الموسوعة الحديثية


- سَمِعْتُ عَليًّا رَضيَ اللهُ عنه قامَ فقالَ: سَلوا قبلَ أنْ لا تَسْأَلوا، ولن تَسأَلوا بَعدي مِثلي، فقامَ ابنُ الكَوَّاءِ فقالَ: مَنِ {الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ} [إبراهيم: 28]؟ قالَ: قالَ: مُنافقو قريشٍ. قالَ: فمَنِ {الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 104]؟ قالَ: منهم أهلُ حَروراءَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح عال
الراوي : أبو الطفيل عامر بن واثلة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 3385
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11203) مختصرا، والخطيب البغدادي في ((جامع بيان العلم وفضله)) (726)، وعبد الرزاق في ((النفسير)) (2970 ) كلاهما مطولا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الكهف تفسير آيات - سورة إبراهيم اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 383)
3342 - أخبرني أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة، ثنا أحمد بن حازم الغفاري، ثنا أبو نعيم، ثنا بسام الصيرفي، ثنا أبو الطفيل عامر بن واثلة قال: سمعت عليارضي الله عنه، قام فقال سلوني قبل أن تفقدوني، ولن تسألوا بعدي مثلي، فقام ابن الكواء فقال: " من الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار؟ قال: منافقوا قريش قال: فمن الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا؟ قال: منهم أهل حروراء هذا حديث صحيح عال وبسام بن عبد الرحمن الصيرفي من ثقات الكوفيين ممن يجمع حديثهم ولم يخرجاه "

السنن الكبرى للنسائي (10/ 140)
11203 - أخبرنا محمد بن بشار، حدثنا محمد، حدثنا شعبة، عن القاسم بن أبي بزة، عن أبي الطفيل، سمع عليارضي الله عنه، وسأله ابن الكواء عن هذه الآية {الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها} [[إبراهيم: 29]] قال: هم كفار قريش يوم بدر

جامع بيان العلم وفضله (1/ 464)
726 - وحدثني أحمد بن فتح، نا حمزة بن محمد، نا إسحاق بن إبراهيم، نا محمد بن عبد الأعلى، ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن وهب بن عبد الله، عن أبي الطفيل قال: " شهدت عليارضي الله عنه وهو يخطب ويقول: سلوني فوالله لا تسألوني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلا حدثتكم به وسلوني عن كتاب الله؛ فوالله ما منه آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار أم بسهل نزلت أم بجبل، فقام ابن الكواء وأنا بينه وبين علي رضي الله عنه فقال: ما {الذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا فالمقسمات أمرا} [[الذاريات: 2]] ؟ قال: ويلك سل تفقها ولا تسل تعنتا، {الذاريات ذروا} [[الذاريات: 1]] : رياح، {فالحاملات وقرا} [[الذاريات: 2]] : السحاب {فالجاريات يسرا} [[الذاريات: 3]] : السفن {فالمقسمات أمرا} [[الذاريات: 4]] : الملائكة قال: أفرأيت السواد الذي في القمر؟ قال: أعمى سأل عن عمياء أما سمعت الله تعالى يقول: {وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل} [[الإسراء: 12]] فمحوه السواد الذي فيه، قال: أفرأيت ذا القرنين؟ أنبيا كان أم ملكا؟ قال: لا واحدا منهما ولكنه كان عبدا صالحا أحب الله فأحبه الله وناصح الله فناصحه الله، دعا قومه إلى الهدى فضربوه على قرنه ثم دعاهم إلى الهدى فضربوه على قرنه الآخر، ولم يكن له قرنان كقرني الثور، قال: أفرأيت هذا القوس ما هو؟ قال: هي علامة بين نوح وبين ربه وأمان من الغرق قال: أفرأيت البيت المعمور ما هو؟ قال: الصراح فوق سبع سماوات تحت العرش يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون فيه إلى يوم القيامة قال: فمن الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار؟ قال: هما الأفجران من قريش كفينهما يوم بدر، قال: فمن الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا؟ قال: كان أهل حروراء منهم "

تفسير عبد الرزاق (3/ 234)
2970 - عن معمر , عن وهب بن عبد الله , عن أبي الطفيل , قال شهدت علياوهو يخطب ويقول: سلوني فوالله لا تسألوني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلا حدثتكم به وسلوني عن كتاب الله , فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار وأم في سهل , أم في جبل , فقام إليه ابن الكواء , وأنا بينه وبين علي وهو خلفي فقال: ما {والذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا فالمقسمات أمرا} [[الذاريات: 2]] , فقال له علي: ويلك سل تفقها ولا تسأل تعنتا , {والذاريات ذروا} [[الذاريات: 1]] الرياح , {فالحاملات وقرا} [[الذاريات: 2]] السحاب {فالجاريات يسرا} [[الذاريات: 3]] السفن {فالمقسمات أمرا} [[الذاريات: 4]] فقال: هم الملائكة , قال: أفرأيت السواد الذي في القمر ما هو؟ قال: أعمى سأل عن عمى أما سمعت الله يقول: {وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل} [[الإسراء: 12]] فذلك محوه السواد الذي فيه , قال: أفرأيت ذا القرنين أنبيا كان أم ملكا , قال: لا واحد منهما , ولكنه كان عبدا صالحا أحب الله فأحبه الله , وناصح الله فناصحه الله , دعا قومه إلى الهدى فضربوه على قرنه فمكث ما شاء الله , ثم دعاهم إلى الله فضربوه على قرنه الآخر , ولم يكن له قرنان كقرني الثور , قال: أفرأيت هذه القرنين ما هي؟ قال: علامة كانت بين نوح , وبين ربه وأمان من الغرق , قال: أفرأيت البيت المعمور ما هو؟ قال: ذلك الصرح في سبع سماوات تحت العرش يدخله كل يوم سبعون ألف ملك , لا يعودون إليه إلى يوم القيامة , قال: فمن {الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار} [[إبراهيم: 28]] ؟ قال الأفجران من قريش بنو أمية , وبنو مخزوم كفيتهم يوم بدر , قال: فمن: {الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا} [[الكهف: 104]] ؟ قال: كانت أهل حروراء منهم