الموسوعة الحديثية


- أَقْبَلْنَا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، مِن تَبُوكَ ، حتَّى أشْرَفْنَا علَى المَدِينَةِ، فَقالَ: هذِه طَابَةٌ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1872 التخريج : أخرجه البخاري (1872)، ومسلم (1392)
التصنيف الموضوعي: فضائل المدينة - اسم المدينة فضائل المدينة - فضل المدينة مغازي - غزوة تبوك مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 21)
1872- حدثنا خالد بن مخلد: حدثنا سليمان قال: حدثني عمرو بن يحيى، عن عباس بن سهل بن سعد، عن أبي حميد رضي الله عنه: ((أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك، حتى أشرفنا على المدينة، فقال: هذه طابة)).

[صحيح مسلم] (2/ 1011 )
((503- (‌1392) حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي. حدثنا سليمان بن بلال عن عمرو بن يحيى، عن عباس بن سهل الساعدي، عن أبي حميد. قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك. وساق الحديث. وفيه: ثم أقبلنا حتى قدمنا وادي القرى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إني مسرع. فمن شاء منكم فليسرع معي. ومن شاء فليمكث)). فخرجنا حتى أشرفنا على المدينة. فقال (( هذه طابة وهذا أحد. وهو جبل يحبنا ونحبه)). 11- (‌1392) حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا سليمان بن بلال عن عمرو بن يحيي، عن عباس بن سهل بن سعد الساعدي، عن أبي حميد. قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك. فأتينا وادي القرى على حديقة لامرأة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((اخرصوها)) فخرصناها. وخرصها رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة أوسق. وقال ((أحصيها حتى نرجع إليك، إن شاء الله)) وانطلقنا. حتى قدمنا تبوك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ستهب عليكم الليلة ريح شديدة. فلا يقيم فيها أحد منكم. فمن كان له بعير فليشد عقاله)) فهبت ريح شديدة. فقام رجل فحملته الريح حتى ألقته بجبلي طئ. وجاء رسول ابن العلماء، صاحب أيلة، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتاب. وأهدى له بغلة بيضاء. فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهدى له بردا. ثم أقبلنا حتى قدمنا وادي القرى. فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة عن حديقتها ((كم بلغ ثمرها؟)) فقالت: عشرة أوسق. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إني مسرع فمن شاء منكم فليسرع معي. ومن شاء فليمكث)) فخرجنا حتى أشرفنا على المدينة. فقال ((هذه طابة. وهذا أحد. وهو جبل يحبنا ونحبه)) ثم قال ((إن خير دور الأنصار دار بني النجار. ثم دار بني عبد الأشهل. ثم دار بني عبد الحارث بن الخزرج. ثم دار بني ساعدة. وفي كل دور الأنصار خير)) فلحقنا سعد بن عبادة. فقال أبو أسيد: ألم تر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خير دور الأنصار. فجعلنا آخرا. فأدرك سعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال يا رسول الله! خيرت دور الأنصار فجعلتنا آخرا. فقال ((أوليس بحسبكم أن تكونوا من الخيار)). 12- (1392) حدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عفان. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا المغيرة بن سلمة المخزومي. قالا: حدثنا وهيب. حدثنا عمرو بن يحيى، بهذا الإسناد، إلى قوله ((وفي كل دور الأنصار خير)) ولم يذكر ما بعده من قصة سعد بن عبادة. وزاد في حديث وهيب: فكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم ببحرهم. ولم يذكر في حديث وهيب: فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.