الموسوعة الحديثية


- إذا أنت قُمتَ في صلاتِك فكبِّرِ اللهَ عزَّ وجلَّ، ثمَّ اقرَأْ ما تَيسَّرَ عليك مِن القُرآنِ، وقال فيه: فإذا جلَستَ في وسَطِ الصَّلاةِ فاطمَئِنَّ وافتَرِشْ فَخِذَك اليُسرى، ثمَّ تَشهَّدْ، ثمَّ إذا قُمتَ فمِثلَ ذلك، حتى تفرُغَ مِن صلاتِك.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 860
التخريج : أخرجه أبو داود (861)، والبيهقي (2839) واللفظ لهما، والترمذي (302)، والنسائي (1053)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (5/ 29) (4528) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - افتتاح الصلاة صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد صلاة الجماعة والإمامة - متى يكبر التكبيرة الأولى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 227)
: 860 - حدثنا مؤمل بن هشام، حدثنا إسماعيل، عن محمد بن إسحاق، حدثني علي بن يحيى بن خلاد بن رافع، عن أبيه، عن عمه رفاعة بن رافع، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذه القصة - قال: إذا أنت قمت في صلاتك، فكبر الله تعالى، ثم اقرأ ما تيسر عليك من القرآن وقال فيه: فإذا جلست في وسط الصلاة فاطمئن، ‌وافترش ‌فخذك ‌اليسرى ثم تشهد، ثم إذا قمت فمثل ذلك حتى تفرغ من صلاتك

السنن الكبير للبيهقي (3/ 635 ت التركي)
: 2839 - أخبرنا أبو على الروذبارى، أخبرنا أبو بكر ابن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا مؤمل بن هشام، حدثنا إسماعيل، عن محمد بن إسحاق قال: حدثنى على بن يحيى بن خلاد بن رافع، عن أبيه، عن عمه رفاعة بن رافع، عن النبى صلى الله عليه وسلم. فذكر حديث الصلاة وقال فيه: "فإذا أنت قمت فى صلاتك فكبر الله، ثم اقرأ ما تيسر عليك من القرآن". وقال فيه: "فإذا جلست فى وسط الصلاة فاطمئن، ‌وافترش ‌فخذك ‌اليسرى، ثم تشهد، ثم إذا قمت فمثل ذلك، حتى تفرغ من صلاتك".

سنن الترمذي (2/ 100)
: 302 - حدثنا علي بن حجر قال: أخبرنا إسماعيل بن جعفر، عن يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع الزرقي، عن جده، عن رفاعة بن رافع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد يوما، قال رفاعة ونحن معه: إذ جاءه رجل كالبدوي، فصلى فأخف صلاته، ثم انصرف، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل، فرجع فصلى، ثم جاء فسلم عليه، فقال: وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل، ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا، كل ذلك يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل، فخاف الناس وكبر عليهم أن يكون من أخف صلاته لم يصل، فقال الرجل في آخر ذلك: فأرني وعلمني، فإنما أنا بشر أصيب وأخطئ، فقال: أجل إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله، ثم تشهد فأقم أيضا، فإن كان معك قرآن فاقرأ، وإلا فاحمد الله وكبره وهلله، ثم اركع فاطمئن راكعا، ثم اعتدل قائما، ثم اسجد فاعتدل ساجدا، ثم اجلس فاطمئن جالسا، ثم قم، فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك، وإن انتقصت منه شيئا انتقصت من صلاتك، قال: وكان هذا أهون عليهم من الأول، أنه من انتقص من ذلك شيئا انتقص من صلاته، ولم تذهب كلها، وفي الباب عن أبي هريرة، وعمار بن ياسر، حديث رفاعة بن رافع حديث حسن، وقد روي عن رفاعة هذا الحديث من غير وجه

سنن النسائي (2/ 193)
: 1053 - أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا بكر بن مضر، عن ابن عجلان، عن علي بن يحيى الزرقي، عن أبيه، عن عمه رفاعة بن رافع، وكان بدريا قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ دخل رجل المسجد، فصلى ورسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقه ولا يشعر، ثم انصرف، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلم عليه، فرد عليه السلام، ثم قال: ارجع فصل فإنك لم تصل، قال: لا أدري في الثانية، أو في الثالثة قال: والذي أنزل عليك الكتاب لقد جهدت، فعلمني، وأرني، قال: إذا أردت الصلاة فتوضأ، فأحسن الوضوء، ثم قم فاستقبل القبلة، ثم كبر، ثم اقرأ، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع رأسك حتى تطمئن قاعدا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، فإذا صنعت ذلك فقد قضيت صلاتك، وما انتقصت من ذلك، فإنما تنقصه من صلاتك.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (5/ 39)
: 4528 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا إسماعيل بن إبراهيم ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا إسماعيل بن علية، عن محمد بن إسحاق، حدثني علي بن يحيى بن خلاد بن رافع الأنصاري، عن أبيه، عن عمه رفاعة بن رافع، قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل رجل من الأنصار بعد أن فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة فصلى، ثم أقبل فسلم عليه فقال: وعليك السلام، ارجع فصل فإنك لم تصل قال: يا رسول الله، قد جهدت فبين لي قال: إذا أنت قمت في صلاتك فكبر الله، ثم اقرأ ما تيسر عليك من القرآن، ثم إذا أنت ركعت فاثبت يديك على ركبتيك حتى يطمئن كل عظم منك، ثم إذا رفعت رأسك فاعتدل حتى يرجع كل عظم منك، ثم إذا سجدت فاطمئن حتى يعتدل كل عظم منك، ثم إذا رفعت رأسك فأثبت حتى يرجع كل عظم إلى موضعه، ثم مثل ذلك فإذا جلست في وسط صلاتك فاطمئن ‌وافترش ‌فخذك ‌اليسرى ثم تشهد، ثم إذا قمت فمثل ذلك حتى تفرغ من صلاتك