الموسوعة الحديثية


- عن قَيسِ بنِ عَبَايةَ، حدَّثني ابنُ عبدِ اللهِ بنِ مُغفَّلٍ، عن أبيه، قال - وما رأيتُ رجُلًا أشدَّ عليه في الإسلامِ حدَثٌ منه - فسَمعني وأنا أقرأُ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ} فقال لي: يا بُنيَّ، إيَّاكَ والحدثَ ؛ فإنِّي صلَّيتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومع أبي بكرٍ وعُمرَ وعُثمانَ، فلمْ أسمَعْ أحدًا منهم يَقرؤُها، فإذا قرأتَ فقُلْ: {الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن عبد الله ابن مغفل فلم يرو عنه أحد إلا أبو نعامة قيس بن عباية فيما علمت، ومن لم يرو عنه إلا رجل واحد فهو مجهول عندهم، والمجهول لا تقوم به حجة
الراوي : عبدالله بن مغفل | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الإنصاف فيما بين علماء المسلمين الصفحة أو الرقم : 184
التخريج : أخرجه الترمذي (244)، والنسائي (908)، وابن ماجة (815) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة - افتتاح الصلاة صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم علم - الحث على الأخذ بالسنة قرآن - الجهر والإسرار بالقراءة وترويح القلوب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الإنصاف لابن عبد البر (ص: 171)
2 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن سعيد , حدثنا محمد بن معاوية بن عبد الرحمن , وحدثنا عبد الله بن محمد بن أسد , حدثنا حمزة بن محمد , حدثنا أحمد بن شعيب , حدثنا إسماعيل بن مسعود , حدثنا خالد , حدثنا عثمان بن غياث , قال: حدثني أبو نعامة الحنفي , قال: حدثني ابن عبد الله بن مغفل , قال: كان عبد الله بن مغفل إذا سمع أحدا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم , وخلف أبي بكر , وخلف عمر , فما سمعت أحدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم قال أبو عمر: فحديث عبد الله بن مغفل في إسناده ما وصفنا , وقد ذهب إليه من لا يرى قراءة {بسم الله الرحمن الرحيم} [[الفاتحة: 1]] أصلا سرا , ولا جهرا , وقد ذهب إليه من رأى أنها تقرأ سرا وقالوا: معناه أنه لو صح أنهم كانوا يسرون ببسم الله الرحمن الرحيم , ويجهرون بـ {الحمد لله رب العالمين} [[الفاتحة: 2]] , واستدلوا على ذلك من الآثار بما يأتي ذكره بعد في باب مفرد لها في هذا الكتاب إن شاء الله تعالى

سنن الترمذي ت شاكر (2/ 12)
244 - حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا سعيد الجريري، عن قيس بن عباية، عن ابن عبد الله بن مغفل، قال: سمعني أبي وأنا في الصلاة، أقول: بسم الله الرحمن الرحيم، فقال لي: أي بني محدث إياك والحدث، قال: ولم أر أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبغض إليه الحدث في الإسلام - يعني منه - قال: " وقد صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم، ومع أبي بكر، ومع عمر، ومع عثمان، فلم أسمع أحدا منهم يقولها، فلا تقلها، إذا أنت صليت فقل: {الحمد لله رب العالمين} [[الفاتحة: 2]] . حديث عبد الله بن مغفل حديث حسن، والعمل عليه عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وغيرهم، ومن بعدهم من التابعين، وبه يقول سفيان الثوري، وابن المبارك، وأحمد، وإسحاق: لا يرون أن يجهر ب {بسم الله الرحمن الرحيم} [[الفاتحة: 1]]، قالوا: ويقولها في نفسه "

سنن النسائي (2/ 135)
908 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال: حدثنا خالد قال: حدثنا عثمان بن غياث قال: أخبرني أبو نعامة الحنفي قال: حدثنا ابن عبد الله بن مغفل قال: كان عبد الله بن مغفل إذا سمع أحدنا يقرأ: {بسم الله الرحمن الرحيم} [[الفاتحة: 1]] يقول: " صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلف أبي بكر وخلف عمر رضي الله عنهما فما سمعت أحدا منهم قرأ {بسم الله الرحمن الرحيم} [[الفاتحة: 1]] "

سنن ابن ماجه (1/ 267)
815 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا إسماعيل ابن علية، عن الجريري، عن قيس بن عباية قال: حدثني ابن عبد الله بن المغفل، عن أبيه، قال: وقلما رأيت رجلا أشد عليه في الإسلام حدثا منه، فسمعني وأنا أقرأ {بسم الله الرحمن الرحيم} [[الفاتحة: 1]] فقال: أي بني إياك والحدث، " فإني صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومع أبي بكر، ومع عمر، ومع عثمان، فلم أسمع رجلا منهم يقوله، فإذا قرأت، فقل {الحمد لله رب العالمين} [[الفاتحة: 2]] "