الموسوعة الحديثية


- حديثُ أَسِيدِ بنِ المتشَمِّسِ، عن أبي موسى، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ بَينَ يدَيِ السَّاعةِ الهَرْجَ، قيل: يا رسولَ اللهِ، وما الهَرْجُ؟ قال: القَتلُ. الحديثَ بطولِه.
خلاصة حكم المحدث : يرويه الحسَنُ البَصريُّ عنه، واختُلِفَ عنه؛ [ثمَّ حكى فيه الخِلافَ على الحسَنِ، ثمَّ قال]: والمحفوظُ قولُ من قال: عن الحَسَنِ، عن أَسِيدِ بن المتشَمِّسِ. ومن قال: عن الحَسَنِ، عن حطَّانَ، فقولُه غيرُ مدفوعٍ، يحتمِلُ أن يكونَ الحسَنُ أخذَه عنهما جميعًا، ومن قال: عن الحَسَنِ، عن أبي موسى، فإنَّه أرسل الحديثَ فلا حُجَّةَ له ولا عليه.
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1317
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3959)، وأحمد (19492)، ونعيم بن حماد في ((الفتن)) (10)، والبزار (‌3047) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - كثرة الهرج رقائق وزهد - فضل العبادة في الهرج

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1309 ت عبد الباقي)
: 3959 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا عوف، عن الحسن قال: حدثنا أسيد بن المتشمس، قال: حدثنا أبو موسى قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن بين يدي الساعة لهرجا ، قال: قلت: يا رسول الله، ما الهرج؟ قال: القتل ، فقال بعض المسلمين: يا رسول الله، ‌إنا ‌نقتل ‌الآن ‌في ‌العام ‌الواحد ‌من المشركين كذا وكذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس بقتل المشركين، ولكن يقتل بعضكم بعضا، حتى يقتل الرجل جاره، وابن عمه وذا قرابته ، فقال بعض القوم: يا رسول الله، ومعنا عقولنا ذلك اليوم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، تنزع عقول أكثر ذلك الزمان، ويخلف له هباء من الناس لا عقول لهم ثم قال الأشعري: وايم الله، إني لأظنها مدركتي وإياكم، وايم الله، ما لي ولكم منها مخرج، إن أدركتنا فيما عهد إلينا نبينا صلى الله عليه وسلم، إلا أن نخرج كما دخلنا فيها

مسند أحمد (32/ 241 ط الرسالة)
: 19492 - حدثنا عبد الصمد وعفان، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، عن الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن ‌بين ‌يدي ‌الساعة ‌الهرج ". ‌قالوا: ‌وما ‌الهرج؟ ‌قال: " ‌القتل ". ‌قالوا: أكثر مما نقتل؟ إنا لنقتل كل عام أكثر من سبعين ألفا. قال: " إنه ليس بقتلكم المشركين، ولكن قتل بعضكم بعضا ". قالوا: ومعنا عقولنا يومئذ؟ قال: " إنه لتنزع عقول أهل ذلك الزمان، ويخلف له هباء من الناس، يحسب أكثرهم أنهم على شيء، وليسوا على شيء ". قال عفان في حديثه: قال أبو موسى: والذي نفسي بيده، ما أجد لي ولكم منها مخرجا إن أدركتني وإياكم، إلا أن نخرج منها كما دخلنا فيها، لم نصب منها دما ولا مالا

[الفتن لنعيم بن حماد] (1/ 29)
: 10 - حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، حدثنا يونس بن عبيد، عن الحسن، عن أبي موسى الأشعري، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن بين يدي الساعة لهرجا قالوا: وما الهرج؟ قال: القتل والكذب قالوا: يا رسول الله، قتل أكثر مما يقتل الآن من الكفار؟ ‌قال: ‌إنه ‌ليس ‌بقتلكم ‌للكفار، ولكن يقتل الرجل جده وأخاه وابن عمه

[مسند البزار = البحر الزخار] (8/ 56)
: ‌3047 - حدثنا عمرو بن علي، قال: أخبرنا يزيد بن زريع، قال: أخبرنا يونس يعني ابن عبيد، عن الحسن، عن أسيد بن المتشمس، [[فقال لي أبو موسى]] قال: خرجنا مع الأشعريين، فانصرفنا فتعجل نفر أنا منهم، فانقطعنا من الناس، فجاءت جارية على بغلة، فأدنيتها من شجرة فأنزلتها، ثم رجعت إلى مجلسي، فقال لي أبو موسى: ألا أحدثكم حديثا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا، قلنا: بلى، قال: بين يدي الساعة الهرج ، قلنا: ما الهرج؟، قال: القتل والكذب ، فقلنا للأشعري: أكثر مما نقتل اليوم؟، قال: إنه ليس بقتلكم الكفار، فسكتنا فما يبدي أحد منا عن واضحة، قال: قلنا فماذا؟، قال: قتل الرجل أخاه، قلنا: ومعنا عقولنا يومئذ، قال: لا تنزع عقول أكثر زمانكم أو أكثر أهل زمانكم، ويخلف لها هباء من الناس، يحسب أكثرهم أنه على شيء، وليسوا على شيء، والذي نفسي بيده لقد خشيت أن يدركني وإياكم تلك الأيام، وما أعلم لي ولكم منها مخرجا فيما عهد إلينا نبينا صلى الله عليه وسلم، إلا أن نخرج منها كما دخلنا فيها لا نحدث فيها شيئا "