الموسوعة الحديثية


- أن عمرَو بنَ العاصِ قال في الطاعونِ في آخرِ خطبةٍ خطبَ الناسَ : إن هذا رجزٌ مثلُ السيلِ، من تنكبْهُ أخطأَهُ، ومِثلُ النارِ من تنكبْها أخطأَها، ومن أقامَ أحرقَتْهُ فآذتْهُ، فقال شرحبيلُ بنُ حسنةَ : إن هذا رحمةُ ربِّكم، ودعوةُ نبيِّكم وقبضُ الصالحينَ قبلَكُم
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أبو منيب الأحدب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون الصفحة أو الرقم : 155
التخريج : أخرجه أحمد (17756) بلفظه، والطبراني (7/ 305)، (7209)، والحاكم (5207) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - فضل من مات بالطاعون طب - الطاعون مريض - فضل المرض والنوائب استغفار - مكفرات الذنوب مريض - المرض كفارة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


بذل الماعون في فضل الطاعون لابن حجر العسقلاني (ص: 256)
قال أحمد : حدثني أبو سعيد مولى بني هاشم قال : ثنا ثابت بن يزيد قال : ثنا عاصم - هو ابن سليمان - ، عن أبي منيب، أن عمرو بن العاص قال في الطاعون ، في آخر خطبة خطب الناس : إن هذا رجز مثل السيل من تنكبه أخطأه ، و مثل النار من تنكبها أخطأها ، و من أقام أحرقته فآذته . فقال شرحبيل بن حسنة : إن هذا رحمة ربكم و دعوة نبيكم و قبض الصالحين قبلكم . رجاله ثقات ،

مسند أحمد مخرجا (29/ 290)
17756 - حدثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم، حدثنا ثابت، حدثنا عاصم، عن أبي منيب، أن عمرو بن العاص، قال في الطاعون في آخر خطبة خطب الناس، فقال: إن هذا رجس مثل السيل، من ينكبه أخطأه، ومثل النار من ينكبها أخطأته، ومن أقام أحرقته وآذته فقال شرحبيل بن حسنة: إن هذا رحمة ربكم، ودعوة نبيكم، وقبض الصالحين قبلكم

المعجم الكبير للطبراني (7/ 305)
7209 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا همام، ثنا قتادة، ومطر الوراق، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، قال: وقع الطاعون بالشام، فخطبنا عمرو بن العاص، فقال: إن هذا الطاعون رجس، ففروا منه في الأودية والشعاب، فبلغ ذلك شرحبيل ابن حسنة، فقال: كذب عمرو , صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعمرو أضل من حمار أهله، ولكنه رحمة ربكم، ودعوة نبيكم، ووفاة الصالحين قبلكم

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 311)
5207 - أخبرني حامد بن محمد الهروي، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا همام، ثنا قتادة، ومطر الوراق، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم قال: وقع الطاعون بالشام فخطبنا عمرو بن العاص فقال: إن هذا الطاعون رجس ففروا منه في الأودية والشعاب، فبلغ ذلك شرحبيل ابن حسنة فقال: كذب عمرو، صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعمرو أضل من جمل أهله، ولكنه رحمة ربكم ودعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم، ووفاة الصالحين قبلكم