الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف الصفحة أو الرقم : 53
التخريج : أخرجه الترمذي (2906 )، والدارمي (3374 )، والبزار (836 )
التصنيف الموضوعي: قرآن - الوصية بالقرآن قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام آداب عامة - ضرب الأمثال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 172)
2906- حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا حسين بن علي الجعفي، قال: سمعت حمزة الزيات، عن أبي المختار الطائي، عن ابن أخي الحارث الأعور، عن الحارث، قال: مررت في المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث فدخلت على علي، فقلت: يا أمير المؤمنين، ألا ترى أن الناس قد خاضوا في الأحاديث، قال: وقد فعلوها؟ قلت: نعم. قال: أما إني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ألا إنها ستكون فتنة)). فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: (( كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: {إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد} [الجن: 2] من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم)) خذها إليك يا أعور: ((هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وإسناده مجهول، وفي الحارث مقال))

[مسند الدارمي- ت حسين أسد] (4/ 2098)
‌3374- أخبرنا محمد بن يزيد الرفاعي، حدثنا الحسين الجعفي، عن حمزة الزيات، عن أبي المختار الطائي، عن ابن أخي الحارث، عن الحارث، قال: دخلت المسجد، فإذا أناس يخوضون في أحاديث، فدخلت على علي، فقلت: ألا ترى أن أناسا يخوضون في الأحاديث في المسجد؟ فقال: قد فعلوها؟ قلت: نعم، قال: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ستكون فتن)). قلت: وما المخرج منها؟ قال: (( كتاب الله، كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، هو الذي من تركه من جبار، قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره، أضله الله، فهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي لم ينته الجن إذ سمعته أن قالوا: {إنا سمعنا قرآنا عجبا} [الجن: 1] هو الذي من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم)) خذها إليك يا أعور

[مسند البزار - البحر الزخار] (3/ 71)
((‌836- وحدثناه محمد بن معمر، قال: نا مالك بن سعير، قال: نا حمزة الزيات، عن أبي المختار، قال: نا ابن أخي الحارث الأعور، عن الحارث الأعور، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، يتقاربان في حديثهما واللفظ لفظ ابن أخي الحارث، عن الحارث الأعور، عن علي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إنها ستكون فتنة قال: قلت فما المخرج منها رسول الله؟ قال:)) كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل من يرده من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله هو حبل الله المتين والذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تشبع منه العلماء ولا يخلق عن رد، ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي لم تنته الجن حين سمعته أن قالوا: إنا سمعنا قرآنا عجبا، من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن دعي إليه هدي إلى صراط مستقيم ومن اعتصم به هدي إلى صراط مستقيم وهذا الحديث لا نعلمه يروى إلا عن علي، ولا نعلم رواه عن علي، إلا الحارث))