الموسوعة الحديثية


- أنَّه سمِعَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ عُذِّبَتِ امرأةٌ في هِرٍّ أو هِرَّةٍ ربَطَتْه حتَّى مات ولم تُرْسِلْه فيأكُلَ مِن خَشَاشِ الأرضِ فوجَبَتْ لها النَّارُ بذلك
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وهو حسن الحديث وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/193
التخريج : أخرجه أحمد (14602) بلفظه، ومسلم (904)، والنسائي في ((الكبرى)) (1869)، والبيهقي (6393) بنحوه ومعناه في أثناء الحديث.
التصنيف الموضوعي: جهنم - من يدخلها وبمن وكلت صيد - تحريم تعذيب الهرة ونحوها من الحيوان الذي لا يؤذي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (22/ 452 ط الرسالة)
: 14602 - حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو الزبير، عن ‌جابر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ‌عذبت ‌امرأة ‌في هر - أو هرة - ربطته حتى مات، ولم ترسله، فيأكل من خشاش الأرض، فوجبت لها النار بذلك ".

[صحيح مسلم] (2/ 623 )
: 10 - (904) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبد الله بن نمير. ح وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. (وتقاربا في اللفظ) قال: حدثنا أبي. حدثنا عبد الملك عن عطاء، عن جابر. قال: انكسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. يوم مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال الناس: إنما انكسفت لموت إبراهيم. فقام النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس ست ركعات بأربع سجدات. بدأ فكبر. ثم قرأ فأطال القراءة. ثم ركع نحوا مما قام. ثم رفع رأسه من الركوع فقرأ قراءة دون القراءة الأولى. ثم ركع نحوا مما قام. ثم رفع رأسه من الركوع فقرأ قراءة دون القراءة الثانية. ثم ركع نحوا مما قام. ثم رفع رأسه من الركوع. ثم انحدر بالسجود فسجد سجدتين. ثم قام فركع أيضا ثلاث ركعات. ليس فيها ركعة إلا التي قبلها أطول من التي بعدها. وركوعه نحوا من سجوده. ثم تأخر وتأخرت الصفوف خلفه. حتى انتهينا. (وقال أبو بكر: حتى انتهى إلى النساء) ثم تقدم وتقدم الناس معه. حتى قام في مقامه. فانصرف حين انصرف، وقد آضت الشمس. فقال: "يا أيها الناس! إنما الشمس والقمر آيتان من آيات الله. وإنهما لا ينكسفان لموت أحد من الناس (وقال أبو بكر: لموت بشر) فإذا رأيتم شيئا من ذلك فصلوا حتى تنجلي. ما من شيء توعدونه إلا قد رأيته في صلاتي هذه. لقد جيء بالنار. وذلكم حين رأيتموني تأخرت مخافة أن يصيبني من لفحها. وحتى رأيت فيها صاحب المحجن يجر قصبه في النار. كان يسرق الحاج بمحجنه. فإن فطن له قال: إنما تعلق بمحجني. وإن غفل عنه ذهب به. وحتى رأيت فيها ‌صاحبة ‌الهرة التي ربطتها فلم تطعمها. ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض. حتى ماتت جوعا. ثم جيء بالجنة. وذلكم حين رأيتموني تقدمت حتى قمت في مقامي. ولقد مددت يدي وأنا أريد أن أتناول من ثمرها لتنظروا إليه. ثم بدا لي أن لا أفعل. فما من شيء توعدونه إلا قد رأيته في صلاتي هذه".

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (2/ 337)
: 1869 - عن عمرو بن علي، ومحمد بن المثنى، كلاهما عن يحيى بن سعيد، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن جابر قال: انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم فقال الناس: إنما كسفت الشمس لموت إبراهيم، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس ست ركعات في أربع سجدات، كبر، ثم قرأ، فأطال القراءة، ثم ركع نحوا مما قام، ثم رفع رأسه، فقرأ دون القراءة الأولى، ثم ركع نحوا مما قام، ثم رفع رأسه، فقرأ دون القراءة الثانية، ثم ركع نحوا مما قام، ثم رفع رأسه فانحدر للسجود، فسجد سجدتين، ثم قام فركع ثلاث ركعات قبل أن يسجد، ليس فيها ركعة إلا التي قبلها أطول من التي بعدها، إلا أن ركوعه نحو من قيامه، ثم تأخر في صلاته، وتأخرت الصفوف معه، ثم تقدم، فقام في مقامه، وتقدمت الصفوف، فقضى الصلاة وقد طلعت الشمس، فقال: " يا أيها الناس، إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله عز وجل، وإنهما لا ينكسفان لموت بشر، فإذا رأيتم شيئا من ذلك، فصلوا حتى تنجلي، إنه ليس من شيء توعدونه إلا قد رأيته في صلاتي هذه، ولقد جيء بالنار، فذلك حين رأيتموني تأخرت مخافة أن يصيبني من لفحها، حتى قلت: أي رب، وأنا فيهم، ورأيت فيها صاحب المحجن يجر قصبه في النار، كان يسرق الحاج بمحجنه، فإن فطن به، قال: إنما تعلق بمحجني، وإن غفل عنه، ذهب به، وحتى رأيت فيها ‌صاحبة ‌الهرة التي ربطتها، فلم تطعمها، ولم تتركها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت جوعا، وجيء بالجنة، فذلك حين رأيتموني تقدمت حتى قمت في مقامي، فمددت يدي وأنا أريد أن أتناول من ثمرها لتنظروا إليه، ثم بدا لي أن لا أفعل "

السنن الكبير للبيهقي (7/ 22 ت التركي)
: 6393 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا عبد الله بن محمد الكعبى، حدثنا إسماعيل بن قتيبة، حدثنا أبو بكر ابن أبى شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير (ح) وأخبرنا أبو الوليد، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن عبد الله ابن نمير، حدثنا أبى، حدثنا عبد الملك. فذكره بإسناده [عن عطاء، عن جابر قال:] ومعناه، إلا أنه قال: وركوعه نحو من سجوده. وزاد في تأخر الصفوف قال: حتى إذا انتهى إلى النساء. ثم زاد في آخر الحديث: "ما من شئ توعدونه إلا وقد رأيته في صلاتى هذه، حتى جئ بالنار وذلك حين رأيتمونى تأخرت مخافة أن يصيبنى من لفحها، وحتى رأيت فيها صاحب المحجن يجر قصبه في النار كان يسرق متاع الحجاج بمحجنه، فإن فطن له قال: إنه تعلق بمحجنى. وإن غفل عنه ذهب، وحتى رأيت فيها ‌صاحبة ‌الهرة التى ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت جوعا، ثم جئ بالجنة وذلكم حين رأيتمونى تقدمت حتى قمت في مقامى، ولقد مددت يدى وأنا أريد أن أتناول من ثمرها لتنظروا إليه، ثم بدا لى ألا أفعل، فما من شئ توعدونه إلا قد رأيته في صلاتى هذه". رواه مسلم في "الصحيح" عن أبى بكر ابن أبى شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير.