الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كتبَ إليهِ كتابًا فأخذَ كتابَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فرقَّعَ بِهِ دلوَهُ فبعثَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بسريَّةٍ فأصابوا أَهْلَهُ ومالَهُ فانفلتَ رِعيةُ عُريانًا يجري علَى فرسٍ لَهُ فأتى ابنتَهُ وَكانت متزوِّجةً في بَني هلالٍ وَكانوا أسلَموا فأسلَمَت معَهُم وَكانوا دعوهُ إلى الإسلامِ فأبَى وَكانَ مجلِسُ القومِ بفناءِ بيتِها فدارَ مِن وراءِ البيتِ فدخلَ فلمَّا رأتهُ ابنتُهُ عُريانا ألقَت عليهِ ثوبًا وقالَت: ما لَكَ ؟ قالَ: كلُّ الشَّرِّ قد نزلَ بأبيكِ ما تُرِكَ ليَ أَهْلٌ ولا مالٌ ولا رابِحةٌ ولا سارِحةٌ إلَّا أُخِذَت قالَت: قد دُعيتَ إلى الإسلامِ قالَ: قد كانَ ذلِكَ قالَ: فأينَ بعلُكِ ؟ قالت: في الإبلِ فأتاهُ فأخبرَهُ قالَ: خُذ راحِلَتي برحلِها وتزوَّد منَ اللَّبنِ قالَ: لا حاجةَ لي فيها ولَكِن أعطِني قعودَ الرَّاعي وإداوةَ ماءٍ فإنِّي أبادرُ محمَّدًا لا يُقسِّمَ أَهْلي ومالي فانطلقَ وعليهِ ثوبٌ فإذا غَطَّى رأسَهُ خرجَت استُهُ وإذا غطَّى استَهُ خرجَ رأسُهُ حتَّى لا يُعرَفَ فانطلقَ حتَّى دخلَ المدينةَ ليلًا فَكانَ بحِذاءِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلمَّا صلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الفَجرَ قالَ: يا رسولَ اللَّهِ ابسُط يدَكَ فلنُبايعكَ فقالَ هَكَذا فبسَطَ يدَهُ فلمَّا ذَهَبَ رِعيَةُ ليمسحَ عليها قبضَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ففعلَ ذلِكَ ثلاثًا فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ومن أنتَ ؟ قالَ أَنا رِعيةُ السُّحَيْميُّ فأخذَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بيدِهِ ثمَّ قالَ: هذا رِعيةُ السُّحَيْميُّ كَتبتُ إليهِ فأخذَ كتابي فرقَّعَ بِهِ دلوَهُ فأسلَمتُ ثمَّ قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ: أَهْلي ومالي قالَ: أمَّا مالُكَ فقد قُسِّمَ بينَ المسلِمينَ وأمَّا أَهْلُكَ فانظُر فمَن قدرتَ عليهِ منهُم قالَ: فخرَجتُ فإذا ابني قد عَرفَ الرَّاحلةَ وإذا هوَ قائمٌ عندَها فأتيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقلتُ: هذا ابني فأرسلَ معيَ بلالا فقال: انطلِق معَهُ فسْئَلهُ: أبوكَ هوَ ؟ فإذا قالَ نعَم فادفعهُ إليهِ، فأتى بلالٌ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: ما رأيتُ واحدًا منهُما استَعبَرَ قال عبدُ اللَّهِ بنُ رجاءٍ: هاهنا سقطَ حرفٌ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذاكَ جَفاءُ الأعرابِ [وفي روايةٍ] عن عامرٍ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كتبَ إلى رِعيةَ فذَكَرَ نحوَ حديثِ عبدِ اللَّهِ بنِ رجاءٍ إلا أنَّهُ قالَ بلالٌ: يا رسولَ اللَّهِ: ما رأيتُ واحدًا منهُما استعبَرَ إلى صاحبِهِ
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : رعية السحيمي | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات الصفحة أو الرقم : 1/777
التخريج : أخرجه الحنائي في ((الحنائيات)) (144) بلفظه، وأحمد (22466)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (5/ 78) (4635)، وابن أبي شيبة (37794) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: سرايا - السرايا سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام جهاد - الفيء والغنيمة مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


فوائد الحنائي = الحنائيات (1/ 777)
: 144-[151] أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن معروف بن حبيب بن أبان التميمي رحمه الله قال أبنا أبو الميمون عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن راشد البجلي قال: ثنا بكار يعني ابن قتيبة البكراوي قال: ثنا عبد الله بن رجاء قال أبنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عامر عن رعية السحيمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إليه كتابا فأخذ كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌فرقع ‌به ‌دلوه فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بسرية فأصابوا أهله وماله فانفلت رعية عريانا يجري على فرس له فأتى ابنته وكانت متزوجة في بني هلال وكانوا أسلموا فأسلمت معهم وكانوا دعوه إلى الإسلام فأبى وكان مجلس القوم بفناء بيتها فدار من وراء البيت فدخل فلما رأته ابنته عريانا ألقت عليه ثوبا وقالت: مالك؟ قال: كل الشر قد نزل بأبيك ما ترك لي أهل ولا مال ولا رائحة ولا سارحة إلا أخذت قالت: قد دعيت إلى الإسلام قال: قد كان ذلك قال: فأين بعلك؟ قالت: في الإبل فأتاه فأخبره قال: خذ راحلتي برحلها وتزود من اللبن قال: لا حاجة لي فيها ولكن أعطني قعود الراعي وإداوة ماء فإني أبادر محمدا لا يقسم أهلي ومالي فانطلق وعليه ثوب فإذا غطى رأسه خرجت استه إذا غطى استه خرج رأسه حتى لا يعرف فانطلق حتى دخل المدينة ليلا فكان بحذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر قال: يا رسول الله ابسط يدك فلنبايعك فقال هكذا فبسط يده فلما ذهب رعية ليمسح عليها قبضها رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعل ذلك ثلاثا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ومن أنت؟ قال أنا رعية السحيمي فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ثم قال: هذا رعية السحيمي كتبت إليه فأخذ كتابي ‌فرقع ‌به ‌دلوه فأسلمت ثم قلت: يا رسول الله: أهلي ومالي قال: أما مالك فقد قسم بين المسلمين وأما أهلك فانظر فمن قدرت عليه منهم قال: فخرجت فإذا ابني قد عرف الراحلة وإذا هو قائم عندها فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: هذا ابني فأرسل معي بلالا فقال: انطلق معه فسئله: أبوك هو؟ فإن قال نعم فادفعه إليه، فأتاه بلال فقال: أبوك هذا؟ قال: نعم، فدفعه إليه، فأتى بلال النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما رأيت واحدا منهما استعبر قال عبد الله بن رجاء: هاهنا سقط حرف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك جفاء الأعراب. [152] أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان قال: ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن راشد البجلي قال: ثنا بكار قال: ثنا مؤمل بن إسماعيل قال: ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى رعية فذكر نحو حديث عبد الله بن رجاء إلا أنه قال بلال: يا رسول الله: ما رأيت واحدا منهما استعبر إلى صاحبه.

[مسند أحمد] (37/ 132 ط الرسالة)
: 22466 - حدثنا محمد بن بكر، حدثنا إسرائيل، حدثنا أبو إسحاق، عن الشعبي، عن رعية السحيمي، قال: كتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في أديم أحمر، فأخذ كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرقع به دلوه، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فلم يدعوا له رائحة ولا سارحة، ولا أهلا ولا مالا إلا أخذوه، وانفلت عريانا على فرس له ليس عليه قشرة، حتى ينتهي إلى ابنته، وهي متزوجة في بني هلال، وقد أسلمت وأسلم أهلها، وكان مجلس القوم بفناء بيتها، فدار حتى دخل عليها من وراء البيت، قال: فلما رأته ألقت عليه ثوبا، قالت: ما لك؟ قال: كل الشر نزل بأبيك، ما ترك له رائحة ولا سارحة، ولا أهل ولا مال إلا وقد أخذ. قالت: دعيت إلى الإسلام. قال: أين بعلك؟ قالت: في الإبل. قال: فأتاه فقال: ما لك؟ قال: كل الشر قد نزل به، ما تركت له رائحة ولا سارحة، ولا أهل ولا مال إلا وقد أخذ، وأنا أريد محمدا أبادره قبل أن يقسم أهلي ومالي. قال: فخذ راحلتي برحلها. قال: لا حاجة لي فيها. قال: فأخذ قعود الراعي، وزوده إداوة من ماء. قال: وعليه ثوب إذا غطى به وجهه خرجت استه، وإذا غطى استه خرج وجهه، وهو يكره أن يعرف، حتى انتهى إلى المدينة، فعقل راحلته ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان بحذائه حيث يقبل، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر قال: يا رسول الله، ابسط يديك فلأبايعك، قال: فبسطها، فلما أراد أن يضرب عليها قبضها إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ففعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ثلاثا، قبضها إليه ويفعله، فلما كانت الثالثة قال: " من أنت؟ " قال: أنا رعية السحيمي، قال: فتناول رسول الله صلى الله عليه وسلم عضده ثم رفعه، ثم قال: " يا معشر المسلمين هذا رعية السحيمي الذي كتبت إليه، فأخذ كتابي فرقع به دلوه " فأخذ يتضرع إليه، قلت: يا رسول الله، أهلي ومالي. قال: " أما مالك فقد قسم، وأما أهلك فمن قدرت عليه منهم " فخرج، فإذا ابنه قد عرف الراحلة، وهو قائم عندها، فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هذا ابني. فقال: " يا بلال، اخرج معه فسله أبوك هذا؟ فإن قال: نعم، فادفعه إليه ". فخرج بلال إليه فقال: أبوك هذا؟ قال: نعم. فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ما رأيت أحدا استعبر إلى صاحبه فقال: "ذاك جفاء الأعراب"

 [المعجم الكبير – للطبراني] (5/ 78)
: 4635 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن بكر البرساني، ح وحدثنا محمد بن أبان الأصبهاني، ثنا محمد بن الحسن التسنيمي، ثنا الأنصاري، ثنا إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق، عن عامر الشعبي، عن رعية السحيمي، أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إليه كتابا في أديم أحمر، ‌فرقع ‌به ‌دلوه، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فلم يدعوا له سارحة ولا بارحة ولا أهلا ولا مالا إلا أخذوه، فأفلت عريانا على فرس، فأتى ابنته وهي متزوجة في بني هلال، وكان مجلس القوم بفناء بابها، فدخل من وراء البيوت عليها فقالت: ما لك؟ قال: كل شر قد نزل بأبيك، ما ترك له سارحة ولا بارحة ولا أهل ولا مال إلا أخذ، قلت قد دعيت إلى الإسلام، وكانت قد أسلمت هي، قال: فطرحت عليه ثوبا، فخرج، فقال: أين بعلك؟ قالت: في الرحل فأتاه وعليه ثوب إذا غطي به رأسه انكشفت استه، وإن غطي استه انكشف رأسه، فقال: ما الذي أرى بك؟ قال: كل الشر قد نزل بي، فأعاد الكلام عليه بمثل ما قال لابنته، قال: وأنا أريد محمدا قبل أن يقسم مالي، قال: خذ راحلتي، قال: لا حاجة لي بها، ولكن أعطني القعود، قال: فأخذها ومضى إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأتاه مع صلاة الصبح وهو يصلي، فلما قضى صلاته قال: ابسط يديك أبايعك، فبسط رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، فلما أراد أن يضرب عليها، قبضها رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك مرارا، ثم أقبل عليه، فقال: من أنت؟ قال: رعية السحيمي، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بعضده، فرفعه من الأرض، ثم قال: ها هذا رعية السحيمي كتبت إليه كتابا، ‌فرقع ‌به ‌دلوه، وقال رعية: مالي وولدي، قال: أما مالك فهيهات قد قسم، وأما ولدك وأهلك فمن أصبت منهم، قال: فمضى ثم عاد، وإذا ابنه قد عرف، فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هذا ابني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بلال اخرج معه، فإن زعم أنه ابنه فادفعه إليه، فخرج معه، فقال: هذا ابني فدفعه إليه، وأقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ذكر أنه ابنه، وما رأيت واحدا منهم استعبر إلى صاحبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك جفاء الأعراب

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(20/ 291) 37794-حدثنا عبيد الله بن موسى قال: (أخبرنا) إسرائيل عن أبي إسحاق عن الشعبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى رعية السحيمي بكتاب، فأخذ كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌فرقع ‌به ‌دلوه، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فأخذوا أهله وماله، وأفلت رعية على فرس له عريانا ليس عليه شيء، فأتى ابنته وكانت متزوجة في بني هلال، قال: وكانوا أسلموا فأسلمت معهم، وكانوا دعوه إلى الإسلام قال: فأتى ابنته وكان يجلس القوم بفناء بيتها، فأتى البيت من وراء ظهره، فلما رأته ابنته عريانا ألقت عليه ثوبا، قالت: مالك؟ قال: كل الشر، ما ترك لي أهل ولا مال، قال: أين بعلك؟ قالت: في الإبل، قال: فأتاه فأخبره، قال: خذ راحلتي برحلها ونزودك من اللبن، قال: لا حاجة لي فيه، ولكن أعطني قعود الراعي وإداوة من ماء، فإني أبا در محمدا لا يقسم أهلي ومالي، فانطلق وعليه ثوب إذا غطى به رأسه خرجت إسته، وإذا غطى به إسته خرج رأسه، فانطلق حتى دخل المدينة ليلا، فكان (بحذاء) رسول الله صلى الله عليه وسلم، (فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم) الفجر قال له: يا رسول الله ابسط يدك فلأبايعك، فبسط رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فلما ذهب رعية ليمسح عليها قبضها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال (له رعية): يا رسول الله ابسط يدك (فلأبايعك، قال: فبسط رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، فلما ذهب ريعه ليمسح عليها)، قال: ومن أنت؟ قال: رعية السحيمي، قال: فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضده فرفعها، ثم قال: "أيها الناس هذا رعية السحيمي الذي (كتبت) إليه فأخذ كتابي ‌فرقع ‌به ‌دلوه، فأسلم"، ثم قال: يا رسول الله أهلي ومالي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما مالك فقد قسم بين المسلمين، وأما أهلك فانظر من قدرت عليه منهم"، قال: فخرجت فإذا ابن لي قد عوف الراحلة وإذا هو قائم عندها، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: هذا ابني فأرسل معي بلالا، فقال: "انطلق معه فسله أبوك هو؟ فإن قال: نعم، فادفعه إليه"، قال: فأتاه بلال فقال: أبوك هو؟ فقال: نعم، فدفعه إليه، قال: فأتى بلال النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: والله ما رأيت (وأحدا) منهما مستعبرا إلى صاحبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك جفاء (الأعراب).