الموسوعة الحديثية


- أذِن لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المتعةِ عامَ الفتحِ فانطلَقْتُ أنا ورجلٌ آخَرُ إلى امرأةٍ شابَّةٍ كأنَّها بَكْرةٌ عَيْطاءُ لنستمتعَ بها فجلَسْنا بينَ يدَيْها وعليه بُردٌ وعليَّ بُردٌ فكلَّمْناها ومهَرْناها بُرْدَيْنا وكُنْتُ أشبَّ منه وكان بُرْدُه أجودَ مِن بُرْدي فجعَلتْ تنظُرُ إليَّ مرَّةً وإلى بُردِه مرَّةً ثمَّ اختارَتْني فنكَحْتُها فأقَمْتُ معها ثلاثًا ثمَّ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى عنها ففارَقْتُها
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : سبرة بن معبد الجهني | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4146
التخريج : أخرجه الطبراني (7/ 111) (6524) بلفظه، ومسلم (1406)، وأحمد (15349) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: طلاق - الإشارة بالطلاق والأمور نكاح - المحرمات من النساء نكاح - نكاح المتعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (9/ 453)
: 4146 - أخبرنا بن سلم، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا بن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن الزهري، عن الربيع بن ‌سبرة الجهني، عن أبيه أنه قال: أذن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المتعة عام الفتح، فانطلقت أنا ورجل آخر إلى امرأة شابة، ‌كأنها ‌بكرة ‌عيطاء ‌لنستمتع إليها، فجلسنا بين يديها، وعليه برد، وعلي برد فكلمناها ومهرناها بردينا، وكنت أشب منه، وكان برده أجود من بردي، فجعلت تنظر إلي مرة، وإلى برده مرة، ثم اختارتني

 [المعجم الكبير – للطبراني] (7/ 111)
: 6524 - حدثنا مسعدة بن سعد العطار المكي، ثنا سعيد بن منصور، ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا حرملة بن يحيى، قالا: ثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن الربيع بن ‌سبرة الجهني، عن أبيه، قال: أذن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المتعة عام الفتح ، فانطلقت أنا ورجل آخر إلى امرأة شابة ‌كأنها ‌بكرة ‌عيطاء ‌لنستمتع منها، فجلسنا بين يديها ، وعلي برد وعليه برد، فكلمناها ومهرناها بردينا، وكنت أشب منه، وكان برده أجود من بردي، فجعلت تنظر إلي مرة ، وإلى برده مرة، ثم قبلتني، فنكحتها، فأقمت معها ثلاثا، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنها، ففارقتها أو نحو هذا

[صحيح مسلم] (2/ 1025 )
: 23 - (1406) وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا عبد العزيز بن الربيع بن سبرة بن معبد. قال: سمعت أبي، ربيع بن سبرة يحدث عن أبيه سبرة بن معبد؛ أن نبي الله صلى الله عليه وسلم، عام فتح مكة، أمر أصحابه بالتمتع من النساء. قال: فخرجت أنا وصاحب لي من بني سليم. حتى وجدنا جارية من بني عامر. كأنها بكرة عيطاء. فخطبناها إلى نفسها. وعرضنا عليها بردينا. فجعلت تنظر فتراني أجمل من صاحبي. وترى برد صاحبي أحسن من بردي. فآمرت نفسها ساعة ثم اختارتني على صاحبي. فكن معنا ثلاثا. ثم أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بفراقهن.

[مسند أحمد] (24/ 66 ط الرسالة)
: 15349 - حدثنا يونس، حدثنا ليث - يعني ابن سعد -، قال: حدثني الربيع بن ‌سبرة، عن أبيه ‌سبرة الجهني أنه قال: أذن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المتعة قال: فانطلقت أنا ورجل هو أكبر مني سنا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فلقينا فتاة من بني عامر، ‌كأنها ‌بكرة ‌عيطاء، فعرضنا عليها أنفسنا، فقالت: ما تبذلان؟ قال: كل واحد منا: ردائي. قال: وكان رداء صاحبي أجود من ردائي، وكنت أشب منه، قال: فجعلت تنظر إلى رداء صاحبي، ثم قالت: أنت ورداؤك يكفيني، قال: فأقمت معها ثلاثا. قال: ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان عنده من النساء التي تمتع بهن شيء، فليخل سبيلها ". قال: ففارقتها.