الموسوعة الحديثية


- صلى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بي وبجبارِ بنِ صخرٍ فأقامَنا خلفهُ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده من لا تقوم به حجة
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 1/266
التخريج : أخرجه مسلم (3010)، وابن حبان (2197) مطولاً، وابن المنذر في ((الأوسط)) (1965) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - إقامة الصفوف ووصلها وفضائلها صلاة الجماعة والإمامة - الصفوف خلف الإمام صلاة الجماعة والإمامة - كيف يقوم الإمام الصفوف صلاة الجماعة والإمامة - مقام الاثنين مع الإمام صلاة الجماعة والإمامة - الوعيد على عدم تسوية الصفوف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2305 )
(((3010)- [حدثنا هارون بن معروف ومحمد بن عباد (وتقاربا في لفظ الحديث) والسياق لهارون. قالا: حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يعقوب بن مجاهد، أبي حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت] سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى إذا كانت عشيشة ودنونا ماء من مياه العرب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من رجل يتقدمنا فيمدر الحوض فيشؤب ويسقينا؟)) قال جابر: فقمت فقلت: هذا رجل، يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أي رجل مع جابر؟)) فقام جبار بن صخر. فانطلقنا إلى البئر. فنزعنا في الحوض سجلا أو سجلين. ثم مدرناه. ثم نزعنا فيه حتى أفهقناه. فكان أول طالع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال ((أتأذن؟)) قلنا: نعم. يا رسول الله! فأشرع ناقته فشربت. شنق لها فشجت فبالت. ثم عدل بها فأناخها. ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحوض فتوضأ منه. ثم قمت فتوضأت من متوضإ رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذهب جبار بن صخر يقضي حاجته. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي. وكانت علي بردة ذهبت أن أخالف بين طرفيها فلم تبلغ لي. وكانت لها ذباذب فنكستها ثم خالفت بين طرفيها. ثم تواقصت عليها. ثم جئت حتى قمت عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأخذ بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه. ثم جاء جبار بن صخر فتوضأ. ثم جاء فقام عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (5/ 572)
((2197- أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عمرو بن زرارة قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل، قال: حدثنا يعقوب بن مجاهد أبو حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، عن جابر بن عبد الله، قال: سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كنا عشية ودنونا من مياه العرب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من رجل يتقدمنا فيرد الحوض، فيشرب ويسقينا))؟ قال جابر: فقمت، فقلت: هذا رجل يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أي رجل مع جابر))؟ فقام جبار بن صخر، فانطلقنا إلى البئر، فنزعنا في الحوض سجلا أو سجلين، ثم مدرناه، ثم نزعنا فيه حتى أفهقناه، فكان أول طالع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((أتأذنان؟)) قلنا: نعم يا رسول الله، فأشرع ناقته، فشربت، ثم شنق لها، فبالت، ثم عدل بها، فأناخها، ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى الحوض فتوضأ منه، ثم قمت فتوضأت من متوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذهب جبار بن صخر يقضي حاجته، وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، وكانت علي بردة، وكنت أخالف بين طرفيها، فلم تبلغ لي، وكانت لها4 ذباذب فنكستها، ثم خالفت بين طرفيها1، فجئت حتى قمت عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ بيدي، فأدارني حتى أقامني عن يمينه، وجاء جبار بن صخر فتوضأ، ثم جاء فقام عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذنا بيديه جميعا، فدفعنا حتى أقامنا من خلفه، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، يرمقني وأنا لا أشعر، ثم فطنت، فقال هكذا، وأشار بيده: شد، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((يا جابر))، قلت: لبيك يا رسول الله، قال: ((إذا كان ثوبك واسعا، فخالف بين طرفيه، وإن كان ضيقا، فاشدده على حقوك))

[الأوسط لابن المنذر] (4/ 172)
((‌1965- حدثنا موسى بن هارون، قال: ثنا عاصم بن عمر بن علي المقدمي، قال: ثنا أبي، عن أبي إسحاق، قال: سمعت أبا سعيد الخطمي، يحدث عن جابر بن عبد الله، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بي وبجبار بن صخر فأقامنا خلفه))