الموسوعة الحديثية


- أنَّ أعرابيًّا أَهْدى لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بَكْرةً، فعوَّضَهُ منها ستَّ بَكْراتٍ ، فتسخَّطَهُ، فبلغَ ذلِكَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فحمِدَ اللَّهَ وأثنى علَيهِ، ثمَّ قالَ : إنَّ فلانًا أَهْدى إليَّ ناقةً، فعوَّضتُهُ منها سِتَّ بَكْراتٍ ، فظلَّ ساخطًا، ولقد هَممتُ أن لا أقبلَ هديَّةً إلَّا من قرشيٍّ، أو أنصاريٍّ، أوثَقفيٍّ، أو دوسيٍّ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3945
التخريج : أخرجه الترمذي (3945) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (3537) مختصراً، وأحمد (7918) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل القبائل هبة وهدية - المكافأة على الهدية هبة وهدية - قبول الهدية مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 730)
: ‌3945 - حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرني أيوب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، أن أعرابيا أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بكرة فعوضه منها ست بكرات فتسخطها، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إن فلانا أهدى إلي ناقة فعوضته منها ست بكرات فظل ساخطا، لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي وفي الحديث كلام أكثر من هذا. هذا حديث قد روي من غير وجه عن أبي هريرة. ويزيد بن هارون يروي عن أيوب أبي العلاء وهو أيوب بن مسكين ويقال: ابن أبي مسكين، ولعل هذا الحديث الذي روي عن أيوب، عن سعيد المقبري هو: أيوب أبو العلاء

سنن أبي داود (3/ 290 ت محيي الدين عبد الحميد)
: ‌3537 - حدثنا محمد بن عمرو الرازي، حدثنا سلمة يعني ابن الفضل، حدثني محمد بن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وايم الله، لا أقبل بعد يومي هذا من أحد هدية، إلا أن يكون مهاجرا قرشيا، أو أنصاريا، أو دوسيا، أو ثقفيا

مسند أحمد (13/ 296 ط الرسالة)
: ‌7918 - حدثنا يزيد، أخبرنا أبو معشر، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة: أن أعرابيا أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرة، فعوضه منها ست بكرات، فتسخطه، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " إن فلانا أهدى إلي ناقة، وهي ناقتي، أعرفها كما أعرف بعض أهلي، ذهبت مني يوم زغابات، فعوضته ست بكرات، فظل ساخطا، لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشي، أو أنصاري، أوثقفي، أو دوسي "