الموسوعة الحديثية


- حَديثٌ رواه هِشامُ بنُ عَمَّارٍ، عن سعيدِ بنِ يحيى اللَّخْميِّ، عن حَسَّانَ بنِ دينارٍ، عن كُلثومِ بنِ جَبرٍ، عن أبي الغاديةِ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: قاتِلُ عَمَّارٍ في النَّارِ، وهو الذي قَتَله؟
خلاصة حكم المحدث : هو حَسَنُ بنُ دينارٍ.
الراوي : أبو الغادية | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم الصفحة أو الرقم : 2769
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/ 123) بلفظه، وأحمد (16698)، والطبراني (913) (2/ 364) كلاهما مطولا بمعناه.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - تحريم القتل مناقب وفضائل - عمار بن ياسر إيمان - الوعيد رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال فتن - مقتل عمار بصفين

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال (3/ 123)
أنا القاسم بن الليث الرسعني بتنيس، وعبد الصمد بن عبد الله الدمشقي، قال: حدثنا هشام بن عمار، حدثنا سعيد بن يحيى، حدثنا الحسن بن دينار عن كلثوم بن جبر المرادي، عن أبي الغادية، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قاتل عمار في النار، وهو الذي قتل عمار.

مسند أحمد مخرجا (27/ 250)
16698 - قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبو موسى العنزي محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن أبي عدي، عن ابن عون، عن كلثوم بن جبر، قال: كنا بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر قال: فإذا عنده رجل يقال له: أبو الغادية، استسقى ماء، فأتي بإناء مفضض، فأبى أن يشرب، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم فذكر هذا الحديث لا ترجعوا بعدي كفارا أو ضلالا - شك ابن أبي عدي - يضرب بعضكم رقاب بعض فإذا رجل يسب فلانا، فقلت: والله لئن أمكنني الله منك في كتيبة. فلما كان يوم صفين إذا أنا به وعليه درع قال: ففطنت إلى الفرجة في جربان الدرع. فطعنته، فقتلته، فإذا هو عمار بن ياسر، قال: قلت: وأي يد كفتاه يكره أن يشرب في إناء مفضض، وقد قتل عمار بن ياسر.

المعجم الكبير للطبراني (22/ 364)
913 - حدثنا أحمد بن داود المكي، ثنا يحيى بن عمر الليثي، ثنا عبد الله بن كلثوم بن جبر قال: سمعت أبي قال: كنا عند عنبسة بن سعيد فركبت يوما إلى الحجاج فأتاه رجل يقال له أبو غادية الجهنيفقال له عبد الأعلى بن عبد الله: قوموا إليه فأنزلوه فقولوا: الآن ترجع فخرجنا إليه فقلنا له: الآن ترجع فنزل فدخل عبد الأعلى فاستسقى فأتي بماء في قدح زجاج فأبى أن يشرب في الزجاج، ثم أتي به في قدح نضار فشرب، فقال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أرد على أهلي المال، فقال راشد بن أبيض وكان معي عند عبد الأعلى: أبيمينك هذه؟ فانتهره عبد الأعلى، وقال: اقتسما له قال: وشهدت خطبته يوم العقبة وهو يقول: إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض حتى إذا كان يوم أحيط بعثمان سمعت رجلا وهو يقول: ألا لا تقتل هذا؟ فنظرت إليه، فإذا هو عمار فلولا من كان خلفه من أصحابه لوطنت بطنه فقلت: " اللهم إن تشأ أن يلقينيه فلما كان يوم صفين إذا أنا برجل شر يقود كتيبة راجلا فنظرت إلى الدرع فانكسف عن ركبته فأطعنه فإذا هو عمار.