الموسوعة الحديثية


- جاءَ أهلُ الرِّدةِ مِن أَسَدٍ وغَطَفانَ إلى أبي بَكْرٍ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يسأَلونَه الصُّلحَ. فقال: على أنْ ننزِعَ منكم الحلْقةَ والكُراعَ، وتُترَكونَ [تَتَّبِعونَ] أذنابَ البقَرِ حتى يُرِىَ اللهُ خَليفةَ نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والمؤمنينَ رأيًا يعذِرونَكم به، وتشهَدونَ أنَّ قتْلاكم في النارِ، وقتْلانا في الجنَّةِ، وتدُونَ قتْلانا، ولا نَدِي قتْلاكم. فقال عُمرُ: يا خَليفةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، القَولُ كما قلتَ، غَيرَ أنَّ قتلانا قُتِلوا في ذِمَّةِ اللهِ لا دِيةَ لهم.
خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم بن بشار الرمادي وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : طارق بن شهاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/225
التخريج : أخرجه أحمد في ((فضائل الصحابة)) (1698)، والخلال في ((السنة)) (475) مختصراً، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1953) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - قتال أهل الردة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 893)
1698- حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، قثنا محمد بن جعفر قثنا شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب قال: لما صالح أبو بكر أهل الردة صالحهم على حرب مجلية، أو سلم مخزية قال: قد عرفنا الحرب المجلية فما السلم المخزية؟ قال: ((تشهدون أن قتلانا في الجنة، وأن قتلاكم في النار، وإن تدوا قتلانا، ولا ندي قتلاكم، وإن ما أصبنا منكم، فهو لنا وما أصبتم منا رددتموه إلى أهله)). فذكر الحديث.

السنة لأبي بكر بن الخلال (2/ 355)
475- وأخبرنا أبو بكر المروذي، قال: سمعت أبا عبد الله، يقول: حجتنا في الشهادة للعشرة أنهم في الجنة حديث طارق بن شهاب: قرأ عليه محمد بن جعفر قال: ثنا شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب قال: لما صالح أبو بكر أهل الردة قال: صالحهم على حرب مجلية أو سلم مخزية. قال: قالوا: قد عرفنا الحرب المجلية، فما السلم المخزية؟ قال: ((أن تشهدوا أن قتلانا في الجنة وأن قتلاكم في النار))، فذكر الحديث

المعجم الأوسط (2/ 270)
1953- حدثنا أحمد بن عمرو القطراني قال: نا إبراهيم بن بشار الرمادي قال: نا سفيان بن عيينة، عن أيوب بن عائذ الطائي، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب قال: جاء أهل الردة من أسد، وغطفان إلى أبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه الصلح، فقال: ((على أن ننزع منكم الحلقة والكراع، وتتركون تتبعون أذناب البقر، حتى يري الله عز وجل خليفة نبيه صلى الله عليه وسلم والمؤمنين رأيا يعذرونكم به، وتشهدون أن قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار، وتدون قتلانا، ولا ندي قتلاكم)). فقال عمر: ((يا خليفة رسول الله، القول كما قلت، غير أن قتلانا قتلوا في سبيل الله لا دية لهم)) لم يرو هذا الحديث عن أيوب بن عائذ إلا سفيان بن عيينة