الموسوعة الحديثية


- عَن عائِشةَ أنَّها سُئِلَت: كَيفَ كانت قِراءةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم باللَّيلِ؟ فقالت: كُلَّ ذلك قد كان يَفعَلُ، رُبَّما أسَرَّ ورُبَّما جَهَرَ.

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (2/ 311)
449 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألت عائشة كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل؟ أكان يسر بالقراءة أم يجهر؟ فقالت: كل ذلك قد كان يفعل، ربما أسر بالقراءة، وربما جهر، فقلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة: هذا حديث حسن غريب

سنن أبي داود (2/ 66)
1437 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألت عائشة عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: ربما أوتر أول الليل، وربما أوتر من آخره، قلت: كيف كانت قراءته؟ أكان يسر بالقراءة، أم يجهر؟ قالت: كل ذلك كان يفعل، ربما أسر، وربما جهر، وربما اغتسل فنام، وربما توضأ، فنام، قال أبو داود: وقال غير قتيبة: تعني في الجنابة

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (2/ 116)
984 - أخبرنا أبو طاهر الفقيه، حدثنا علي بن حمشاذ العدل، حدثنا الحارث بن أبي أسامة، حدثنا أبو النضر، حدثنا الليث، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس قال: سألت عائشة عن وتر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيف كان يوتر، من أول الليل أو آخره؟ قالت: كل ذلك كان يفعل، ربما أوتر وربما أخره. قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة. قلت: كيف كانت قراءته من الليل، أكان يسر بالقراءة من الليل أم يجهر؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل، ربما أسر وربما جهر. قال: قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة. قلت: كيف كان يصنع في الجنابة، أكان يغتسل قبل أن ينام، أو ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل، ربما اغتسل فنام، وربما توضأ فنام. قال: قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة. رواه مسلم في "الصحيح" عن قتيبة عن الليث، إلا أنه اختصر الحديث فذكر قصة الغسل دون ما قبله