الموسوعة الحديثية


- إنَّ عِفريتًا مِن الجنِّ جعَل يأتي البارحةَ لِيقطَعَ علَيَّ صلاتي فأمكَنَني اللهُ منه فأرَدْتُ أنْ آخُذَه فأربِطَه إلى ساريةٍ مِن سواري المسجدِ حتَّى تُصبِحوا فتنظُروا إليه كلُّكم ) قال : ( ثمَّ ذكَرْتُ قولَ أخي سُليمانَ : {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي} [ص: 35] ) قال : ( فردَّه اللهُ خاشعًا )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6419
التخريج : أخرجه ابن حبان (6419) بلفظه، والبخاري (461) بلفظ مقارب، ومسلم (541) بنحوه، وكلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - سليمان جن - صفة إبليس وجنوده تفسير آيات - سورة ص إيمان - أعمال الجن والشياطين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (14/ 329)
: 6419 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا النضر بن شميل، حدثنا شعبة، حدثنا محمد بن زياد، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن عفريتا من الجن جعل يأتي البارحة ليقطع علي صلاتي، فأمكنني الله منه فأردت أن آخذه فأربطه إلى سارية من سواري المسجد حتى تصبحوا فتنظروا إليه كلكم ، قال: ثم ذكرت قول أخي سليمان: {رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي}، قال: فرده الله خاشعا

[صحيح البخاري] (1/ 99)
: 461 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا روح ومحمد بن جعفر، عن شعبة، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن عفريتا من الجن تفلت علي البارحة أو كلمة نحوها ليقطع علي الصلاة، فأمكنني الله منه، فأردت أن أربطه إلى سارية من سواري المسجد؛ حتى تصبحوا وتنظروا إليه كلكم، فذكرت قول أخي سليمان: رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي قال روح: فرده خاسئا.

[صحيح مسلم] (2/ 72)
: 39 - (541) حدثنا إسحاق بن إبراهيم، وإسحاق بن منصور قالا: أخبرنا النضر بن شميل ، أخبرنا شعبة ، حدثنا محمد - وهو ابن زياد - قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن عفريتا من الجن جعل يفتك علي البارحة ‌ليقطع ‌علي ‌الصلاة، وإن الله أمكنني منه فذعته. فلقد هممت أن أربطه إلى جنب سارية من سواري المسجد حتى تصبحوا تنظرون إليه أجمعون - أو كلكم -، ثم ذكرت قول أخي سليمان: {رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي} فرده الله خاسئا. وقال ابن منصور: شعبة، عن محمد بن زياد .