الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لَقِيَهُ في طَّرِيقٍ من طُرُقِ المدينةِ، وهوَ جُنُبٌ، فَانْسَلَّ، فذهبَ فَاغْتَسَلَ، فَفَقَدَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فلمَّا جاءَ قال : أين كُنْتَ يا أبا هريرةَ ؟ قال : يا رسولَ اللهِ، لَقِيتَنِي وأنا جُنُبٌ، فَكَرِهْتُ أنْ أُجَالِسَكَ، قال : إِنَّ المُؤْمِنَ لا يَنْجُسُ .
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 12/74
التخريج : أخرجه البخاري (287)، وأبو داود (231)، والترمذي (121)، والنسائي (269) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: طهارة - أحكام الجنب وآدابه غسل - موجبات الغسل إيمان - طهارة المؤمن وأنه لا ينجس
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 383)
: [[287]] حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا حميد، قال: حدثنا بكر، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيه في بعض طريق المدينة وهو جنب، فانخنست منه، فذهب فاغتسل ثم جاء، فقال: "أين كنت يا أبا هريرة؟ " قال: كنت جنبا، فكرهت أن أجالسك وأنا على غير طهارة، فقال: "سبحان الله! إن المسلم لا ينجس".

سنن أبي داود (1/ 59 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 231 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، وبشر، عن حميد، عن بكر، عن أبي رافع، عن أبي ‌هريرة، قال: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريق من طرق المدينة وأنا جنب، فاختنست فذهبت فاغتسلت، ثم جئت فقال: أين كنت يا أبا ‌هريرة؟ قال: قلت: إني كنت جنبا فكرهت أن أجالسك على غير طهارة. فقال: ‌سبحان ‌الله، ‌إن ‌المسلم ‌لا ‌ينجس وقال في حديث بشر، حدثنا حميد، حدثني بكر

[سنن الترمذي] (1/ 207)
: 121 - حدثنا إسحاق بن منصور قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان قال: حدثنا حميد الطويل، عن بكر بن عبد الله المزني، عن أبي رافع، عن أبي ‌هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيه وهو جنب، قال: ‌فانبجست، فاغتسلت، ثم جئت، فقال: أين كنت؟ - أو أين ذهبت؟ - قلت: إني كنت جنبا، قال: إن المسلم لا ينجس، وفي الباب عن حذيفة، حديث أبي ‌هريرة حديث حسن صحيح، وقد رخص غير واحد من أهل العلم في مصافحة الجنب، ولم يروا بعرق الجنب، والحائض بأسا

[سنن النسائي] (1/ 145)
: 269 - أخبرنا حميد بن مسعدة قال: حدثنا بشر وهو ابن المفضل قال: حدثنا حميد ، عن بكر ، عن أبي رافع ، عن أبي ‌هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيه في ‌طريق ‌من ‌طرق ‌المدينة ‌وهو ‌جنب، فانسل عنه فاغتسل، ففقده النبي صلى الله عليه وسلم، فلما جاء قال: أين كنت يا أبا ‌هريرة؟ قال: يا رسول الله إنك لقيتني وأنا جنب، فكرهت أن أجالسك حتى أغتسل فقال: سبحان الله إن المؤمن لا ينجس.