الموسوعة الحديثية


- بلَغ ابنَ عُمَرَ وهو بمالٍ له أنَّ الحُسَيْنَ بنَ علِيٍّ قد توجَّه إلى العِراقِ فلحِقه على مسيرةِ يومَيْنِ أو ثلاثةٍ فقال : إلى أينَ ؟ فقال : هذه كُتُبُ أهلِ العِراقِ وبَيْعَتُهم فقال : لا تفعَلْ فأبى فقال له ابنُ عُمَرَ : إنَّ جِبريلَ عليه السَّلامُ أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخيَّره بَيْنَ الدُّنيا والآخِرةِ فاختار الآخِرةَ ولَمْ يرُدَّ الدُّنيا وإنَّكَ بَضْعَةٌ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كذلكَ يُريدُ منكم فأبى فاعتَنَقه ابنُ عُمَرَ وقال : أستودِعُك اللهَ والسَّلامُ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6968
التخريج : أخرجه البيهقي (13449)، وابن الأعرابي في ((معجم الشيوخ)) (2409) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - ما يقول من قدم من حج أو غيره أو أراد سفرا وما جاء في توديع المسافر رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (15/ 424)
6968 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا يحيى بن إسماعيل بن سالم، عن الشعبي، قال: بلغ ابن عمر وهو بمال له أن الحسين بن علي، قد توجه إلى العراق، فلحقه على مسيرة يومين أو ثلاثة، فقال: إلى أين؟ فقال: هذه كتب أهل العراق وبيعتهم، فقال: لا تفعل، فأبى، فقال له ابن عمر: إن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم فخيره بين الدنيا والآخرة، فاختار الآخرة، ولم يرد الدنيا، وإنك بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كذلك يريد منكم، فأبى، فاعتنقه ابن عمر، وقال: أستودعك الله، والسلام

السنن الكبير للبيهقي (13/ 497 ت التركي)
: 13449 - وأخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، أخبرني يحيى بن أبي طالب، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا يحيى بن إسماعيل بن سالم الأسدي قال: سمعت الشعبي يحدث عن ابن عمر أنه قال: إن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم فخيره بين الدنيا والآخرة، فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا.

معجم شيوخ ابن الأعرابي (3/ 1116 ط ابن الجوزي)
: 2409 - نا أبو جعفر يحيى بن جعفر بن عبد الله بن الزبرقان قال: نا شبابة بن سوار، نا يحيى بن إسماعيل بن سالم الأسدي قال: سمعت الشعبي، يحدث عن ابن عمر، أنه كان بماله، فبلغه أن الحسين بن علي قد توجه إلى العراق، فلحقه على مسيرة ثلاثة ليالي فقال: أين تريد؟ فقال: العراق، وإذا معه طوابير وكتب، فقال: هذه كتبهم وبيعتهم، فقال: لا تأتهم، فأبى قال: إني محدثك حديثا: إن جبريل أتى النبي صلى الله عليه ‌فخيره ‌بين ‌الدنيا ‌والآخرة، ‌فاختار ‌الآخرة ‌ولم ‌يرد ‌الدنيا، وإنكم بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يليها أحد منكم أبدا، وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم. فأبى أن يرجع، فاعتنقه ابن عمر وبكى وقال: أستودعك الله من قتيل