الموسوعة الحديثية


- أُعْطِيتُ في عليٍّ خمسَ خصالٍ لم يُعْطَها نبيٌّ : يَقضي دَيْنِي، ويُوارِي عورتي، وهو الذائدُ عن حوضي، ولوائي معَه يومَ القيامةِ. وأما الخامسةُ فإني لا أخشى أن يكون زانيًا بعدَ إحصانٍ ، ولا كافرًا بعدَ إيمانٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] خلف بن المبارك لا يدرى من هو، ولا يتابع على حديثه، قاله العقيلي
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 1/661
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/22)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (393)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ذكر من قضى دين رسول الله صلى الله عليه وسلم وعداته قيامة - الحوض مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 22)
: 440 -‌‌ خلف بن مبارك كوفي لا يتابع على حديثه من وجه يثبت، وهو مجهول بالنقل، حدثناه إبراهيم بن عبد الله الفارسي قال: حدثنا محمد بن يحيى بن الضريس الفيدي قال: حدثنا خلف بن المبارك قال: حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أعطيت في علي خمس خصال لم يعطها نبي في أحد قبلي، أما خصلة منها فإنه يقضي ديني، ويواري عورتي، وأما الثانية فإنه الذائد عن حوضي، وأما الثالثة فإنه مشكاة لي في ‌طريق ‌الحشر يوم القيامة، وأما الرابعة فإن لوائي معه يوم القيامة، وتحته آدم وما ولد، وأما الخامسة فإني لا أخشى أن يكون زانيا بعد إحصان، ولا كافرا بعد إيمان ليس له من حديث أبي إسحاق أصل، ولا من حديث شريك، وقد روي بإسناد لين

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/ 243)
: 393-حديث آخر أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك قال أنا محمد بن المظفر قال أنا العتيقي قال أخبرنا يوسف بن أحمد قال نا العقيلي قال حدثنا إبراهيم بن عبد الله الفارسي قال نا محمد بن يحيى بن الضريس قال نا خلف بن المبارك قال نا شريك عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" أعطيت في علي خمس خصال لم يعطها نبي في أحد من قبلي أما خصلة منها: فإنه يقضي ديني ويواري عورتي وأما الثانية: فإنه الذائد عن حوضي وأما الثالثة: فإنه متكأة لي في طريق المحشر يوم القيامة وأما الرابعة: فإن لوائي معه يوم القيامة وتحته آدم وما ولد وأما الخامسة: فإني لا أخشى أن يكون زانيا بعد إحصان ولا كافرا بعد إيمان". قال العقيلي: ليس له من حديث أبي إسحاق أصل ولا من حديث شريك وخلف لا يتابع على حديثه من وجه يثبت وهو مجهول في النقل.قال المؤلف: وفيه الحارث الأعور قال الشعبي وابن المديني كذاب.