الموسوعة الحديثية


- إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رَكَعَ، فوضعَ يديهِ على رُكْبتيهِ كأنَّهُ قابضٌ عليهِما ووتَّرَ يديهِ فنحَّاهما عن جَنبيهِ
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 260
التخريج : أخرجه أبو داود (734)، وابن خزيمة (608)، وابن حبان (6093) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة الركوع صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - فتح ما بين العضدين في الركوع والسجود
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (2/ 45)
: 260 - حدثنا بندار قال: حدثنا أبو عامر العقدي قال: حدثنا فليح بن سليمان قال: حدثنا عباس بن سهل، [[قال أبو حميد الساعدي]] قال: اجتمع أبو ‌حميد، وأبو أسيد، وسهل بن سعد، ومحمد بن مسلمة، فذكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو ‌حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركع، ‌فوضع ‌يديه ‌على ‌ركبتيه كأنه قابض عليهما، ووتر يديه، فنحاهما عن جنبيه. وفي الباب عن أنس. حديث أبي ‌حميد حديث حسن صحيح، وهو الذي اختاره أهل العلم: أن يجافي الرجل يديه عن جنبيه في الركوع والسجود

سنن أبي داود (1/ 196 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 734 - حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الملك بن عمرو، أخبرني فليح، حدثني عباس بن سهل، قال: اجتمع أبو حميد، وأبو أسيد، وسهل بن سعد، ومحمد بن مسلمة، فذكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر بعض هذا، قال: "‌ثم ‌ركع ‌فوضع ‌يديه ‌على ‌ركبتيه ‌كأنه ‌قابض عليهما، ووتر يديه فتجافى عن جنبيه، قال: ثم سجد فأمكن أنفه وجبهته ونحى يديه عن جنبيه ووضع كفيه حذو منكبيه، ثم رفع رأسه حتى رجع كل عظم في موضعه حتى فرغ، ثم جلس فافترش رجله اليسرى وأقبل بصدر اليمنى على قبلته ووضع كفه اليمنى على ركبته اليمنى وكفه اليسرى على ركبته اليسرى " وأشار بأصبعه، قال أبو داود: روى هذا الحديث عتبة بن أبي حكيم، عن عبد الله بن عيسى، عن العباس بن سهل، لم يذكر التورك وذكر نحو حديث فليح وذكر الحسن بن الحر نحو جلسة حديث فليح، وعتبة،

[صحيح ابن خزيمة] (1/ 308)
: 608 - نا بندار، نا أبو داود، نا فليح بن سليمان، حدثني العباس بن سهل الساعدي قال: [[قال أبو حميد الساعدي]] اجتمع ناس من الأنصار فيهم سهل بن سعد الساعدي، وأبو حميد الساعدي، وأبو أسيد الساعدي فذكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حميد: " ‌دعوني ‌أحدثكم ‌فأنا ‌أعلمكم ‌بهذا ‌قالوا: ‌فحدث قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الوضوء، ثم دخل الصلاة، وكبر فرفع يديه حذو منكبيه، ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه كالقابض عليهما فلم يصب رأسه ولم يقنعه، ونحى يديه عن جنبيه، ثم رفع رأسه، فاستوى قائما حتى عاد كل عظم منه إلى موضعه، ثم ذكر بقية الحديث، فقال القوم كلهم: هكذا كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم "

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (7/ 44)
: ‌‌ذكر البيان بأن على المصلي رفع اليدين عند إرادته الركوع وبعد رفعه رأسه منه كما يرفعهما عند ابتداء الصلاة. 6093 - أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو عامر العقدي، قال: حدثنا فليح بن سليمان، قال: حدثني عباس بن سهل بن سعد الساعدي، [[قال أبو حميد الساعدي]] قال: اجتمع أبو ‌حميد الساعدي وأبو أسيد الساعدي وسهل بن سعد ومحمد بن مسلمة، فذكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو ‌حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. إن النبي صلى الله عليه وسلم قام فكبر ورفع يديه، ثم رفع يديه حين كبر للركوع، ثم ركع ‌فوضع ‌يديه ‌على ‌ركبتيه كالقابض عليهما فوتر يديه فنحاهما عن جنبيه، ولم يصوب رأسه ولم يقنعه، ثم قام فرفع يديه فاستوى حتى رجع كل عضو إلى موضعه، ثم سجد أمكن أنفه وجبهته، ونحى يديه عن جنبيه، ووضع كفيه حذو منكبيه، ثم رفع رأسه حتى رجع كل عضو في موضعه حتى فرغ، ثم جلس فافترش رجله اليسرى وأقبل بصدر اليمنى على قبلته، ووضع كفه اليمنى على ركبته اليمنى، وكفه اليسرى على ركبته اليسرى، وأشار بإصبعه السبابة.