الموسوعة الحديثية


- "صَلاةُ الرَّجلِ في جَماعةٍ تَزيدُ على صَلاتِه في بيتِه وصَلاتِه في سوقِه خَمسًا وعِشرينَ دَرجةً، وذلك بأنَّ أحَدَكم إذا تَوضَّأَ فأحسَنَ الوُضوءَ , وأتى المسجِدَ لا يُريدُ إلَّا الصلاةَ، ولا يَنهَزُه -يَعْني إلَّا الصلاةُ- ثم لم يَخطُ خُطوةً إلَّا رُفِعَ له بها دَرجةٌ، أو حُطَّ بها عنه خَطيئةٌ، حتى يَدخُلَ المسجِدَ، فإذا دخَلَ المسجِدَ كان في صَلاةٍ ما كانتِ الصلاةُ هي تَحبِسُه، والمَلائكةُ يُصلُّونَ على أحَدِكم ما دامَ في مَجلِسِه الذي صَلَّى فيه، يَقولونَ: اللَّهُمَّ اغفِرْ له، اللَّهُمَّ ارحَمْه، اللَّهُمَّ تُبْ عليه، ما لم يُؤذِ فيه، أو يُحدِثْ فيه".
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 559
التخريج : أخرجه البخاري (477)، ومسلم (649) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - فضل صلاة الجماعة مساجد ومواضع الصلاة - فضل انتظار الصلاة وضوء - إسباغ الوضوء استغفار - مكفرات الذنوب مساجد ومواضع الصلاة - فضل الذهاب إلى المسجد للصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري ـ حسب ترقيم فتح الباري (1/ 129)
477- حدثنا مسدد قال : حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : صلاة الجميع تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه خمسا وعشرين درجة فإن أحدكم إذا توضأ فأحسن وأتى المسجد لا يريد إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه خطيئة حتى يدخل المسجد ، وإذا دخل المسجد كان في صلاة ما كانت تحبسه وتصلي ، يعني عليه - الملائكة ما دام في مجلسه الذي يصلي فيه اللهم اغفر له اللهم ارحمه ما لم يحدث فيه.

صحيح مسلم (1/ 459)
272 - (649) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، جميعا عن أبي معاوية، قال أبو كريب: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته، وصلاته في سوقه، بضعا وعشرين درجة، وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى المسجد لا ينهزه إلا الصلاة، لا يريد إلا الصلاة، فلم يخط خطوة إلا رفع له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، حتى يدخل المسجد، فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه، والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه، يقولون: اللهم ارحمه، اللهم اغفر له، اللهم تب عليه، ما لم يؤذ فيه، ما لم يحدث فيه "