الموسوعة الحديثية


- دخَلَ ناسٌ منَ اليَهودِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: السامُ عليكَ ، فقال: عليكم، فقالت عائشةُ: عليكم لَعنةُ اللهِ، ولعنةُ اللاعِنينَ، قالوا: ما كان أبوكِ فحَّاشًا، فلمَّا خَرَجوا، قال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما حمَلَكِ على ما صنَعْتِ؟ قالت: أمَا سمِعْتَ ما قالوا؟ قال: فما رَأَيْتيني قُلْتُ: عليكم، إنَّه يُصيبُهم ما أقولُ لهم، ولا يُصيبُني ما قالوا لي.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24851
التخريج : أخرجه البخاري (6395)، ومسلم (2165) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - رد التحية على غير المسلمين آداب الكلام - اللعن آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 84)
6395- حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا هشام: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((كان اليهود يسلمون على النبي صلى الله عليه وسلم يقولون: السام عليك، ففطنت عائشة إلى قولهم، فقالت: عليكم السام واللعنة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مهلا يا عائشة، إن الله يحب الرفق في الأمر كله. فقالت: يا نبي الله، أولم تسمع ما يقولون؟ قال: أولم تسمعي أرد ذلك عليهم، فأقول: وعليكم)).

[صحيح مسلم] (4/ 1706 )
((10- (2165) وحدثني عمرو الناقد وزهير بن حرب (واللفظ لزهير). قالا: حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. قالت استأذن رهط من اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليكم. فقالت عائشة: بل عليكم السام واللعنة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يا عائشة! إن الله يحب الرفق في الأمر كله)) قالت: ألم تسمع ما قالوا؟ قال ((قد قلت: وعليكم)) 10- م- (2165) حدثنا حسن بن علي الحلواني وعبد بن حميد. جميعا عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد. حدثنا أبي عن صالح. ح وحدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر. كلاهما عن الزهري، بهذا الإسناد. وفي حديثهما جميعا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((قد قلت: عليكم)) ولم يذكروا الواو