الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَسَّم غَنَمًا يومَ النَّحرِ في أصحابِه، وقال: اذبَحوا لعُمَرتِكم؛ فإنَّها تُجزِئُ عنكم، فأصاب سَعدَ بنَ أبي وقَّاصٍ تَيسٌ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : محمد الأمين الشنقيطي | المصدر : أضواء البيان الصفحة أو الرقم : 5/597
التخريج : أخرجه أحمد (2802) والطبراني (11/ 172) (11399)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (236) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أضاحي - ما يجزئ من الأضاحي وما لا يجوز (صفاتها وسنها) حج - التمتع بالحج حج - دم التمتع شركة - الاشتراك في الهدي والبدن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 18 ط الرسالة)
: 2802 - حدثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج، قال: أخبرني عكرمة مولى ابن عباس، زعم أن ابن عباس أخبره: أن النبي صلى الله عليه وسلم قسم غنما يوم النحر في أصحابه، وقال: " اذبحوها لعمرتكم، فإنها تجزئ عنكم " فأصاب سعد بن أبي وقاص تيس.

 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (11/ 172)
11399- حدثنا محمد بن علي بن الأحمر الناقد البصري ، حدثنا محمد بن يحيى القطعي ، حدثنا وهب بن جرير ، حدثنا أبي ، قال : سمعت محمد بن إسحاق ، حدثنا عبد الله بن أبي نجيح ، قال : قال عطاء : قال ابن عباس : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم يومئذ في أصحابه غنما ، فأصاب سعد بن أبي وقاص تيسا ، فذبحه عن نفسه ، فلما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة أمر ربيعة بن أمية بن خلف فقام تحت يدي ناقته وكان رجلا صيتا فقال : اصرخ أيها الناس أتدرون أي شهر هذا ؟ فصرخ ، فقال الناس : الشهر الحرام فقال : اصرخ أتدرون أي بلد هذا ؟ قالوا : البلد الحرام قال : اصرخ ، هل تدرون أي يوم هذا ؟ قالوا : الحج الأكبر ، فقال : اصرخ ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله عز وجل قد حرم عليكم دماءكم وأموالكم كحرمة شهركم هذا ، وكحرمة بلدكم هذا ، وكحرمة يومكم هذا فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حجه فقال حين وقف بعرفة : هذا الموقف وكل عرفة موقف ، وقال حين وقف على قزح : هذا الموقف وكل مزدلفة موقف.

‌236 - وبه [أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد - بأصبهان - وفاطمة بنت سعد الخير - بالقاهرة - أن فاطمة الجوزدانية أخبرتهم، أبنا محمد بن عبد الله بن ريذة] أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، ثنا محمد بن علي بن الأحمر الناقد البصري، ثنا محمد بن يحيى القطعي، ثنا وهب بن جرير، ثنا أبي، قال: سمعت محمد بن إسحاق، ثنا عبد الله بن أبي نجيح، قال: قال عطاء: قال ابن عباس: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم يومئذ في أصحابه غنما، فأصاب سعد بن أبي وقاص تيسا فذبحه عن نفسه، فلما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة أمر ربيعة بن أمية بن خلف فقام تحت يدي ناقته، وكان رجلا صيتا، فقال: اصرخ؛ هل تدرون أي يوم هذا؟ قالوا: الحج الأكبر، فقال: اصرخ؛ فقل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله عز وجل قد حرم عليكم دماءكم وأموالكم كحرمة شهركم هذا، وكحرمة بلدكم هذا، وكحرمة يومكم هذا، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حجه، وقال حين وقف بعرفة: هذا الموقف، وكل عرفة موقف، وقال حين وقف على قزح: هذا الموقف، وكل مزدلفة موقف. قد روى البخاري من رواية عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم النحر، فقال: يا أيها الناس، أي يوم هذا؟ قالوا: يوم حرام، قال: فأي بلد هذا؟ قالوا: بلد حرام، قال: فأي شهر هذا؟ قالوا: شهر حرام، قال: إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا ..... فأعادها مرارا ثم رفع رأسه فقال: اللهم هل بلغت؟ . وفيما ذكرنا ما لم يذكره.