الموسوعة الحديثية


- قدِمتُ على رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن سَفَرٍ، فقال: ألَا تَنتَظِرُ الغَداءَ يا أبا أُمَيَّةَ؟ فقُلتُ: إنِّي صائِمٌ. ثم ذكَرَ مِثلَهُ. [أي: حَديثَ: كُنَّا نُسافِرُ فأَتَينا رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يَطعَمُ، فقال: هَلُمَّ فاطْعَمْ. فقُلتُ: إنِّي صائِمٌ. فقال: هَلُمَّ أُحَدِّثْك عن الصِّيامِ، إنَّ اللهَ وَضَع عن المسافِرِ الصِّيامَ وشَطْرَ الصَّلاةِ]
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أنس بن مالك الكعبي القشيري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 4267
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (4267) بلفظه، والنسائي (2268)، والدارمي (1753)، والطبراني (907) (22 / 361) جميعًا بلفظ مقارب .
التصنيف الموضوعي: صيام - الترخص بالفطر للمسافر صيام - صيام المسافر إحسان - الأخذ بالرخصة سفر - قصر الصلاة وكم يقيم ليقصر صيام - الصائم إذا دعي إلى الطعام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (11/ 33)
: 4266 - حدثنا بكار بن قتيبة، وإبراهيم بن مرزوق، قالا: حدثنا أبو داود، عن أبي عوانة، عن أبي بشر، عن هانئ بن عبد الله بن الشخير، عن رجل من بلحريش، قال: كنا نسافر، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يطعم، فقال: " هلم فاطعم " فقلت إني صائم، فقال: ": هلم أحدثك عن الصيام، إن الله وضع عن المسافر الصيام وشطر الصلاة ".

شرح مشكل الآثار (11/ 39)
: ‌4267 - حدثنا محمد بن عبد الله بن ميمون البغدادي، حدثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، حدثنا أبو قلابة، حدثني أبو أمية، قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر، فقال: " ألا تنتظر الغداء يا أبا أمية؟ فقلت: إني صائم، ثم ذكر مثله. فقال قائل: قد رويت في الباب الذي قبل هذا الباب أن الصلاة، فرضت أول ما فرضت ركعتين، وأن الزيادة فيها على ذلك في الحضر طارئ على الركعتين، وفيما رويته في هذا الباب: أن الله تعالى وضع عن المسافر شطر الصلاة، ولا يضع إلا ما قد كان ثابتا قبل أن يضعه، فهذا اختلاف شديد. فكان جوابنا له في ذلك: أنه لا اختلاف في ذلك كما ذكر؛ لأن معنى الوضع منه عز وجل تركه فرض ما وضعه عن من وضعه عنه، وإن لم يكن كان مفروضا عليه قبل ذلك، ومثل ذلك ما قد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مما قد أجمع المسلمون على تثبيتهم ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مما قد ذكرناه فيما تقدم منا من كتابنا هذا من قوله: " رفع القلم عن ثلاثة: عن الصغير حتى يكبر، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن المجنون حتى يفيق " ولم يكن ما ذكر رفعه عنهم من ذلك كان مكتوبا عليهم قبل ذلك، وإنما معنى: رفع عنهم فلم يكتب عليهم، فمثل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي ذكرناه في هذا الباب إن شاء الله تعالى وضع عن المسافر شطر الصلاة، أي: لم يكتبه عليه، لا أنه كان مكتوبا عليه قبل وضعه إياه عنه، ثم وضعه عنه. فبان بحمد الله تعالى ونعمته أن لا استحالة في شيء مما ذكرناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الباب، والله نسأله التوفيق.

سنن النسائي (4/ 178)
: ‌2268 - أخبرني عمرو بن عثمان قال: حدثنا الوليد، عن الأوزاعي قال: حدثني يحيى بن أبي كثير قال: حدثني أبو قلابة قال: حدثني جعفر بن عمرو بن أمية الضمري ، عن أبيه قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تنتظر الغداء يا أبا أمية؟ قلت: إني صائم! فقال: تعال أخبرك عن المسافر، إن الله وضع عنه الصيام ونصف الصلاة.

مسند الدارمي - ت حسين أسد (2/ 1067)
: ‌1753 - حدثنا أبو المغيرة، حدثنا الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي قلابة، عن أبي المهاجر، عن أبي أمية الضمري قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر فسلمت عليه، فلما ذهبت لأخرج، قال: انتظر الغداء يا أبا أمية قال: فقلت: إني صائم يا نبي الله، فقال: تعال أخبرك عن المسافر، إن الله وضع عنه الصيام، ونصف الصلاة، قال أبو محمد: إن شاء صام، وإن شاء أفطر.

 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (22/ 361)
907- حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ، حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي قلابة ، عن أبي المهاجر ، عن أبي أمية الضمري ، قال : قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم من سفر فسلمت عليه ، فلما ذهبت لأخرج قال : انتظر الغداء يا أبا أمية ، قلت : إني صائم يا نبي الله ، قال : فقال : أخبرك عن المسافر إن الله وضع عنه الصيام ونصف الصلاة.