الموسوعة الحديثية


- حَديثٌ رواه دُرُسْتُ بنُ زِيادٍ، عن راشِدٍ أبي مُحَمَّدٍ الحِمَّانيِّ، عن أبي الحَسَنِ مولًى لأبي بَكْرةَ، عن عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ أبي بَكْرةَ، عن أبيه، عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: تَسكُنُ طائِفةٌ مِن أُمَّتي أرضًا يُقالُ لها: البَصْرةُ، يجيءُ بنو قَنْطوراءَ حتى يُوثِقوا خَيْلَهم، فيَفتَرِقُ النَّاسُ على ثلاثِ فِرَقٍ: فِرقةٌ تَلحَقُ بأذنابِ الإبِلِ يَضِلُّوا، وفِرقةٌ يجعَلون ذراريَّهم خَلْفَ ظُهورِهم يُقاتِلوا عنهم، أولئك هم الشُّهَداءُ...؟
خلاصة حكم المحدث : هو حَديثٌ مُنكَرٌ.
الراوي : أبو بكرة | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم الصفحة أو الرقم : 2764
التخريج : أخرجه أحمد (20451)، وأبو داود الطيالسي (911)، وأبو عمرو الداني في ((الفتن)) (473)، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (44) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - ذكر البصرة أشراط الساعة - قتال الترك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل لابن أبي حاتم (6/ 567 ت الحميد)
: 2764 - وسألت أبي عن حديث رواه درست بن زياد، عن راشد أبي محمد الحماني ، عن أبي الحسن مولى لأبي بكرة ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه ، عن النبي (ص) قال: تسكن طائفة من أمتي أرضا يقال لها: البصرة، يجيء بنو قنطوراء حتى يوثقوا خيلهم، فيفترق الناس على ثلاث فرق: فرقة تلحق بأذناب الإبل، يضلوا ، وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم يقاتلوا عنهم، أولئك هم الشهداء … ؟ فسمعت أبي يقول: هو حديث منكر.

مسند أحمد (34/ 102 ط الرسالة)
: 20451 - حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، حدثنا الحشرج ابن نباتة القيسي الكوفي، حدثني سعيد بن جمهان، حدثنا عبد الله بن أبي بكرة، حدثني أبي في هذا المسجد - يعني مسجد البصرة - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لتنزلن طائفة من أمتي أرضا يقال لها البصيرة ، يكثر بها عددهم، ويكثر بها نخلهم، ثم يجيء بنو قنطوراء، عراض الوجوه، صغار العيون، حتى ينزلون على جسر لهم يقال له: دجلة، فيتفرق المسلمون ثلاث فرق، فأما فرقة، فيأخذون بأذناب الإبل وتلحق بالبادية، وهلكت، وأما فرقة فتأخذ على أنفسها، فكفرت، فهذه وتلك سواء، وأما فرقة فيجعلون عيالهم خلف ظهورهم ويقاتلون، فقتلاهم شهداء، ويفتح الله على بقيتها "

[مسند أبي داود الطيالسي] (2/ 200)
: 911 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا الحشرج بن نباتة الكوفي ، قال: حدثنا سعيد بن جمهان ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لتنزلن طائفة من أمتي أرضا يقال لها البصرة ويكثر بها عددهم ونخلهم، ثم تجيء بنو قنطوراء عراض الوجوه صغار العيون حتى ينزلوا على جسر لهم يقال لها دجلة، فيتفرق المسلمون ثلاث فرق؛ أما فرقة فتأخذ بأذناب الإبل فتلحق بالبادية فهلكت، وأما فرقة فتأخذ على أنفسها وكفرت، فهذه وتلك سواء، وأما فرقة فيجعلون عيالاتهم خلف ظهورهم ويقاتلون، فقتلاهم شهيد، ويفتح الله عز وجل على بقيتهم.

[السنن الواردة في الفتن للداني] (4/ 909)
: 473 - حدثنا ابن عفان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا أحمد، قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد، قال: حدثنا حشرج، عن سعيد بن جمهان، قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي بكرة، قال: حدثني أبي في، هذا المسجد - يعني مسجد البصرة - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لتنزلن طائفة من أمتي أرضا يقال لها البصرة ، فيكثر فيها عددهم ، ويكثر بها نخلهم ، ثم ‌يجيء ‌بنو ‌قنطوراء عراض الوجوه ، صغار الأعين ، حتى ينزلوا على نهر لهم يقال له دجلة ، فيفترق المسلمون ثلاث فرق: فأما فرقة فتأخذ بأذناب الإبل ، وتلحق بالبادية وهلكت ، وأما فرقة فتأخذ على أنفسها فكفرت ، فهذه وتلك سواء ، وأما فرقة فيجعلون عيالهم وراء ظهورهم ، فقتلاهم في الجنة ، يفتح الله على بقيتهم "

البعث والنشور للبيهقي ت الشوامي (ص79)
: (44) حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله، أخبرنا عبد الله ابن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا حشرج بن نباتة، حدثنا سعيد بن جمهان، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لتنزلن طائفة من أمتي أرضا يقال لها البصرة، ويكثر بها عددهم ونخلهم، يجيء بنو قنطوراء عراض الوجوه، صغار العيون، حتى نزلوا على جسر لهم يقال لها دجلة، فيتفرق المسلمون ثلاث فرق، أما فرقة فتأخذ بأذناب الإبل فتلحق بالبادية فهلكت، وأما فرقة، فتأخذ على أنفسها فكفرت، فهذه وتلك سواء، وأما فرقة، فيجعلون عيالاتهم خلف ظهورهم ويقاتلون، فقتلاهم شهيد ويفتح الله عز وجل على بقيتهم.