الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ انصَرَفَ مِن أُحُدٍ مَرَّ على مُصعَبِ بنِ عُمَيرٍ رَضيَ اللهُ عنه، وهو مَقتولٌ على طَريقِه، فوقَفَ عليه، ودَعا لهُ، ثُمَّ قَرَأ هَذِه الآيةَ: {مِنَ المُؤمِنينَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدوا اللهَ عليه} [الأحزاب: 23] الآيةَ، ثُمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أشهَدُ أنَّ هَؤُلاءِ شُهَداءُ عِندَ اللهِ يَومَ القيامةِ، فأْتُوهُم وزوروهُم، فوالذي نَفسي بيَدِه لا يُسَلِّمُ عليهم أحَدٌ إلى يَومِ القيامةِ إلَّا رَدُّوا عليه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد؛ إن سلم من شيخ الحاكم عبيد الله بن محمد القطيعي، فإني لم أقف له على ترجمة. أما بقية رجاله فثقات
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 83/26
التخريج : أخرجه الحاكم في ((المستدرك)) (3014) ، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/ 284) ، واللفظ لهما .
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - فضل شهداء غزوة أحد مناقب وفضائل - مصعب بن عمير جنائز وموت - زيارة القبور والأدب في ذلك جنائز وموت - فضل موت الشهادة مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 68)
: 3014 - أخبرنا أبو الحسين عبيد الله بن محمد القطيعي ببغداد من أصل كتابه، حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل، حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، حدثنا سليمان بن بلال، عن عبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة، عن قطن بن وهب، عن عبيد بن عمير، عن أبي ‌هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف من أحد مر على مصعب بن عمير وهو مقتول على طريقه، فوقف عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا له، ثم قرأ هذه الآية: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} [[الأحزاب: 23]]، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌أشهد ‌أن ‌هؤلاء ‌شهداء ‌عند ‌الله ‌يوم ‌القيامة، فأتوهم وزوروهم، والذي نفسي بيده لا يسلم عليهم أحد إلى يوم القيامة إلا ردوا عليه".

[دلائل النبوة - البيهقي] (3/ 284)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: أخبرنا أبو الحسين عبيد الله بن محمد القطيعي ببغداد من أصل كتابه، قال: حدثنا أبو إسماعيل: محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، قال: حدثنا سليمان ابن بلال، عن عبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة، عن قطن بن وهب، عن عبيد بن عمير، عن أبي ‌هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف من أحد مر على مصعب بن عمير، وهو مقتول على طريقه، فوقف عليه، ودعا له، ثم قرأ هذه الآية: من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌أشهد ‌أن ‌هؤلاء ‌شهداء ‌عند ‌الله ‌يوم ‌القيامة، فأتوهم وزوروهم، والذي نفسي بيده لا يسلم عليهم أحد إلى يوم القيامة إلا ردوا عليه. كذا وجدته في كتابي عن أبي ‌هريرة