الموسوعة الحديثية


- بلَغَنا ظهورُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ونحن في مُلكٍ عظيمٍ وطاعةٍ فرفَضْتُه وخرَجْتُ راغبًا في اللهِ ورسولِه فلمَّا قدِمْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان قد بشَّرَهم بقُدومي فلمَّا قدِمْتُ عليه فسلَّمْتُ عليه فردَّ عليَّ وبسَط لي رِداءَه وأجلَسَني عليه ثمَّ صعِد مِنبَرَه وأقعَدَني معه فرفَع يدَيه فحمِد اللهَ وأثنى عليه وصلَّى على النَّبيِّين واجتمَع النَّاسُ إليه فقال لهم أيُّها النَّاسُ هذا وائلُ بنُ حُجْرٍ قد أتاكُم مِن أرضٍ بعيدةٍ مِن حَضْرَمَوْتَ طائعًا غيرَ مُكْرَهٍ راغبًا في اللهِ وفي رسولِه وفي دينِه [ بقيَّةُ أبناءِ الملوكِ فقلْتُ يا رسولَ اللهِ ما هو إلَّا أن بلَغَنا ظهورُك ونحن في مُلكٍ عظيمٍ وطاعةٍ عظيمةٍ فأتيْتُك راغبًا في اللهِ ورسولِه وفي دينِه ] قال صدَقْتَ
خلاصة حكم المحدث : ‏‏‏فيه محمد بن حجر وهو ضعيف
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/376
التخريج : أخرجه البزار (4486) بلفظه، وأخرجه الطبراني (117) (22/ 46 )، والعقيلي في (( الضعفاء الكبير)) (4/ 59)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (62/ 391) بنحوه
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - ما جاء في الكرام وذوي الهيئات مناقب وفضائل - وائل بن حجر بر وصلة - إكرام الزائر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (10/ 354)
: ‌4486- حدثنا إبراهيم بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن حجر، قال: حدثني سعيد بن عبد الجبار بن وائل بن حجر، عن أبيه، عن أمه عن وائل بن حجر، رضي الله عنه، قال بلغنا ظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في ملك عظيم وطاعة فرفضته وخرجت راغبا في الله ورسوله فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد بشرهم بقدومي فلما قدمت عليه وسلمت عليه رد علي وبسط لي رداءه وأجلسني عليه، ثم صعد منبره وأقعدني معه فرفع يده فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبيين واجتمع الناس إليه فقال لهم: أيها الناس هذا وائل بن حجر قد أتاكم من أرض بعيدة من حضرموت طائعا غير مكره راغبا في الله ورسوله وفي دينه بقية أبناء الملوك فقلت: يا رسول الله ما هو إلا أن بلغنا ظهورك ونحن في ملك عظيم وطاعة عظيمة فأتيتك راغبا في الله وفي رسوله وفي دينه. قال: صدقت.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (22/ 46)
: ‌117 - حدثنا أبو هند يحيى بن عبد الله بن حجر بن عبد الجبار بن وائل بن حجر الحضرمي بالكوفة قال: حدثني عمي محمد بن حجر قال: حدثني عمي سعيد بن عبد الجبار، عن أبيه عبد الجبار بن وائل، عن أمه أم يحيى، عن وائل بن حجر قال: لما بلغنا ظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجت، وافدا عن قومي حتى قدمت المدينة، فلقيت أصحابه قبل لقائه فقالوا: قد بشرنا بك رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل أن تقدم علينا بثلاثة أيام فقال: قد جاءكم وائل بن حجر ثم لقيته عليه السلام، فرحب بي، وأدنا مجلسي، وبسط لي رداءه فأجلسني عليه، ثم دعا في الناس، فاجتمعوا إليه، ثم اطلع المنبر، وأطلعني معه فأنا من دونه، ثم حمد الله وقال: يا أيها الناس، هذا وائل بن حجر أتاكم من بلاد بعيدة من بلاد حضرموت طائعا غير مكره بقية، أبناء الملوك، بارك الله فيك، يا وائل، وفي ولدك، وفي ولد ولدك ، ثم نزل وأنزلني معه وأنزلني منزلا شاسعا من المدينة، وأمر معاوية بن أبي سفيان أن ينزلني إياه، فخرجت وخرج معي حتى إذا كنا ببعض الطريق قال: يا وائل، إن الرمضاء قد أصابت باطن قدمي فأردفني خلفك، قلت: ما أضن عنك بهذه الناقة، ولكن لست من أرداف الملوك، وأكره أن أعير بك قال: فألق إلي حذاءك أتوقى به من حر الشمس قال: ما أضن عنك بهاتين الجلدتين، ولكن لست ممن يلبس لباس الملوك، وأكره أن أعير بك، فلما أردت الرجوع إلى قومي أمر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتب ثلاثة منها: كتاب لي خالص يفضلني فيه على قومي، وكتاب لي ولأهل بيتي بأموالنا هنالك، وبكتاب لي ولقومي، في كتابي الخالص، بسم الله من محمد رسول الله إلى المهاجر بن أبي أمية: أن وائلا يستسعى ويترفل في الأقبال حيث كانوا من حضرموت، وفي كتابي الذي لي ولأهل بيتي، بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى المهاجر بن أبي أمية لأبناء معشر، وأبناء ضمعاج أقيال شنوءة بما كان لهم فيها من ملك ومراهن، وعمران، وبحر، وملح، ومحجر، وما كان من مال أترثوه وماء ينابع وما لهم فيها من مال بحضرموت أعلاها وأسفلها على الذمة والجوار، الله لهم جار، والمؤمنون على ذلك أنصار، وفي الكتاب الذي لي ولقومي، بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى وائل بن حجر والأقوال العياهلة من حضرموت بإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة من الصرمة التبعة، ولصاحبها الثيمة لا جلب ولا جنب ولا شغار ولا وراط في الإسلام، لكل عشرة من السرايا ما يحمل القراب من التمر من أجبا فقد أربى، وكل مسكر حرام، فلما ملك معاوية بعث رجلا من قريش، يقال له بسر بن أرطاة، وقال له: لقد ضممت إليك الناحية فاخرج بجيشك، فإذا خلفت أفواه الشام فضع سيفك، فاقتل من أبى بيعتي حتى تصير إلى المدينة، ثم ادخل المدينة فاقتل من أبى بيعتي، ثم اخرج إلى حضرموت فاقتل من أبى بيعتي، وإن أصبت وائل بن حجر حيا فائتني به ففعل فأصاب وائل بن حجر حيا، فجاء به إليه فأمر معاوية أن يتلقى وأذن له فأجلسه معه على سريره فقال له معاوية: أسريري هذا أفضل أم ظهر ناقتك؟، قلت: يا أمير المؤمنين، كنت حديث عهد بجاهلية وكفر، وكانت تلك سيرة الجاهلية، وقد أتانا الله اليوم بالإسلام فسيرة الإسلام ما فعلت قال: فما منعك من نصرنا وقد اتخذك عثمان ثقة وصهرا؟، قلت: إنك قاتلت رجلا هو أحق بعثمان منك قال: فكيف يكون أحق بعثمان مني فأنا أقرب إلى عثمان بالنسب؟، قلت: إن النبي صلى الله عليه وسلم آخا بين علي، وعثمان، والأخ أولى من ابن العم، ولست أقاتل المهاجرين قال: أولسنا مهاجرين؟، قلت: أوليس قد اعتزلناكما جميعا؟ وحجة أخرى حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد رفع رأسه نحو المشرق، وقد حضره جمع كثير ثم رد إليه بصره فقال: أتتكم الفتن كقطع الليل المظلم فشد أمرها وعجله وقبحه ، قلت له: من بين القوم يا رسول الله، وما الفتن؟ قال: يا وائل، إذا اختلف سيفان في الإسلام فاعتزلهما فقال: أصبحت شيعيا، فقلت: لا، ولكن أصبحت ناصحا للمسلمين، فقال معاوية: لو سمعت ذا وعلمته ما أقدمتك، قلت: أوليس قد رأيت ما صنع محمد بن مسلمة عند مقتل عثمان أومأ بسيفه إلى صخرة فضربه بها حتى انكسر؟ قال: أولئك قوم يحملون علينا، قلت: فكيف نصنع بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب الأنصار فبحبي ومن أبغضهم فببغضي؟، فقال: اختر أي البلاد شئت، فإنك لست براجع إلى حضرموت، فقلت: عشيرتي بالشام وأهل بيتي بالكوفة، فقال رجل من أهل بيتك خير من عشرة من عشيرتك، فقلت: ما رجعت إلى حضرموت سرورا بها، وما ينبغي للمهاجر أن يرجع إلى الموضع الذي هاجر منه إلا من علة قال: وما علتك؟، قلت: قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتن فحيث اختلفتم اعتزلناكم وحيث اجتمعتم جئناكم فهذه العلة، فقال: إني قد وليتك الكوفة فسر إليها، فقلت: ما إلي بعد النبي صلى الله عليه وسلم لأحد أما رأيت أبا بكر قد أرادني فأبيت، وأرادني عمر فأبيت، وأرادني عثمان فأبيت، ولم أدع بيعتهم قد جاء في كتاب أبي بكر حيث ارتد أهل ناحيتنا، فقمت فيهم حتى ردهم الله إلى الإسلام بغير ولاية فدعا عبد الرحمن ابن أم الحكم، فقال له: سر فقد وليتك الكوفة وسر بوائل بن حجر فأكرمه وأقض حوائجه، فقال: يا أمير المؤمنين، أسأت في الظن تأمرني بإكرام رجل قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكرمه وأبا بكر، وعمر، وأنت قال: فسر بمعرفة ذلك منه فقدم معه

الضعفاء الكبير للعقيلي (4/ 59)
: وهذا الحديث ، حدثناه بشر بن موسى ، حدثنا محمد بن حجر بن عبد الجبار بن وائل بن حجر أبو جعفر بالكوفة، قال: حدثني سعد بن عبد الجبار بن وائل بن حجر ، عن أبيه ، عن عبد الجبار بن وائل ، عن أمه ، عن وائل بن حجر قال: " بلغنا ظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنا في ملك عظيم وطاعة، فنهضت راغبا في الله، عز وجل ، ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ورفضت ما كنت فيه حتى قدمت المدينة بمن الله وفضله، فلقيني رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبشروني بما بشرهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا: قد بشرنا بك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من قبل أن تقدم علينا بثلاثة أيام، فقال: قد جاءكم وائل بن حجر من بلاد بعيدة من حضرموت، من حضرموت، من حضرموت، طائعا غير مكره، راغبا في الله، عز وجل ، وفي رسوله، وفي دينه بقية أبناء الملوك ، ثم دخلت عليه فأكرمني وقربني وأدناني، وقبل إسلامي، وبسط لي رداءه فأجلسني عليه، ثم نهض بي إلى مسجده حتى صعد منبره، وأصعدني معه، فقمت دونه، واجتمع الناس إليه، وقالوا رسول الله على المنبر، فحمد الله، عز وجل ، وأثنى عليه وصلى على النبيين صلوات الله عليهم، وقال: " صلوا عليهم كما تصلون علي، فقد بعثوا كما بعثت، وقال: يا معشر الناس، هذا وائل بن حجر، قد أتاكم من أرض بعيدة، اللهم بارك في وائل بن حجر، وفي ولده، وولد ولده ". وذكر الحديث بطوله لا يعرف إلا به

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (62/ 391)
: أخبرناه بتمامه أبو الفضل محمد بن إسماعيل أنا أحمد بن محمد الخزاعي أنا الهيثم ابن كليب الشاشي نا أبو حاتم الرازي نا محمد بن حجر بن عبد الجبار بن وائل بن حجر الحضرمي حدثني عمي سعيد بن عبد الجبار عن أبيه عن أمه عن وائل بن حجر قال بلغنا ظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في ملك عظيم وطاعة فرفضته وأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنة الله علي فنهضت راغبا في الله وفي رسوله وفي دينه حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فلقيني رجال من أصحابه قبل أن ألقاه فبشروني بما بشرهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ذكروا قبل أن أقدم عليهم بثلاثة أيام قالوا قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا وائل بن حجر قد أتاكم من أرض بعيدة من حضرموت طائعا غير مكره راغبا في الله وفي رسوله بقية أبناء الملوك قال ثم لقيته فدخلت عليه فرحب بي وأدناني وقربني وبسط رداءه وقبل إسلامي ثم نهض بي إلى مسجده فصعد منبره وأصعدني معه فقمت دونه واجتمع الناس فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبيين وقال صلوا عليهم إذا ذكرتموني فإنهم قد بعثوا كما بعثت وقال لهم صلى الله عليه وسلم وعلى أنبيائه هذا وائل بن حجر قد أتاكم من بلاد بعيدة من حضرموت طائعا غير مكره راغبا في الله وفي رسوله وفي دينه بقية أبناء الملوك فقلت له يارسول الله قد من الله علي حين أتاني ثناؤك بإتيانك رغبة في الله وفي دينك قال صدقت ثم قال اللهم بارك في وائل وفي ولده وفي ولد ولده ثم نزل وأنزلني معه فدفع إلي ثلاثة كتب وأقطعني أرضا أمرني أن أنزلها وكنت نزلت حين قدمت المدينة شاسعا عنها فبعث معي معاوية بن أبي سفيان ليدفعها إلي فخرجت في الهاجرة فركبت راحلتي وخرج معاوية معي ماشيا حافيا فما سرت إلا قليلا حتى قال يا عمي اردفني فإن الرمضاء قد أوجعتني قال قلت ما عليك بظهر هذه الناقة ولكنك لست من أرداف الملوك وأكره أن أعيربك فقال ألق إلي حذاءك أتوقى به قال وكذاك لست ممن يلبس لباس الملوك وأكره أن أعير بك ومااضن عليك بهاتين الجلدتين قال فقصر علي من راحلتك أمشي في ظلها قال فقلت ذاك لك وكفاك به شرفا في قومك حتى أتينا المنزل فنظرت في كتبي التي دفعها إلي النبي صلى الله عليه وسلم فإذا الكتاب فيه بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى المهاجر بن أبو أمية قال أبو حاتم هكذا هجاه في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكر لي محمد بن حجر إن وائل بن حجر يستسعى ويترفل على الأقوال حيث كانوا من حضرموت وكتاب آخر لي ولأهل بيتي بحضرموت فيه بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى المهاجر بن أبو أمية لأبناء معشر وأبناء ضمعج أقيال شنوءة بما كان لهم فيها من ملك وعمران ومزاهر وعرمان وملح ومحجر وما كان لهم من مال أثرناه بأرض اليمن وما كان لهم من مال أثرناه بأبغث وما كان لهم من مال أثرناه بحضرموت في الذمة والجوار الله لهم جار والمؤمنون على ذلك أنصار إن كانا صادقين قال أبو حاتم يعني إن كان وائل وقومه صادقين وكتاب آخر إلي وإلى قومي فيه بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وائل بن حجر والأقيال العباهلة من حضرموت بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة من الصدقة التيمة ولصاحبها التيعة لا جلب ولا جنب ولا شغار ولا وراط في الإسلام لكل عشرة من السرايا ما تحمل القراب من التمر من أجبى فقد أربى وكل مسكر حرام