الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاءَتْه امرأةٌ شابَّةٌ من خَثعَمَ ، فقالت: إنَّ أبي كَبيرٌ، وقد أفنَدَ وأدَرَكَتْه فَريضةُ اللهِ الحَجُّ، ولا يَستَطيعُ أداءَها، فيُجزِئُ عنه أنْ أؤُدِّيَها عنه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: نَعَمْ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الرباعي | المصدر : فتح الغفار الصفحة أو الرقم : 944/2
التخريج : أخرجه الفاكهي في ((أخبار مكة)) (824)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2535) واللفظ لهما، والترمذي (900)، وأحمد (562) مطولا.
التصنيف الموضوعي: حج - حج الرجل عن غيره حج - حج الشيخ الكبير الذي لا يستطيع أن يركب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


أخبار مكة - الفاكهي (1/ 389 ط 4)
: 824 - حدثنا يعقوب بن حميد، قال: ثنا المغيرة بن عبد الرحمن المخزومي، عن أبيه، عن زيد بن ‌علي بن حسين، عن أبيه، عن عبيد الله ابن أبي رافع، عن ‌علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-قال: إن امرأة شابة من ‌خثعم جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إن أبي شيخ قد أفند، وأدركته فريضة الله-عز وجل-‌على عباده في الحج ولا يستطيع أداءها، فهل يجزيء عنه أن أؤديها عنه؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم.

شرح مشكل الآثار (6/ 364)
: 2535 - حدثنا بكار، قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله الأسدي الكوفي قال: حدثنا سفيان الثوري، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي رضي الله عنه قال: ‌استقبلت رسول الله صلى الله عليه وسلم جارية شابة من ‌خثعم، فقالت: إن ‌أبي ‌شيخ ‌كبير ، وقد أدركته فريضة الله عز وجل في الحج، أفيجزئ أن أحج عنه؟ قال: " حجي عن أبيك "، ولوى عنق الفضل بن عباس، فقال له العباس: لويت عنق ابن عمك. فقال: " إني رأيت شابة وشابا، فلم آمن الشيطان عليهما "

سنن الترمذي (2/ 395)
: 900 - حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب، قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة، فقال: "هذه عرفة، وهو الموقف، وعرفة كلها موقف"، ثم أفاض حين غربت الشمس، وأردف أسامة بن زيد، وجعل يشير بيده على هينته، والناس يضربون يمينا وشمالا، يلتفت إليهم ويقول: "أيها الناس عليكم السكينة"، ثم أتى جمعا، فصلى بهم الصلاتين جميعا، فلما أصبح أتى قزح، ووقف عليه، وقال: "هذا قزح، وهو الموقف، وجمع كلها موقف"، ثم أفاض حتى انتهى إلى وادي محسر، فقرع ناقته، فخبت حتى جاوز الوادي فوقف، وأردف الفضل، ثم أتى الجمرة فرماها، ثم أتى المنحر، فقال: "هذا المنحر، ومنى كلها منحر"، واستفتته جارية شابة من خثعم. فقالت: إن أبي شيخ كبير قد أدركته فريضة الله في الحج، أفيجزئ أن أحج عنه؟ قال: "حجي عن أبيك"، قال: ولوى عنق الفضل. فقال العباس: يا رسول الله لم لويت عنق ابن عمك؟ قال: "رأيت شابا وشابة، فلم آمن الشيطان عليهما". ثم أتاه رجل، فقال: يا رسول الله إني أفضت قبل أن أحلق. قال: "احلق - أو قصر - ولا حرج". قال: وجاء آخر فقال: يا رسول الله، إني ذبحت قبل أن أرمي، قال: "ارم ولا حرج". قال: ثم أتى البيت فطاف به، ثم أتى زمزم، فقال: "يا بني عبد المطلب لولا أن يغلبكم عليه الناس، لنزعت". وفي الباب عن جابر. حديث علي حديث حسن صحيح، لا نعرفه من حديث علي إلا من هذا الوجه من حديث عبد الرحمن بن الحارث بن عياش، وقد رواه غير واحد عن الثوري، مثل هذا.

مسند أحمد (2/ 5 ط الرسالة)
: 562 - حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير، حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، عن زيد بن ‌علي، عن أبيه، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن ‌علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة فقال: " هذا الموقف، وعرفة كلها موقف " وأفاض حين غابت الشمس، ثم أردف أسامة، فجعل يعنق ‌على بعيره، والناس يضربون يمينا وشمالا، يلتفت إليهم ويقول: " السكينة أيها الناس " ثم أتى جمعا فصلى بهم الصلاتين: المغرب والعشاء، ثم بات حتى أصبح، ثم أتى قزح، فوقف ‌على قزح، فقال: " هذا الموقف، وجمع كلها موقف " ثم سار حتى أتى محسرا فوقف عليه فقرع ناقته، فخبت حتى جاز الوادي، ثم حبسها، ثم أردف الفضل، وسار حتى أتى الجمرة فرماها، ثم أتى المنحر، فقال: " هذا المنحر، ومنى كلها منحر ". قال: واستفتته جارية شابة من ‌خثعم، فقالت: إن ‌أبي ‌شيخ ‌كبير قد أفند، وقد أدركته فريضة الله في الحج، فهل يجزئ عنه أن أؤدي عنه؟ قال: " نعم، فأدي عن أبيك ". قال: وقد لوى عنق الفضل، فقال له العباس: يا رسول الله، لم لويت عنق ابن عمك؟ قال: " رأيت شابا وشابة فلم آمن الشيطان عليهما ". قال: ثم جاءه رجل، فقال: يا رسول الله، حلقت قبل أن أنحر. قال: " انحر ولا حرج ". ثم أتاه آخر، فقال: يا رسول الله، إني أفضت قبل أن أحلق. قال: " احلق أو قصر ولا حرج ". ثم أتى البيت فطاف به، ثم أتى زمزم، فقال: " يا بني عبد المطلب، سقايتكم، ولولا أن يغلبكم الناس عليها لنزعت بها " .