُ له عِرضًا فهذا عِرضي فليَستَقِدْ مِنهُ، ومَن كُنتُ أخَذتُ له مالًا فهذا مالي"  
خلاصة حكم المحدث : فيه ضعف
الراوي : الفضل بن عباس | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الفروع لابن مفلح الصفحة أو الرقم : 10/ 121
التخريج : أخرجه أبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (445)، والطبراني في ((الأوسط)) (2629)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/ 179) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - محاسبة النفس فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مريض - شدة المرض إيمان - الاستبراء للدين والعرض فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إنصافه من نفسه صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


الغيلانيات لأبي بكر الشافعي (معتمد)
(1/ 405) 445 - حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا علي بن المديني، ثنا معن بن عيسى، ثنا الحارث بن عبد الملك بن عبد الله بن إياس الليثي ثم الأشجعي، عن القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبيه، عن عطاء، عن ابن عباس، عن أخيه الفضل بن عباس قال: جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجت إليه فوجدته موعوكا قد عصب رأسه، فقال: خذ بيدي فأخذت بيده فانطلق حتى جلس على المنبر، ثم قال: ناد في الناس فلما اجتمعوا إليه حمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد أيها الناس فإنه قد دنا مني خفوف من بين أظهركم، فمن كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليستقد منه، ومن كنت أخذت له مالا فهذا مالي فليأخذ، ومن كنت شتمت له عرضا فليستقد منه، ولا يقولن أحد إني أخشى الشحناء من جهة رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا وإن الشحناء ليست من طبيعتي ولا من شأني، ألا وإن أحبكم إلي من أخذ شيئا كان له أو حللني فلقيت الله وأنا طيب النفس، وإن أرى أن هذا غير مغن عنكم حتى أقوم فيكم مرارا ثم نزل فصلى الظهر ثم جلس على المنبر فعاد لمقالته الأولى في الشحناء وغيرها فقام رجل، فقال: إذا والله لي عندك ثلاثة دراهم، فقال: أما إنا لا نكذب قائلا ولا نستحلفه على يمين فيما كانت عندي؟ " فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذكر يوم مر بك المسكين فأمرتني فأعطيته ثلاثة دراهم، قال: أعطه يا فضل فأمرته فجلس، ثم قال: أيها الناس من كان عنده شيء فليؤده، ولا يقولن رجل فضوح الدنيا فإن فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة، فقام رجل، فقال: يا رسول الله عندي ثلاثة دراهم غللتها في سبيل الله، قال: ولم غللتها قال: كنت إليها محتاجا، قال: خذها منه يا فضل، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيها الناس، من خشي من نفسه شيئا فليقم فلندع له، فقام رجل فقال: والله يا رسول الله إني لكذاب وإني لنئوم، فقال: اللهم ارزقه صدقا، وأذهب عنه النوم إذا أراد ثم قام آخر، فقال: والله يا رسول الله إني لكذاب وإني لمنافق، وما شيء أو إن شيء - شك أبو الحسن - من الأشياء إلا وقد جئته، قال أبو الحسن: يعني أتيته قال عمر: فضحت نفسك أيها الرجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابن الخطاب فضوح الدنيا أعظم من فضوح الآخرة ثم قال: اللهم ارزقه صدقا وإيمانا وصير أمره إلى خير قال: فتكلم عمر بكلام فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: عمر معي وأنا مع عمر والحق مع عمر حيث كان

المعجم الأوسط (3/ 104)
2629 - حدثنا أبو مسلم قال: نا علي بن المديني قال: نا معن بن عيسى القزاز قال: نا الحارث بن عبد الملك بن عبد الله الليثي ثم السمعي النخعي، عن القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبيه، عن عطاء، عن ابن عباس، عن الفضل بن عباس قال: جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجت إليه، فوجدته موعوكا، قد عصب رأسه، فقال: خذ بيدي يا فضل فأخذت بيده حتى انتهى إلى المنبر، فجلس عليه، ثم قال لي: صح في الناس فصحت في الناس، فاجتمعوا إليه، فحمد الله عز وجل وأثنى عليه، ثم قال: يا أيها الناس، إنه قد دنى مني حقوق من بين أظهركم، فمن كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليستقد منه، ومن كنت شتمت له عرضا فهذا عرضي فليستقد منه، ومن كنت أخذت له مالا، فهذا مالي فليستقد منه ولا يقولن رجل: إنى أخشى الشحناء من قبل رسول الله، ألا وإن الشحناء ليست من طبيعتي، ولا من شأني، ألا وإن أحبكم إلي من أخذ حقا إن كان، أو حللني فلقيت الله وأنا طيب النفس، ألا وإني لا أرى ذلك بمغن عني حتى أقوم فيكم مرارا ثم نزل صلى الله عليه وسلم، فصلى الظهر، ثم عاد إلى المنبر، فعاد إلى مقالته في الشحناء وغيرها، ثم قال: أيها الناس، من كان عنده شيء فليرده، ولا يقول: فضوح الدنيا، ألا وإن فضوح الدنيا خير من فضوح الآخرة ، فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله، إن لي عندك ثلاثة دراهم، فقال: أما إنا لا نكذب قائلا، ولا نستحلفه على يمين، فلم صارت لك عندي؟ قال: تذكر يوم مر بك السائل فأمرتني، فدفعت إليه ثلاثة دراهم؟ قال: ادفعها إليه يا فضل ثم قام إليه رجل آخر، فقال: يا رسول الله، عندي ثلاثة دراهم، كنت غللتها في سبيل الله قال: ولم غللتها؟ قال: كنت إليها محتاجا قال: خذها منه يا فضل، ثم قال صلى الله عليه وسلم: من خشي منكم شيئا فليقم أدع له فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله، إني لكذاب وإني لمنافق، وإني لنئوم، فقال: اللهم ارزقه صدقا وإيمانا، وأذهب عنه النوم إذا أراد ثم قام إليه رجل، فقال: يا رسول الله، إني لكذاب، وإني لمنافق، وما من شيء من الأشياء إلا وقد أتيته، فقال عمر: يا هذا، فضحت نفسك، فقال: مه يا ابن الخطاب، فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة، اللهم ارزقه صدقا وإيمانا، وصير أمره إلى خير ، فتكلم عمر بكلمة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عمر معي وأنا مع عمر، والحق بعدي مع عمر حيث كان" لا يروى هذا الحديث عن الفضل إلا بهذا الإسناد، تفرد به الحارث بن عبد الملك

دلائل النبوة للبيهقي مخرجا (7/ 179)
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال: أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار قال: حدثنا ابن أبي قماش وهو محمد بن عيسى قال: حدثنا موسى بن إسماعيل أبو عمران الجبلي قال: حدثنا معن بن عيسى القزاز، عن الحارث بن عبد الملك بن عبد الله بن إياس الليثي، عن القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبيه، عن عطاء، عن ابن عباس، عن الفضل بن عباس قال: أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يوعك وعكا شديدا، قد عصب رأسه فقال: خذ بيدي يا فضل قال: فأخذت بيده، حتى قعد على المنبر ثم قال: " ناد في الناس يا فضل , فناديت: الصلاة جامعة قال: فاجتمعوا ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فقال: " أما بعد. أيها الناس، إنه قد دنا مني حقوق من بين أظهركم، ولن تروني في هذا المقام فيكم، وقد كنت أرى أن غيره غير مغن عني حتى أقومه فيكم، ألا فمن كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليستعد، ومن كنت أخذت له مالا فهذا مالي فليأخذ منه، ومن كنت شتمت له عرضا فهذا عرضي فليستعد، ولا يقولن قائل: أخاف الشحناء من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا وإن الشحناء ليست من شأني، ولا من خلقي. وإن من أحبكم إلي من أخذ حقا، إن كان له علي، وحللني، فلقيت الله عز وجل وليس لأحد عندي مظلمة " قال: فقام رجل فقال: يا رسول الله لي عندك ثلاثة دراهم. فقال أما أنا فلا أكذب قائلا , ولا مستحلفه على يمين , فيم كانت لك عندي؟ قال: أما تذكر أنه مر بك سائل فأمرتني، فأعطيته ثلاثة دراهم قال: أعطه يا فضل قال: فأمرته فجلس ثم عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقالته الأولى، ثم قال: أيها الناس من كان عنده من الغلول شيء فليرده فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله، عندي ثلاثة دراهم غللتها في سبيل الله قال ولم غللتها؟ قال: كنت إليها محتاجا فقال: خذها منه يا فضل ثم عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقالته الأولى وقال: يا أيها الناس من أحس من نفسه شيئا فليقم، أدعو الله عز ذكره له قال: فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله إني لمنافق وإني لكذوب، وإني لنؤوم قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ويحك أيها الرجل، لقد سترك الله تعالى لو سترت على نفسك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مه يا ابن الخطاب، فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة، اللهم ارزقه صدقا وإيمانا، وأذهب عنه النوم إذا شاء، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عمر معي، وأنا مع عمر، والحق بعدي مع عمر