الموسوعة الحديثية


- سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ماذا يُنجي العبدَ من النارِ ؟ قال : الإيمانُ باللهِ قال : قلتُ : يا نبيَّ اللهِ، إنَّ مع الإيمانِ عملًا ؟ قال : ترضخ مما رزقَك اللهُ - أو يرضخُ مما رزقهُ اللهُ - قال : قلتُ : يا نبيَّ اللهِ، أرأيتَ إنْ كان فقيرًا لا يجدُ ما يرضخُ ؟ قال : يأمرُ بالمعروفِ وينهى عن المنكرِ قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ، أرأيتَ إن كان عييًّا، لا يستطيعُ أن يأمرَ بالمعروفِ، ولا ينهى عن المنكرِ ؟ قال : فليصنعْ لِأخرقَ قال : قلتُ : يا نبيَّ اللهِ، أرأيتَ إن كان أخرقَ لا يحسنُ يصنعُ ؟ قال : يعينُ مغلوبًا قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ، أرأيتَ إن كان ضعيفًا لا يستطيعُ أن يعينَ مغلوبًا ؟ قال : ما تريدُ أن تدعَ لصاحبِك من خيرٍ، قال : فليمسكْ أذاه عن الناسِ قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ، أرأيتَ إن فعلَ هذا أيدخلُ الجنَّةَ ؟ قال : ما من مؤمنٍ يصنعُ خصلةً من هذه الخصالِ إلا أخذتْ بيدِه، حتى تدخلَه الجنَّةَ
خلاصة حكم المحدث : له شواهد
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 1/131
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (1/131) واللفظ له، والطبراني (2/156) (1650)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3328) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صدقة - فضل الصدقة والحث عليها إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] (1/ 131)
: 115 - قال أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا مصعب بن المقدام، ثنا عكرمة بن عمار، ثنا أبو زميل، عن مالك بن مرثد الزماني، عن أبيه قال: قال أبو ذر: "سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌ماذا ‌ينجي ‌العبد ‌من ‌النار؟ قال: الإيمان بالله. قال: قلت: يا نبي الله، إن مع الإيمان عملا؟ قالت: ترضخ مما رزقك الله- أو يرضخ مما رزقه الله- قال: قلت: يا نبي الله، أرأيت إن كان فقيرا لا يجد ما يرضخ؟ قال: يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن كان عييا لا يستطيع أن يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر؟ قال: فليصنع لأخرق، قال: قلت: يا نبي الله، أرأيت إن كان أخرق لا يحسن يصنع؟ قال: يعين مغلوبا؟ قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن كان ضعيفا لا يستطيع أن يعين مغلوبا؟ قال: ما تريد أن تدع لصاحبك من خير، قال: فليمسك أذاه عن الناس. قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن فعل هذا أيدخل الجنة؟ قال: ما من مؤمن يصنع خصلة من هذه الخصال إلا أخذت بيده حتى تدخله الجنة". قلت: روى الترمذي في الجامع بعضه من طريق عكرمة بن عمار، وأبو زميل اسمه سماك ابن الوليد، ورواه البزار وابن حبان في صحيحه مطولا، والحاكم والبيهقي. وله شواهد تقدمت في أول الكتاب.

[المعجم الكبير للطبراني] (2/ 156)
: ‌1650 - حدثنا حفص بن عمر بن الصباح الرقي، ثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود، ثنا عكرمة بن عمار، عن أبي زميل، عن مالك بن مرثد، عن أبيه، قال: قال أبو ذر: قلت: يا رسول الله ماذا ينجي العبد من النار؟ قال: الإيمان بالله قلت: يا نبي الله، إن مع الإيمان عمل، قال: يرضخ مما رزقه الله قلت: يا رسول الله أرأيت إن كان فقيرا، لا يجد ما يرضخ به؟ قال: يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر قلت: يا رسول الله، أرأيت إن كان عييا لا يستطيع أن يأمر بالمعروف، ولا ينهى عن المنكر؟ قال: يصنع لأخرق ، قلت: أرأيت إن كان أخرق لا يستطيع أن يصنع شيئا؟ قال: يعين مغلوبا ، قلت أرأيت إن كان ضعيفا، لا يستطيع أن يعين مظلوما؟ فقال: ما تريد أن تترك في صاحبك، من خير تمسك الأذى، عن الناس ، فقلت: يا رسول الله إذا فعل ذلك دخل الجنة؟ قال: ما من مسلم يفعل خصلة من هؤلاء، إلا أخذت بيده حتى تدخله الجنة.

شعب الإيمان (3/ 204 ت زغلول)
: ‌3328 - وبه [[أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار نا الأسفاطي وهو عباس بن الفضل نا أبو الوليد نا عكرمة بن عمار نا أبو زميل عن مالك بن مرثد عن أبيه]] عن أبي ذر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا ينجي العبد من النار؟ قال: الإيمان بالله. قلت: يا نبي الله مع الإيمان عمل. قال: أن ترضخ مما خولك الله أو ترضخ بما رزقك. قلت: يا نبي الله فإن كان فقيرا لا يجد ما يرضخ قال: يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. قلت: إن كان لا يستطيع أن يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر. قال: فليعن الأخرق. قلت: يا رسول الله أرأيت إن كان لا يحسن أن يصنع. قال: فليعن مظلوما. قلت: يا نبي الله أرأيت إن كان ضعيفا لا يستطيع أن يعين مظلوما. قال: ما تريد أن تترك لصاحبك من خير ليمسك أذاه عن الناس. قلت: يا رسول الله أرأيت إن فعل هذا يدخله الجنة. قال: ما من مؤمن يصيب خصلة من هذه الخصال إلا أخذت بيده حتى تدخله الجنة.