الموسوعة الحديثية


- لم يبقَ من طواغيتَ الجاهليَّةِ إلَّا بيتُ ذي الخلصةِ فمن ينتدبُ للَّهِ ولرسولهِ قالَ جريرٌ أنا وانتدبَ معهُ سبعمائةٍ كلُّهم من أحمسَ فلم يفجأِ القومَ إلَّا بنواصي الخيلِ فقتلوا وحرقوا البيتَ وكتبوا إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بشارةً وأخبروهُ أنَّهُ لم يبقَ منهُ إلَّا كالبعيرِ الأجربِ فخرَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ساجدًا ثمَّ قالَ اللَّهمَّ بارك لأحمسَ في خيلِها ورجالِها
خلاصة حكم المحدث : فيه الحسن بن عمارة ضعفه شعبة وجماعة كثيرة وقال عمرو بن علي‏ ‏ صدوق كثير الخطأ والوهم‏
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/292
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (2/ 311) (2296) واللفظ له، وابن حبان (7202)، ونجم الدين النسفي في ((أخبار سمرقند)) (صـ167) بنحوه، وأصل الحديث في البخاري (4357)، ومسلم (2476).
التصنيف الموضوعي: صلاة - سجدة الشكر مغازي - غزوة ذي الخلصة مناقب وفضائل - أحمس مناقب وفضائل - جرير بن عبد الله البجلي مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (2/ 311)
2296 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا الحسن بن سهل الخياط، ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن الحسن بن عمارة، عن طارق بن عبد الرحمن، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم يبق من طواغيت الجاهلية إلا بيت ذي الخلصة، فمن ينتدب لله ولرسوله؟ فقال جرير: أنا فانتدب معه سبعمائة كلهم من أحمس، فلم يفجأ القوم إلا بنواصي الخيل، فقتلوا وخربوا البيت، وكتبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببشارة، وأخبره أنه لم يبق منه إلا كالبعير المهنى أو كالبعير الأجرب فخر رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجدا ثم قال: اللهم بارك لأحمس في خيلها ورجالها

صحيح ابن حبان (16/ 177)
7202 - أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب، حدثنا الربيع بن ثعلب، حدثنا أبو إسماعيل المؤدب، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: يا جرير، إنه لم يبق من طواغيت الجاهلية إلا بيت ذي الخلصة، فاكفينه، قال: فخرجت في سبعين ومائة من قومي، فأحرقناه، وبعثت إلى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يبشره يكنى أبا أرطاة، فقال: والله يا رسول الله ما جئتك حتى تركته مثل البعير الأجرب، فقال صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك في خيل أحمس ورجالها

القند في ذكر أخبار سمرقند (ص: 167)
أخبرنا الشيخ الإمام أبو محمد الحسن بن أحمد القاسمي رحمه الله قال: أخبرنا الحافظ أبو العباس المستغفري قال: أخبرنا ابن المكي النسفي قال: أخبرنا محمد بن زكريا بن الحسين النسفي قال: أخبرنا أبو الفضل يحيى بن بدر القرشي بسمرقند قال: أخبرنا الربيع بن ثعلب البغدادي قال: حدثنا أبو إسماعيل المؤدب هو إبراهيم بن سليمان بن رزين عن إسماعيل ابن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا جرير! إنه لم يبق من طواغيت الجاهلية إلا بيت ذي الخلصة فاكفنيه. قال: فخرجت في سبعين ومائة من قومي فأخرقناه، فبعثت رجلا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبشره -يعني: أبا أرطاة- فقال: يا رسول الله! والله ما أحمس جئتك حتى تركناه كالبعير الأجرب؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك في خيل أحمس ورجالها.

[صحيح البخاري] (5/ 165)
4357 - حدثنا يوسف بن موسى، أخبرنا أبو أسامة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن جرير، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تريحني من ذي الخلصة فقلت: بلى، فانطلقت في خمسين ومائة فارس من أحمس، وكانوا أصحاب خيل، وكنت لا أثبت على الخيل، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فضرب يده على صدري حتى رأيت أثر يده في صدري، وقال: اللهم ثبته، واجعله هاديا مهديا قال: فما وقعت عن فرس بعد، قال: وكان ذو الخلصة بيتا باليمن لخثعم، وبجيلة، فيه نصب تعبد، يقال له الكعبة، قال: فأتاها فحرقها بالنار وكسرها، قال: ولما قدم جرير اليمن، كان بها رجل يستقسم بالأزلام، فقيل له: إن رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ها هنا، فإن قدر عليك ضرب عنقك، قال: فبينما هو يضرب بها إذ وقف عليه جرير، فقال: لتكسرنها ولتشهدن: أن لا إله إلا الله، أو لأضربن عنقك؟ قال: فكسرها وشهد، ثم بعث جرير رجلا من أحمس يكنى أبا أرطاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبشره بذلك، فلما أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله والذي بعثك بالحق، ما جئت حتى تركتها كأنها جمل أجرب، قال: فبرك النبي صلى الله عليه وسلم على خيل أحمس ورجالها خمس مرات.

[صحيح مسلم] (4/ 1926)
137 - (2476) حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله البجلي، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا جرير ألا تريحني من ذي الخلصة بيت لخثعم كان يدعى كعبة اليمانية، قال: فنفرت في خمسين ومائة فارس، وكنت لا أثبت على الخيل، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فضرب يده في صدري فقال: اللهم ثبته، واجعله هاديا مهديا قال: فانطلق فحرقها بالنار، ثم بعث جرير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، رجلا يبشره يكنى أبا أرطاة منا، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: ما جئتك حتى تركناها كأنها جمل أجرب، فبرك رسول الله صلى الله عليه وسلم، على خيل أحمس، ورجالها خمس مرات.